رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الوطن«الجامعة العربية» تناشد أمريكا»
فى أول رد فعل رسمى، وبعد مرور 6 أيام على بدء العدوان الإسرائيلى الوحشى على سكان غزة المدنيين، طالبت جامعة الدول العربية، أمس، الدول العربية والإسلامية بالتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على الشعب الفلسطينى وإنهاء الحصار على قطاع غزة، ومن المقرر أن تعقد الجامعة اليوم اجتماعاً طارئاً لها على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة آخر التطورات الفلسطينية. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة إلى 166 شهيداً فلسطينياً و1120 جريحاً، حسبما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، وذكرت وسائل إعلام أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس سلّم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة رسالةً تطالب بحماية دولية للفلسطينيين. واستقبلت مصر، 4 مصابين فلسطينيين جدد، عبر معبر رفح، للعلاج فى مستشفى العريش بسيناء والسلام بالقاهرة. وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال جلسة للحكومة: إن «إسرائيل تدير معركة عسكرية حازمة ضد حماس والمنظمات الإرهابية فى غزة»، مشيراً إلى أن مقاتلى «حماس» يستغلون المساجد والمستشفيات للتستر وتخزين الأسلحة، مضيفاً أنه لا يعلم متى ستنتهى العمليات العسكرية فى القطاع. وكشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن خطة إجلاء الأمريكيين من غزة لحمايتهم، بدأت أمس وتستمر 3 أيام وتشمل نقل 300 أمريكى إلى مكان آمن. فيما قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن الجيش الإسرائيلى وضع 3 شروط لوقف إطلاق النار، أولها المطالبة بوقف تصنيع الصواريخ فى غزة، وثانيها: مطالبة الوسطاء بمنح إسرائيل حرية توجيه ضربات لورش الأسلحة والأنفاق حال عدم تنفيذ الشرط الأول، والشرط الثالث هو استمرار المصريين فى إغلاق الأنفاق. وحذر جيش الاحتلال فى حال عدم قدرة «مصر وقطر والسلطة الفلسطينية» على تطبيق نزع السلاح، ببدء جولة قتال جديدة خلال فترة قصيرة جداً. وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه فى الوقت الذى حذّر فيه الجيش الإسرائيلى سكان غزة من هجوم واسع، وطالبهم بمغادرة منازلهم، طالبتهم «حماس»، بـ«العودة فوراً»، زاعماً أن الحركة تستخدم المواطنين كـ«دروع بشرية». وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية أن رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، خالد مشعل، ذهب إلى تركيا بشكل سرى، فى زيارة تهدف إلى تفعيل الدور التركى فى الوساطة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين فصائل المقاومة فى غزة وإسرائيل، مشيرة إلى أن ذلك جاء بعد أن رفضت «حماس» الوساطة المصرية. |
|