رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
" ارسل فشفاهم ونجاهم فليحمدوا الرب على رحمته وعجائبه لبنى آدم " ( مز 107 : 20 - 21 )
السيده / ع 0 ف 0 ف تقسيم بكرى وجودى بقنا تروى لنا فتقــول : + كنت أقرا فى كتاب الأنبا مكاريوس ولاكننى فكرت تفكيراً فيه الكثير من قساوة القلب وغلاظـة الفكر بشأن مقدرته على عمل المعجزات فقلت فى نفسى " هل يمكن أن يكون الأنبا مكاريوس قد وصل من القداسه والقوه الروحيه الى مستوى عمل كل هذه المعجزات ، هل يمكن أن يكون مثل البابا كيرلس مثلا ، بالتأكيد هذا الكتاب به مبالغات كثيره وكان هذا تفكيرى بكل أمانه بعكس زوجى الذى أعلمته بهذا الفكر لم يقتنع به بل أكد لى أن الأنبا مكاريوس قديس عظيم فعلاً ونحن لم نعرف مقدار قوته وقداسته وهو معنا بالجسد ، ولم أظهر لزوجى أى امتعاض أو عدم تصديق ولكنى فى داخلى لم أكن مقتنعه 0 بعد ذلك بفتره مرضت ابنتى مريم وعمرها أربع شهور بنزله شعبيه حسب تشخيص الدكتور / عصمت شهدى الذى قرر لها العلاج واستجابت له ، ولكن بعد ثلاثة أيام ارتفعت حرارتها جـداً ، فذهبنا الى الدكتور / نبيل الجيار وقرر لها علاجاً آخر ، ولكن لم يحدث اى تحسن بل بالعكس وصلت حرارتها الى أكثر من 40 درجه ، وبدأت مريم فى القىء الشديد والاسهال المستمر وضعفت جداً وفقدت قدرتها على الحركه فأسرعتُ بها الى الدكتور / نبيل الذى أعطاها محاليل وحاول تنشيطها لمدة ساعتين وعرفنا أنها أصيبت بنزله معويه حاده ، وأعطاها حقن لخفض درجة الحراره ولكنها لم تتحسن بل إمتنعت عن الرضاعه وعن محلول معالجة الجفاف 000 وظل هذا الحال لمدة ساعتين ، وتحولت ابنتى بعدها الى جثه هامده وأغلقت عيناها فإنهرتُ وخارت كل قواى وأخذت أصرخ الى القديسين وطلبت من الله ان يعيد لى ابنتى وطلبت من الطبيب أن يأتيها فى المنزل ويحاول انقاذها فرفض فأيقنت انها منتهيه ولم يتبقى لى اى أمل فى شفائها وكان الجميع يصلون من حولها ولكن مراحم الله لا تنتهى بل هى جديده فى كل صباح ، فقد ذهبنا بالطفله للكنيسه المرقسيه نطلب شفاعة الأنبا مكاريوس فوجدنا المزار مغلقاً ، فجلست على سلم المزار ووضعت مريم عند الباب الحديدى وبدأت أصلى وأطلب شفاعةالأنبا مكاريوس ، وهنا تذكرت خطيتى التى أخطأت بها فى حق الأنبا مكاريوس كيف أننى لم أصدق أو أعترف بمعجزاته فأخذت ابكى بشده وأعتذرت له كثيراً عن ذلك التفكير وقلت له " اظهر لى قوتك واشفى مريم ، وبعد قليل فتح باب المزار فأسرعت بالدخول ووضعت الطفله تحت الصوره التى أمام جسده الطاهر وصلينا بدموع غزيره و بعد دقائق قليله تحركت هذه الطفله التى كانت بين الحياه والموت وأخذت تضحك وتبتسم وتحولت دموع الحزن والندم الى دموع الفرح والسعاده فى أقل من دقائق قليله ونزلت حرارتها فى الحال وخرجنا بابنتنا من المزار وقد شفيت تماماً، فليتمجد اسم الرب إلهنالمحبته العظيمه + وتروى هذه السيده أيضا وتقول0 ذات يوم سقطت مريم من السرير على رأسها مباشرة وكانت السقطه قويه فصرخت ورفعتها من الأرض وهى مرتخيه تماما ولم تستطع حتى البكاء من شدة الألم فجمعت صور القديسين ووضعتها على رأسها ثم أخذت صوره ورقيه للقديس الأنبا مكاريوس ووضعتها على رأسها وفى أقل من ثوانى تغيرت ورفعت رأسها وأخذت تلعب وكأن شيئا لم يحدث0بركة القديسين والقديس الأنبا مكاريوس 0 |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تصميم| فليحمدوا الرب على رحمته |
تصميم| فليحمدوا الرب على رحمته |
فليحمدوا الرب لأجل رحمته وعجائبه لبني البشر (المزامير 107، 19 –21) |
فليحمدوا الرب على رحمته |
فليحمدوا الرب على رحمته |