" يارب انت تسمح لنا بالشدائد والضيقات لتباركنا ، ولكن عينك علينا ولا تنسانا ، وحينما نرفع اصواتنا نحوك متشفعين بأحبائنا القديسين ، تقبل طلباتهم عنا وتستجيب لنا سريعاً "
تحكى السيده / 0000 بقنـــــا 0000 فتـــقول :
كنت حاملا فى الشهر الثالث وفجأه ضعف بصرى وازداد فى الضعف لدرجة اننى لم استطع الرؤية جيداً ، وذهبت الىخمسه اطباء بأسيوط ولم يحدث اى تقدم وقد نصحونا بالسفر الى القاهره ، واردت ان استشير سيدنا فى مسألة السفر الى القاهره فقال لى " سافرى هتقـعدى تعملى ايه " وصلى لى ورشم عينى بالزيت وقال لى " الست العذرا تشفيكى " وكان متأثراً جداً ومتألم لحالتى وكان دائم السؤال عنى 00 وسافرنا للقاهره وبدا العلاج وبدا النظر فى التحسن ، ولكنى تناولت كميه كبيره جداً من " الكورتيزون " بلغت ستة عشر قرصاً فى اليوم الواحد ، وبعد خمسة ايام تقريبا بدا الطبيب فى تخفيف الجرعه ولكن الجسم كان قد تشبع بهذا العلاج ، وفى ذلك اليومم وفى منتصف الليل استيقظت من النوم على اثر الآلام الرهيبه التى تملكت فى ركبتىّ تماما لدرجة اننى لم استطع ان اثنيها او افردها او حتى ان اقف ، وكانت الساعه الثالثه صباحا ولم ارد ان اوقظ من معى فظللت بدموعى " انادى ياستى ياعدرا 000 يا ستى يا عدرا " وظـللت مستيقظه حتى ظهر نور الصباح وفجاه غفلت عينى وانا انادى الست العذرا 000 فحلمت ان سيده اتت الىَ وهى فى ملابس الراهبات باللون البنى وانا نائمه ولكنى ابكى ، ومعها " فنجان به زيت " فقالت لى “مالك بتبكى ليه ؟ " فقلت لها"رجلى تؤلمنى جداًجداً " فقالت لى بمتهى العطف والحنان “ ورينى كده ركبتك " وغمست قطنة فى الزيت من الفنجان الذى بيدها ودهنت ركبتىّ وهى تقول " انا هدهنك بزيت السيدة العذراء وابوسيفين وحتخفى وتبقى زى الفل " وفعلا استيقظت صباحاً ومشيت على رجلىَ وكأن لم يكن بها شىء اثناء الليل وهذا ببركة صلوات وشفاعات السيدةالعذراء والشهيدابى سيفين والقديس الأنبا مكاريوس