رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عبادة الشيطان والعنف هل هناك ارتباط بين عبادة الشيطان والعنف؟ يقول د. أ. "كل مجموعة من مجموعتنا لها عروس من قش، ولها شكل معروف لكل مجموعة.. ويحتفظ بها رئيس المجموعة عنده، نضربها ونعذبها ونبهدلها حتى يرضى الشيطان لتصبح أرواحنا بين يديه" [ص 103 عبدة الشيطان في مصر – إصدار بيت الحكمة]. (الحقيقة أن هذا أسلوب التدريب على استخدام العنف والتعذيب للذبائح البشرية كما سنرى فيما بعد). يقول أ. م. "أن موسيقى الديث والبلاك ميتال" Death and Black Metal خطيرة ومدمرة لقد كان لي ستة زملاء في الكلية التي أدرس بها قد اعتادوا ارتداء الأزياء والملابس السوداء، وعرفوا بأنهم من عبدة الشيطان، واشتهروا بالعنف الذي يمارسونه بقسوة ضد زملائهم بالكلية، وواحد من هؤلاء الطلاب الستة من عبدة الشيطان قد اقتحم ذات مرة أحد المدرجات وانهال ضربًا على طالب ثم وجه سيلا من الإهانات للأستاذ الذي كان يلقى المحاضرة" [ص 104 المرجع السابق]. تحكى الأم أ. ص. الدكتورة بجامعة القاهرة وزوجها يعمل طبيبا بالسعودية قصة ابنها الوحيد الطالب بتجارة الإسماعيلية ويقيم بمفرده بالفيلا الخاصة بهم.. لقد انشغلت هي والأب عن ابنها فسقط في عبادة الشيطان عندما ذهبت لزيارته تقول: "أصابني الذهول حين دخلت حديقة الفيلا.. أين الحديقة التي تمتد لمساحة 200 م2 لم أجد سوى التراب، وبعض الدماء، ثم انتهيت إلي أن الدماء عبارة عن دائرة بها نجمة خماسية. لقد كانت الجدران مغطاة بشعارات من الداخل والخارج، وكانت هناك رسوم بصلبان مقلوبة، ونجوم ودائرة وأسماء فرق أجنبية، ثم قرأت بالأحمر الداكن كلمة غريبة هي: “Devil Cousins”، أي أولاد عم الشيطان، دخلت مهرولة فوجدت ابني مستغرقا في النوم مع خمسة من أصدقائه، كلهم يرتدون ملابس من الجلد، وحولهم زجاجات بيرة وخمر". لقد عاتبت ابنها وظنت أن هذا بعض من جنون الشباب، وأوصيت البواب أن يراقبه، وسافرت خارج البلاد في مؤتمر علمي لمدة شهر وعادت إلى وطنها، وتكمل القصة قائلة: "عدت فوجدت على مسجل التليفون أكثر من عشرة رسائل من البواب قال لى: أنهم في كل يوم ثلاثاء يتجمعون أكثر من خمسين ويشعلون دائرة نارية بالشموع، ثم يجلسون ويحضرون أجهزة الساوند من الفيلا، ويرددون أغاني غريبة، ثم يحضرون قطة وكلبا ويذبحونهما، ويشربون دماءهما.. وقد حاول أحد أصدقاء (م) اغتصاب زوجة البواب، رغم دمامتها..فورًا طلبت زوجي في السعودية، قلت له: عد بأقصى سرعة، بعد أن أخبرته بما حدث، وسافرت أنا مباشرة إلى الإسماعيلية، ولسوء الحظ كان هذا يوم الثلاثاء، دخلت الفيلا فوجدت الدائرة مشتعلة، نظر إلى الجميع بغضب وخفت، لم أرتعد يوما في حياتي مثل هذا اليوم، فلو رأيتم السباب الذين أطلقوا شعورهم والفتيات اللاتي ارتدين ملابس جلدية خليعة، ولو رأيتموهم وهم جميعا ملطخون بالداء وينظرون إلى بغض لأدركتم مشاعرى لقد أنفصل شاب منهم وعنهم، وأتجه نجوى وفوجئت به ابني (م) لم أعرفه في البداية بسبب شعره، والدماء تلطخه وعينيه الغاضبتين. قال بصوت هادر: أطلعي بره، رددت مذهولة: (م) فرد ما تقوليش (م) وانهال على باللكمات والركلات، ونقلت إلى المستشفى فاقدة الوعي وعندما أفقت في مستشفى الجامعة بالإسماعيلية وجدت زوجي بجانبي وجلسنًا نبكى في صمت.. ثم سألته عن (م) فأجاب بأنه لم يجده في آي مكان، فقال أنه أستبدل سيارته "هوندا سيفيك" Honda Civic بدراجة بخارية "هارلى" وقبل أن يترك الإسماعيلية مع سبعة من أصدقائه باع عفش البيت كله" [ص 112 المرجع السابق]. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
طقوس عبادة الشيطان |
ما هي جذور عبادة الشيطان في التاريخ؟ |
كيف وصلت عبادة الشيطان إلى مصر؟ |
مقدمة عن عبادة الشيطان |
عبادة الشيطان |