يدعى القائمون به أنهم أناس أتقياء يستخدمون كلمة الله ولاسيما سفر المزامير، ويصومون ويصلون ويشترطون المكان الطاهر مثل الزعفران والعنبر والمسك وماء الورد والبخور في كتابة أعمالهم السحرية، وهذه كلها أعمال شيطانية تحرمها الكنيسة ولو بمجرد التسلية والتسامر.
ويدخل ضمن قراءة الطالع قراءة الكف وقراءة الفنجان وضرب الودع وفتح أوراق اللعب (كوتشينة)، وهذه غالبا ما تعتمد على ذكاء الإنسان القائم بها، مع استخدامه للجمل العامة التي تحتمل معاني كثيرة ويعتمدون على أسلوب الإيحاء وفي النهاية يدفع الإنسان المخدوع من ماله لهؤلاء الدجالين.