رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صعود وهبوط وتغييرات فى خريطة «التحالفات الانتخابية»
الشروق «الكتلة الوطنية» يؤجل اجتماعه مع الأحزاب.. والتيار الديمقراطى يستكمل مشاوراته اليوم تحفظات فى «الدستور» على «الوفد المصرى» بسبب انضمام رموز مبارك يعقد التحالف الانتخابى، المزمع أن يدشنه عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، اجتماعا بمقر مكتبه، اليوم، لتحديد أطر التحالف واستكمال المشاورات بشأن أعضائه، وسط تأكيدات عن انسحاب أعضاء تحالف الوفد المصرى منه. وقال تامر الزيادى، مساعد رئيس حزب المؤتمر، إن حزبه انتهى بشكل منفرد من قوائم ترشيحات 11 محافظة على المقاعد الفردية، فضلا عن القوائم بمحافظات الصعيد ومرسى مطروح والشرقية، مؤكدا أنها قوائم ستفوز من الجولة الأولى، لما تضمه من شخصيات ذات شعبية جارفة. وأضاف لـ«الشروق» أن حزبه أقرب للتحالف مع حزب الحركة الوطنية، مشيرا إلى أن الاتصالات بينهم لا تزال مستمرة، وقد تثمر عن تشكيل تحالف انتخابى معا، موضحا أن المؤشرات الأولى بالحزب ترفض التحالف مع «الوفد المصرى»، فى ظل إصرار أعضائه على عدم تغيير اسمه لاسم جامع يضم كافة الأحزاب، بدلا من مسمى «الوفد المصرى»، الذى يشير لحزب الوفد فحسب. وأشار إلى أن تحالفهم الحالى يضم حتى الآن، «اتحاد العمال، وعددا من النقابات المهنية، واتحاد الفلاحين»، تحت رئاسة عمرو موسى، كاشفا عن أن الحزب شكل لجنة للاستقصاء عن شعبية المرشحين بدوائرهم قبل اعتمادهم. واستبعد أن تجتمع القوى المدنية جميعها فى تحالف واحد فى ظل الاختلاف الأيديولوجى الواضح بين بعضها البعض، مرجحا أن يقيم المؤتمر بالتعاون مع حزبى المصريين الأحرار، الحركة الوطنية والاتحادات تحالفا مستقلا. من جانبه، قال عبدالله أبوزوير، عضو حزب المؤتمر، فى تصريحات صحفية أمس: «ننظر إلى مصلحة الوطن العليا ونضعها فوق مصالحنا»، مؤكدا أن المؤتمر قادر على خوض المعركة الانتخابية منفردا، وتابع: «رغم ذلك لا يمنع أن نراعى النسب بيننا وبين حلفائنا من الأحزاب الأخرى، كى لا نفرط فى عدد نواب الحزب فى البرلمان وتواجده بصورة قوية». فى سياق متصل، أرجأ تيار الكتلة الوطنية، الذى يضم عددا من السياسيين المستقلين، اجتماع تنسيق التحالفات الانتخابية، بين تيار التحالف الديمقراطى وتحالف ما يسمى بـ«الوفد المصرى»، الذى كان مقررا له، أمس، لوجود رغبة من الأحزاب فى إجراء اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف، للوصول إلى اتفاق كامل على شكل التحالف المدنى، حسبما صرح رئيس حزب الكرامة محمد سامى. وقال سامى لـ«الشروق» إن الاتصالات ما زالت مستمرة بين التيار الديمقراطى، الذى يضم الأحزاب الداعمة لمؤسس التيار الشعبى فى الانتخابات الرئاسية، وحزبى الوفد والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، للاتفاق على شكل التحالف الانتخابى المزمع تدشينه، مشيرا إلى أنه سيكون تحالفات، معبرا عن «الجماعة الوطنية» ولن يقوده شخص بعينه. وتوقع أن تعلن الأحزاب نتيجة الاتصالات قبل نهاية الأسبوع الجارى. ومن جانبها، تعقد أحزاب التيار الديمقراطى اجتماعها الدورى، مساء اليوم، بمقر حزب العدل بوسط البلد، لمناقشة جديد التحالفات الانتخابية، وخطة الأحزاب حال عدم موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسى على مذكرة تعديلات قانون مجلس النواب، التى قدمتها الأحزاب منذ 10 أيام، ولم ترد الرئاسة عليها حتى الآن، وفقا لما جاء ببيان الأحزاب، الثلاثاء الماضى. وتعقيبا على ما نشرته «الشروق» فى عددها، أمس، على لسان الناشط السياسى جورج إسحاق، حول اقتراب تحالف التيار الديمقراطى من إعلان اندماجه مع تحالف «الأمة المصرية»، قال إسحاق فى اتصال هاتفى إن التيار الديمقراطى لن يندمج تحت لواء تحالف الدبلوماسى عمرو موسى، وإذا حدث الاندماج لن يكون لأحد الكلمة العليا، والأحزاب سواء فيه، ولن يكون تحت مظلة تحالف دون الآخر. وأوضح خالد داوود، المتحدث الرسمى باسم حزب الدستور، أن اجتماع الهيئة العليا للحزب، أمس الأول، لم يتخذ قرارا بشأن التحالفات الانتخابية، وقال: «لا توجد حتى الآن صورة واضحة عن شكل التحالفات، وبالتالى استمر التفويض الذى منحته الهيئة العليا للحزب لرئيس الحزب والأمين العام لإجراء الاتصالات مع الأحزاب المختلفة». وعلمت «الشروق» أن بعض أعضاء الهيئة العليا تحفظوا على بعض الأحزاب المشاركة فى تحالف الوفد المصرى، وخاصة حزب المحافظين الذى يرأسه أكمل قرطام، معتبرينه من مؤيدى نظام مبارك، ويتنافى مع القواعد التى وضعتها الهيئة العليا بشأن التحالفات، وأهمها عدم التعاون مع رموز نظام مبارك أو الإخوان. من جهته، قال شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين: «حتى الآن الحزب على موقفه بشأن خوض الانتخابات منفردا»، موضحا أن قيادات الحزب تتواصل مع الأحزاب الأخرى وفى حالة تغير الموقف سيتم الإعلان عن ذلك. |
|