" احمدوا الرب ادعوا بأسمه ، غنوا له ، رنموا له ، إنشدوا بكل عجاثبه ، إفتخروا بإسمه القدوس " ( مز 105 : 1 : 3 )
السسيد/ د0فهيم باخوم أخصائى أمراض النساء والولاده بالاسكندريه يقول
+ ذهبت الى القديس الأنبا مكاريوس عام 1990 فى عيد الغطاس بالقاهره ، وكان فى زيارتة لدير أبى سيفين ، وسملته ورقه بها أسم سيده وهى مدرسه لابنى لكى يمنحها الرب نسلاً ، فنظر سيدنا للورقه وقال بالحرف الواحد " خليها تصالح الكنيسه ، وأن كان احد الآباء زعلها تذهب لكنيسه اخرى لتتناول " وقد أندهشت من هذه الأجابه ، لأنها ليست لها علاقه ظاهره بالموضوع وفى صباح اليوم التالى تقابلت معها فى المدرسه بالاسكندريه ، وأعلمتها بما قاله الأنبا مكاريوس ، فنظرت الىَ بدهشه غريبه ولم تنطق بحرف واحد ، فخجلت جداً لأننى أخبرتها بذلك خاصة أنها لم تطلب منى أن أعطى أسمها لأى كاهن ليصلى لها ولكن فقد علمت من أقاربها بإشتياقها الشديد للنسل ، وانتهى الأمر هكذا فى ذلك الوقت ، ثم جاء يوم احد الشعانين من نفس العام وتقابلت مع اخيها باحدى الكنائس فأصر بشدة أن ازور عائلته فذهبت وتقابلت مع اخته المدرسه ، وأثناء الحديث ذكر أخيها أن ابونا ( فلان ) سوف يلقى العظه ليلة ثلاثاء البصخه ، فتغير منظرها واضطربت ولما سألتها عن سبب ذلك قالت لى ( ان هذا هو الكاهن الذى قال لى عنه الأنبا مكاريوس انها متخاصمه معه ومع الكنيسه بسببه ، والذى بسببه أيضاً توقف زوجها عن خدمة الشموسيه " وكان زوجها موجوداً معنا فى تلك الجلسه فقال : " ان الأنبا مكاريوس من القديسين الكبار ، لأن هذا الأمر لا يعلمه أحد إلا الله وحده وزوجتى وانا فقط " وأحسوا بخطئهما تجاه الكاهن والكنيسه ، وذهبوا لأب أعتراف آخر وإعترفوا وتناولوا وعاد زوجها لخدمة الشموسيه ، وللعجب فى نفس ذلك العام حدث حمل وأعطاهم الرب كريستين بعد خمسة سنوات من الزواج ، فكيف علم القديس الأنبا مكاريوس من مجرد قراءة إسمها بكل أحوالها ، حقاً إنها عجائب الله فى قديسيه 0
+ ويذكر أيضا الدكتور فهيم باخوم أنه فى عام 1988 اجريت عمليه قيصريه لإحدى الممرضات ، وحدثت مجموعه من المضاعفات معـاً منها شلل بالجهاز الهضمى شمل المعده والأمعاء مع إلتهاب بريتونى وفشل كلوى ، وتم استدعاء طبيب العنايه المركزه بجامعة الاسكندريه لمناظرة الحاله واستاذ إستشارى جراحه آخر ، وكانت الحاله حرجه للغايه وقاربت على الموت ، فإتصلت تليفونياً من الاسكندريه بالقديس الأنبا مكاريوس وطلبت منه الصلاه بلجاجه لأجل هذه المريضه فكان رده " ربنا يستر " وبعد حوالى شهر من التدهور المستمر لهذه الحاله التى كانت على شفا الموت ، تحنن عليها الرب بصلوات الأنبا مكاريوس بعد أن فشل الطب فى علاج هذه الحاله ، حتى ان الأطباء قرروا أنه ليس لها علاج اكثر من ذلك وقد سمح الرب بهذه التجربه لهذه السيده لتكون سبب بركه لحياتها ورجوعها لحضن الكنيسه ببركه الأنبا مكاريوس بعد ان كانت بعيده عنهـا 0
+ ويذكر أيضا : فى آخر زياره للقديس الأنبا مكاريوس لدير أبى سيفين وكان فى عيد الغطاس 1991 ، طلبت منه أن يزورنى فى منزلى بالاسكندريه لأحصل على بركته الغاليه فقال لى " ربنا يستر علىَّ " لانه كان يعلم بميعاد إنتقاله من هذا العالم ، أما الميعاد الذى طلبت منه أن يباركنى فيه فقد أرسل لى الرب " فى نفس الميعاد " بمنزلى صورتين كبيرتين للأنبا مكاريوس ، فتعزيت وشعرت بأنه لبى لى طلبى وباركنى 0
+ + + + + + +