رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كنيسة المثال المسيحي ذكر الأستاذ أديب سلامة في كتابه "تاريخ الكنيسة الإنجيلية" أن كنيسة المثال المسيحي تابعة لكنائس الميثودست في مصر، وقد أسسها مرسلين كنديين أولهم القس دبستر سنة 1919، ولها 23 كنيسة أقدمها كنيسة النخيلة سنة 1980م. ذهبت إلى كنيسة المثال المسيحي مساء الحد 29/10، 5/11/95 حضرت اجتماعا، كما حضرت العشاء الرباني الذي يقدم مساء الأحد الأول من كل شهر، فقد أعد القس المائدة وجلس ينتظر المصلين، وأخيرًا بعد أن تجاوزوا الميعاد لم يحضر الا القليل جدًا. ثم كانت لي جلسة لطيفة مع القس (أ.أ) س: لماذا سميت كنيسة المثال المسيحي بهذا الاسم؟ج: من قول معلمنا بطرس الرسول "تاركًا لنا مثالًا لكي تتبعوا خطواته "1بط21:2. س: من هو الذي أسس كنيسة المثال المسيحي في مصر؟ ج: مرسل كندي اسمه "هورمز" جاء إلى أسيوط وأسس أول كنيسة للمثال المسيحي، لذلك تعتبر كنيسة أسيوط هي الأساس، وفيها المجمع الخاص بكنائس المثال المسيحي في مصر. س: هل للكنيسة قانون؟ ج: نعم لها قانون صدر في كتيب باسم قانون كنيسة المثال المسيحي. س: أين توجد الكنيسة الأم حيث رئيس الطائفة؟ ج: 11 ش الشيخ بالترعة البولاقية شبرا مصر. س: كنيسة الله والمثال المسيحي كلاهما يتبع الميثودست فما الفرق بينهما؟ ج: كنيسة الله وأن كانت في مصر ضعيفة لكنها في الخارج قوية ولها اتباع كثيرين مثلها مثل الكنيسة المعمدانية، وكنيسة المثال المسيحي تختلف عن كنيسة الله في أمرين:
س: ألم تكن أنت أرثوذكسيًا؟ ج: لم أكن أرثوذكسيًا فحسب بل كنت شماسًا في إحدى قرى أسيوط أصلي مع ثلاث كهنة كبار... س: كيف تركت الأرثوذكسية؟ ج: عم شنودة خصص حجرة لمجموعة المثال المسيحي، وأنا كنت متعصب جدًا للأرثوذكسية.. أولاد عمي دعوني للاجتماع فرفضت.. كان حول رقبتي شال امسكه احدهم وقادني قسرًا والآخر من الخلف يدفعني إلى أن خرجت للشارع ووجدت الوضع شاذًا فسلمت أمري وذهبت معهم.. هناك كانت سنارة المسيح التي اصطادتني فعندما سمعت العظة تأثرت جدًا.. لماذا؟ لأن القسوس الأرثوذكس لم يعرفوا الوعظ.. حدث هذا سنة 1940، وبعد عشرة سنين جاءتني الدعوة الإلهية فالتحقت بالكلية الوسيلية في أسيوط وصرت قسًا لكنيسة المثال المسيحي. س: هل مازلت تذكر الحان الكنيسة الأرثوذكسية؟ ج: مازلت احفظ بعض الألحان، وأحيانًا عندما أكون بمفردي أقرأ القداس. س: هل لم تستطع أن تصل إلى هذه الحالة الروحية عن طريق الأرثوذكسية؟ ج: نعم.. رغم أنني أحب الأرثوذكسية لكنني وجدت نفسي في كنيسة المثال المسيحي. س: من أين تأتي بالقربانة التي تقدمها في العشاء الرباني؟ ج: كل مساء أول سبت من الشهر أذهب إلى الكنيسة الأرثوذكسية.. آخذ ثلاث قربانات كبيرة (من المعد للحمل) واحدة لكسر الخبز والثانية لتوزيعها على الأولاد (وقد تكون الثالثة له).. وفي إحدى المرات عندما تأخرت عن الذهاب حضر القسيس الأرثوذكسي وأحضر إلى القربان... س: هل تؤمن بمبدأ الاستحالة؟ ج: لا. س: أليست المعمودية تهب الولادة الجديدة؟ ج: لا.. لأن كثيرين جدًا مُعمدين ولم ينالوا الولادة الجديدة بدليل سوء سلوكهم. س: هل المؤمن يخطئ؟ ج: الإنسان المؤمن لا يخطئ.. في البداية يحمل الإنسان الخطية الجدية والخطايا الفعلية ولكن عند التجديد يطهره الله من الخطية الجدية ويغفر له الخطايا الفعلية، كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية. لأن زرعه يثبت فيه ولا يستطيع أن يخطئ لأنه مولود من الله "يو9:3. س: "أن قلنا أنه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا" يو8:10. ما رأيك؟ ج: هذا ينطبق على حالة الإنسان قبل التجديد. س: وما رأيك في سر الاعتراف؟ ج: الاعتراف يمكن أن يزاول علنًا.. فمثلًا يقف أحد الأخوة في الاجتماع ويقول أنا كنت خاطئ وكذا وكذا وأشكر الله أنني تجددت... صلي لأجلي. س: هل تحتفلون بالأعياد؟ ج: نحتفل بالأعياد مع الكنائس الشرقية.. الجمعة العظيمة يوم تذلل.. الميلاد والقيامة نحتفل بهما صباحًا. س: ما رأيك في معمودية الروح القدس والتكلم بالسنة؟ ج: رغم أن كنيسة المثال المسيحي تنتمي إلى الكنيسة الوسيلية (الميثودست) وهذه الكنيسة لا تعترف بمعمودية الروح القدس والتكلم بالسنة، إلا أنني شخصيًا اعترف بهما عن اختبار، وأن كنت اختلف مع الكنيسة الرسولية التي ترى أن التكلم بالسنة علامة على معمودية الروح القدس إلا أنني أرى أنها موهبة من الروح القدس وليست علامة. س: هل تتحدث بلغة مفهومة؟ ج: لا.. وطلبت من أجل الترجمة ولم أعطى.. أنني أتكلم بألسنة بيني وبين نفسي وليس في الاجتماعات حتى لا تحدث بلبلة.. عند التكلم بالألسنة أكون في هيام روحي وانقاد بالروح.. في مرة تكلمت بالسنة أمام أحد الأخوة فوجدته يشد شعر رأسه ويقول لي: أنت تتكلم بالفرنسية عن أمور تخصني لا يعرفها أحد غيري (وما الهدف من وراء هذا؟ وما النتيجة؟) |
|