منتجات الجيش تغزو الأسواق

[Mary Naeem]

منتجات الجيش تغزو الأسواق




الشروق

40 جنيهًا للحم البقرى و15 للدواجن و4 للأرز و5 للعدس.. و7 جنيهات للبامية
وسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية، تغزو منتجات القوات المسلحة الأسواق لكبح جماح الأسعار، حيث لا تتجاوز أسعار اللحوم البقرى الـ40 جنيها، فيما يتراوح كيلو الدواجن بين 15 و17 جنيها، أما سعر السمك البياض فهو 27 جنيها والزبد الأصفر 22 جنيها، والزبد الجاموسى بـ25 جنيها.
وبالنسبة للسلع التموينية، فإن سعر الأرز 4 جنيهات، بما يقل جنيها واحدا عن الأسواق، وسعر السكر 5 جنيهات، وكيس المكرونة الـ350 جراما جنيه ونصف وفى الأسواق بجنيهين وربع، وسعر العدس الأصفر 5 جنيهات بينما يتجاوز سعره الـ10 جنيهات فى الأسواق، أما العدس البلدى فسعره 3 جنيهات و75 قرش وفى الأسواق بـ9 جنيهات. وقال مصدر مسئول إن القوات المسلحة تهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المنتجات الغذائية اللازمة لأفرادها، وطرح فائض الإنتاج للقطاع المدنى، ويتم ذلك من خلال مزارع الإنتاج النباتى والحيوانى والصناعات الغذائية والأنشطة التكميلية.
وأكد المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه، أن منافذ البيع تحصل على هامش ربح أقل من الأسواق بنحو 10%، لاعتمادهم على المزارع الخاصة بهم.
وشدد على أن مستوى جودة مزارع القوات المسلحة أعلى من المنتجات المستوردة، وحاصل على شهادة «الأيزو 9000» فى جميع المنتجات، محذرا المواطنين من وجود بعض المنافذ المتحركة التى تدعى أنها تابعة للقوات المسلحة.
وقال إبراهيم محمد، أحد المواطنين المتواجدين أمام أحد منافذ بيع القوات المسلحة، إن أسعار اللحوم والبقوليات زادت بشكل ملحوظ فى شهر رمضان، وأنه لجأ إلى منافذ القوات المسلحة التى تشهد نسبة إقبال مرتفعة كمصدر ثقة ومنتجات عالية الجودة مقارنة بالموجودة فى الأسواق.
أما أسعار الخضراوات، فإن سعر الملوخية الـ400 جرام 3 جنيهات ونصف، وهو أقل من السعر فى الأسواق بجنيه، والبازلاء 6 جنيهات بدلا من 8 جنيهات، والبامية بـ7 جنيهات بدلا من 10 جنيهات.
وأمام إحدى العربات المتحركة الخاصة بالقوات المسلحة فى منطقة التحرير، قالت هناء، إن موعدها اليومى الساعة 12 ظهرا، حيث ينتظرها الناس قبل وصولها، خاصة أن منتجاتها ذات جودة عالية وموثوق من مصدرها لأنها من مزارع القوات المسلحة، والخضراوات واللحوم والسمن البلدى وغيرها، تكون طازجة بصفة يومية، بالإضافة إلى الأسعار الضئيلة وسط الغلاء المستمر، وهناك مراقبة على الباعة طوال الوقت، تحسبا لوجود أى إهمال.