منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 07 - 2014, 10:43 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,984

إﻧــــــــﺎء ﻣﺨﺘـــــــــﺎر
إﻧــــــــﺎء ﻣﺨﺘـــــــــﺎر

ﻳﻘﻮل اﻟﻘﻤﺺ ﻟﻮﻗﺎ ﺳﻴﺪاروس ﻓﻰ ﻛﺘﺎﺑﻪ " راﺋﺤﺔ اﻟﻤﺴﻴﺢ ﻓﻰ ﺣﻴﺎة أﺑﺮار ﻣﻌﺎﺻﺮﻳﻦ": اﻟﻘﻮل اﻟﺬى ﻗﺎﻟﻪ اﻟﺮب ﻟﺤﻨﺎﻧﻴﺎ ﻋﻦ ﺑﻮﻟﺲ اﻟﺮﺳﻮل إﻧﻪ إﻧﺎء ﻣﺨﺘﺎر ﻗﻮل ﻋﺠﻴﺐ ﺣﻘﺎ .. ﻓﺎﻟﺮب ﻟﻪ آﻧﻴﺔ ﻣﺨﺘﺎرة ﻓﻰ ﻛﻞ زﻣﺎن و ﻣﻜﺎن ، و ﻫﺬه اﻵﻧﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﺗﻌﻴﺶ ﻗﺒﻼ ً ﻓﻰ ﻏﻴﺮ ﻃﺮﻳﻖ دﻋﻮﺗﻬﺎ اﻟﺘﻰ ذاﺗﻬﺎ إﻧﻬﺎ دُﻋﻴﺖ إﻟﻴﻬﺎ، أو ﺗﻜﻮن ﺗﺎﺋﻬﺔ ﻓﻰ ﻣﺘﺎﻫﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ، أو ﻫﻰ ﻻ ﺗﺪرك ﺑﻌﺪ دﻋﻮﺗﻬﺎ، و ﻻ ﺗﻌﺮف ﻣﺨﺘﺎرة إﻟﻰ أن ﻳﺠﻰء ﻣﻞء اﻟﺰﻣﺎن، و ﺗﺘﺤﻘﻖ ﻟﻠﻨﻔﺲ دﻋﻮﺗﻬﺎ، ﻓﺘﺴﻴﺮ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺧﻼﺻﻬﺎ و ﺗﻜﺮس ذاﺗﻬﺎ ﻟﻠﺬى دﻋﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﻔﻮس اﻟﻤﺨﺘﺎرة.
ﺷﺎب أﻣﺮﻳﻜﻰ ﺟﺎء إﻟﻰ ﻣﻦ ﺳﺎن ﻓﺮاﻧﺴﻴﺴﻜﻮ ﺳﻨﺔ 1979 ﻓﻰ ﺻﺤﺒﺔ أﺣﺪ اﻷﺣﺒﺎء .. ﻗﺎل ﻟﻰ " إن ﻟﻬﺬا اﻟﺸﺎب ﻗﺼﺔ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﻓﻰ اﻹﻳﻤﺎن ﺑﺎﻟﻤﺴﻴﺢ أود ﻟﻮ ﺗﺴﻤﻌﻬﺎ ، و ﻗﺪ أﺣﻀﺮﺗﻪ ﻟﻴﺘﺰود ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ و اﻹﻳﻤﺎن ، ﻟﻴﻘﺒﻞ اﻟﻌﻤﺎد اﻟﻤﻘﺪس" ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻊ ﻫﺬا اﻟﺸﺎب ، وﻛﺎن ﺷﺎﺑﺎ ً ﻳﺎﻓﻌﺎ ً ﻃﻮﻳﻞ اﻟﻘﺎﻣﺔ ﺟﺪا، رﻗﻴﻖ اﻟﻤﻼﻣﺢ .. ﻇﻞ ﻳﺤﻜﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻗﺼﺘﻪ اﻟﻤﺜﻴﺮة ، ﻗﺎل ﻟﻰ إﻧﻪ ﺷﺎب ﻳﻬﻮدى ﻣﻦ أﺳﺮة ﻣﺘﺪﻳﻨﺔ، ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺟﺪا، رﻏﻢ إﻧﻬﻢ ﻳﺴﻜﻨﻮن ﻓﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻜﺜﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﻹﻏﺮاءات و اﻟﺨﻄﺎﻳﺎ و ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎن ﻣﻮاﻇﺒﺎ ً ﻋﻠﻰ ﺣﻀﻮر اﻟﻤﺠﻤﻊ اﻟﻴﻬﻮدى ﻛﻞ ﺳﺒﺖ، و ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻷواﻣﺮ و اﻟﻮﺻﺎﻳﺎ واﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﻤﻮﺳﻮﻳﺔ ﺑﻘﺪر اﻹﻣﻜﺎن .. ﻛﺎن ﻳﻌﻤﻞ ﻣﺪﻳﺮا ً ﻷﻋﻤﺎل ﺳﻴﺪة ﺛﺮﻳﺔ ﺟﺪا، أوﻛﻠﺖ إﻟﻴﻪ إدارة أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ و ﺛﺮوﺗﻬﺎ اﻟﻄﺎﺋﻠﺔ. و ﻛﺎن أﻣﻴﻨﺎ ﻓﻰ ﻋﻤﻠﻪ. ﺑﺎذﻻ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪر اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺑﻞ و ﻓﻮق ﻃﺎﻗﺘﻪ أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴﻴﺪة ﻓﻰ اﻷرﺑﻌﻴﻨﺎت ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ، ﺗﺤﻴﺎ ﺣﻴﺎة اﻟﺘﺮف اﻟﻤﻄﻠﻖ، ﺗﺤﻴﺎ ﻓﻰ ﺧﻼﻋﺔ .. و ﻛﺎن اﻟﺸﺎب ﻓﻰ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ و اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮه و ﻛﺎن ﻛﻠﻤﺎ زاد ﻓﻰ إﺧﻼﺻﻪ و ﺗﻔﺎﻧﻴﻪ ﻓﻰ ﻋﻤﻠﻪ، زادت ﻓﻰ ﺗﻘﺪﻳﺮه و أﻏﺪﻗﺖ ﻋﻠﻴﻪ .. و ﻛﺎن ﻫﻮ ﺳﻌﻴﺪا ﻓﻰ ﻋﻤﻠﻪ و ﻛﺎن ﺗﻘﺪﻳﺮﻫﺎ ﻟﻪ ﻳﺰﻳﺪه أﻣﺎﻧﺔ و إﺧﻼﺻﺎ. ﺛﻢ ﺣﺪث ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻰ ﺣﺴﺒﺎﻧﻪ، ﻟﻘﺪ ﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻪ و أﺣﺒﺘﻪ، و ﺑﺪأت ﺗﺮاوده ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ .. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻔﻜﺮ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻓﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ، وﻛﺎن ﻫﺬا اﻟﺸﻰء اﻟﺬى ﺗﻄﻠﺒﻪ ﺑﺜﻴﺮ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻪ إﺷﻤﺌﺰازا ﻋﺠﻴﺒﺎ. ﻛﺒﺮﻳﺎﺋﻬﺎ ﻗﺪ ﺟُﺮح، ﻛﻴﻒ ﻳﺠﺴﺮو ﻫﻮ ﻣﺠﺮد ﻣﻮﻇﻒ ﻋﻨﺪﻫﺎ أن ﻳﺮﻓﺾ ﻟﻬﺎ أﻣﺮا ً .. ﻓﻜﺎن ﻳﺘﺤﻴﻦ اﻟﻔﺮص ﻟﻠﻬﺮوب ﻣﻨﻬﺎ .. و ﻳﻜﺜﺮ اﻹﻧﺸﻐﺎل ﻓﻜﺎﻧﺖ كلما إزدادت ﻓﻰ اﻹﻟﺤﺎح و إزداد ﻫﻮ ﻓﻰ اﻟﺮﻓﺾ. ﻋﺰت ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺮاﻣﺘﻬﺎ ، ﻓﺈﺑﺘﺪأت ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻀﺎﻳﻘﺎت ، و ﻛﺎن ﻳﺤﺘﻤﻠﻬﺎ ﺑﻬﺪوء. و ذات ﻳﻮم ، ﺻﺎر ﺗﻬﺪﻳﺪﻫﺎ واﺿﺤﺎ ً ﻟﺪرﺟﺔ أن ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ إن ﻟﻢ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﺮﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳﻮف ﺗﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻪ ، ﻟﻢ ﺗﻤﺾ ﺳﻮى أﻳﺎم و ﺑﺪون ﺳﺎﺑﻖ إﻧﺬار، ﺣﺘﻰ وﺟﺪ اﻟﺒﻮﻟﻴﺲ ﻳﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ و ﻳﻠﻘﻴﻪ ﻓﻰ اﻟﺴﺠﻦ .. ﻟﻘﺪ ﻟﻔﻘﺖ ﻟﻪ ﻫﻰ و ﻣﺤﺎﻣﻴﻬﺎ ﺗﻬﻤﺔ ﺗﺒﺪﻳﺪ أﻣﻮال و إﻫﻤﺎل ﺟﺴﻴﻢ و ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻬﻢ ﺑﺎﻃﻠﺔ ﻻ أﺳﺎس ﻟﻬﺎ ﻣﻦ . اﻟﺼﺤﺔ . و ﻟﻜﻦ اﻟﺴﻴﺪة ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻧﻔﻮذ و أﻣﻮال.
دﺧﻞ اﻟﺸﺎب اﻟﺴﺠﻦ ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻮط ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪة و إﺣﺴﺎس ﺑﺎﻟﻈﻠﻢ ، و إﻧﺘﻈﺮ ﻳﻮﻣﺎ و إﺛﻨﻴﻦ رﻳﺜﻤﺎ ﻳﻜﺘﻤﻞ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ . و ﺣﺪث أن ﻣﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﺟﻴﻦ ﻗﺲ إﻧﺠﻠﻴﻜﺎﻧﻰ .. ﺗﻜﻠﻢ ﻣﻊ اﻟﺸﺎب ، ﺛﻢ ﺗﺮك ﻟﻪ إﻧﺠﻴﻼ ً .. و ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻬﻮدى ﻻ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻹﻧﺠﻴﻞ ، ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻪ و ﻻ ﻳﻘﺮأه ، ﺛﻢ ﻫﻮ ﻣﺘﺪﻳﻦ و ﻣﺘﻌﺼﺐ ﻟﻴﻬﻮدﻳﺘﻪ .. وﺿﻊ اﻹﻧﺠﻴﻞ ﺟﺎﻧﺒﺎ ً . و ﻟﻜﻦ اﻟﻮﻗﺖ ﻓﻰ اﻟﺴﺠﻦ ﻳﺘﺤﺮك ﺑﺒﻂء ﺷﺪﻳﺪ ، و اﻟﻤﻠﻞ ﻗﺎﺗﻞ .. ﻣﺪ ﻳﺪه وأﻣﺴﻚ ﺑﺎﻹﻧﺠﻴﻞ ، ﻳﻘﺮأه ﻟﻌﻠﻪ ﻳﻘﻄﻊ ﺷﻴﺌﺎ ً ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ، ﻓﻜﺮ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ً " إﻧﻪ ﻻ ﺿﺮر إذا ﻗﺮأ " و ﻓﻰ اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ اﻟﺘﻰ ﻛﺎدت ﺗﻐﺮق ﺛﻢ ﻓﻌﻼ ﺑﺪأ ﻳﻘﺮأ .. و ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺠﺰة إﺷﺒﺎع اﻟﺠﻤﻮع ﺛﻢ ﻣﺤﻨﺔ اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻳﺴﻮع ﻳﺄﺗﻰ إﻟﻴﻬﻢ ﻣﺎﺷﻴﺎ ً ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎء و ﻳﻨﺘﻬﺮ اﻟﺮﻳﺎح ﻓﺘﺴﻜﺖ اﻷﻣﻮاج ﺑﺴﻠﻄﺎن ﻋﺠﻴﺐ .. ﺗﺄﺛﺮ ﻗﻠﺒﻪ ﺗﺄﺛﺮا ﻋﺠﻴﺒﺎ ً ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻣﻦ ﻗﻞ .. و وﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺼﻠﻰ ﺻﻼة ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺎدة ، وﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻘﻮل ﻟﻠﺮب ، أﺣﻘﺎ ً ﻫﺬا اﻟﻜﻼم ؟ أﻫﻰ ﻗﺪرﺗﻚ اﻟﻌﺠﻴﺒﺔ و ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ و ﻗﻮﺗﻚ ﻋﻠﻰ دﻓﻊ اﻟﺨﻄﺮ ﻋﻦ ﺗﻼﻣﻴﺬك ؟ إن أﺧﺮﺟﺘﻨﻰ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻈﻠﻢ اﻟﻴﻮم ، ﺻﺮت ﻟﻚ ﻋﺒﺪا ً ﻛﻞ اﻷﻳﺎم .. و ﻟﻢ ﺗﻤﺾ ﺳﺎﻋﺔ واﺣﺪة ﺣﺘﻰ ﻃُﻠﺐ ﻟﻴﻘﻒ أﻣﺎم اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺎم .. و اﻟﺬى إﺳﺘﺠﻮﺑﻪ ﺳﺎﺋﻼ ً إﻳﺎه أﺳﺌﻠﺔ دﻗﻴﻘﺔ ، و إذ أﺟﺎﺑﻪ ﺑﺼﺪق أﻣﺮ ﻟﻠﺤﺎل ﺑﺎﻹﻓﺮاج ﻋﻨﻪ و ﺑﻼ ﻛﻔﺎﻟﺔ ... ﻟﻢ ﻳﺼﺪق ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ اﻟﻔﺮح ، ﺑﻞ ﻓﺎض ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻧﻮر إﻳﻤﺎن اﻟﻤﺴﻴﺢ .. إﺷﺮاق ﻛﺄﻧﻪ اﻟﺸﻤﺲ ﻓﻰ وﺿﺢ اﻟﻨﻬﺎر .. ﺣﺐ ﻗﻠﺒﻰ ﻓﺎض ﻓﻰ داﺧﻠﻪ ﺳﺠﺪ ﻋﻠﻰ اﻷرض ، ﻳﺸﻜﺮ اﻟﻤﺴﻴﺢ اﻹﻟﻪ اﻟﻘﺎدر ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻰء ، ﺛﻢ ذﻫﺐ إﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻣﺘﻬﻠﻼ ً وﻣﺎ أن إﻟﺘﻘﻰ ﺑﺎﻷخ ، و ﻛﺎن ﻳﺴﻜﻦ ﺑﺠﻮاره ، ﺣﺘﻰ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ أن ﻳﻘﻮده إﻟﻰ ﻛﺎﻫﻦ ﻟﻜﻰ ﻳﻌﺘﻤﺪ .. و ﻣﺎ أن أﺗﻴﺤﺖ ﻟﻬﻤﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﺣﺘﻰ ﺣﻀﺮا .. ﻛﺎن ﻗﺪ ﻗﺮأ ﻛﺜﻴﺮا ً ﻓﻰ اﻹﻧﺠﻴﻞ ﺑﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﻎ ، و ﻛﺎن اﻷخ ﻳﻌﻠﻤﻪ اﻹﻳﻤﺎن اﻷرﺛﻮذﻛﺴﻰ و ﻳﺤﻜﻰ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺪر ﻣﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﻪ اﻟﻮﻗﺖ ﻛﻢ ﻓﺮﺣﺖ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺎب اﻟﻄﺎﻫﺮ ، و إﺳﺘﺒﻘﻴﺘﻪ ﻋﻨﺪى أﻳﺎﻣﺎ ً أﻋﻠﻤﻪ و أﺷﺮح ﻟﻪ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﻘﺪﻳﻢ اﻟﺬى ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ً ، و ﻟﻜﻦ إذ ﻋﺮﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻮر اﻟﻤﺴﻴﺢ ، ﺗﺤﻘﻖ أﻧﻪ ﻛﺎن رﻣﺰا و ﻇﻼ ً .. و ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻧﺎل ﻧﻌﻤﺔ اﻟﺮوح اﻟﻤﻌﺰى ، إذ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻌﻤﻮدﻳﺔ اﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ، و ﺻﺎر ﻓﻰ اﻟﻤﺴﻴﺢ ﻳﺴﻮع ﺧﻠﻴﻘﺔ ﺟﺪﻳﺪة ، إذ أن اﻷﺷﻴﺎء اﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ﻗﺪ ﻣﻀﺖ.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مؤلم ﺍﻥ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺷﺨﺼﺎً ﺷﺎﻃﺮﻙ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﻮﻣﺎً
ﺇِﻥِ ﺍﻋْﺘَﺮَﻓﻨَﺎ ﺑِﺨَﻄَﺎﻳَﺎﻧَﺎ ﻓَﻬُﻮَ ﺃﻣِﻴﻦٌ ﻭَﻋَﺎﺩِل
ﻧﻔﺘﺢ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻨﺎ ﻣﺨﺘﺎﺭﻳﻦ..
ﻧﻔﺘﺢ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻨﺎ ﻣﺨﺘﺎﺭﻳﻦ..
تعليق سيد ابو حفيظة على ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ على تويتر الان .. دوس نجمة


الساعة الآن 11:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024