منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 07 - 2014, 05:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,862

لقطة للتاريخ 4

لقطة للتاريخ 4
لقطة للتاريخ:
الهدف من هذه اللقطة يا صديقي هو أن أكشف لك قليلًا عن المآسي التي عانت منها البشرية بسبب الإلحاد، إله القتل، فالإنسان متى فقد الإيمان أو اعتقد أنه ليس إله، ولا ثواب ولا عقاب، يتدنى لمستوى أدنى من الحيوانات المتوحشة، قد يفترس غيره أو يفترس نفسه، أو كليهما.
ويقول "ريتشار وورمبلاند " أنه أثناء التحقيق معه " استمر التعذيب والوحشية دون هوادة، وعندما فقدتُ وعي وأصبحت كالثمل بحيث لم أستطع أن أقدم لمعذبيَّ أية اعترافات، اقتادوني إلى غرفتي مرة ثانية. وهناك تركوني مُلقى على الأرض دون عناية وشبه ميت، إلى أن استعدت بعض قواي ونشاطي ليعودوا إليَّ مرة أخرى للاستجواب. لقد قضى كثيرون نحبهم عند هذا الحد، ولكن قوتي عادت إليَّ بصورة غريبة، وفي الأعوام التي تلت، والتي قضيتها في سجون عديدة، كسروا أربع فقرات من عمودي الفقري وعظامًا أخرى كثيرة، وقد نقروا في جسمي اثنتي عشرة نقرة بالسكاكين وفتحوا فيه ثماني عشرة ثغرة أخرى كيًا بالنار.. فقد ضربوني بوحشية ولكموني بقسوة ضارية! أهانوني واستهزأوا بي! أجاعوني، ضغطوا عليَّ واستجوبوني" (152).
وبعد ثماني سنوات ونصف أفرجوا عن " ريتشار وورمبلاند " سنة 1956م لمدة أسبوعين ألقى خلالها عظتين مُثبّتًا المؤمنين حاملًا في جسده سمات الرب يسوع. ثم عادوا وقبضوا عليه ليقضي ثلاث سنوات أخرى في ظروف أصعب وأشد ضراوة، وبلغ إجمالي ما قضاه في سجن الإلحاد أربعة عشر عامًا. أما زوجته فقد قُبض عليها وذاقت الأهوال حتى أكلت العشب كالثيران، وتُرك ابنه " ميهاي " بدون عائل، وكانت مساعدة عائلات الشهداء والمساجين تُعتبر جريمة، فعندما قدمت سيدتان المعونة للصبي الصغير ميهاي تعرضتا للضرب المُبرح حتى أصيبتا بالشلل التام، وعندما استضافت سيدة أخرى ميهاي ضُربت حتى تساقطت جميع أسنانها، وعندما اهتز إيمان الصبي " ميهاي " وهو في سن الحادية عشر من عمره، وعمل كعامل صغير لكيما يجد لقمة العيش، وإذ سُمح له بمقابلة أمه من وراء القضبان الحديدية وظهرت في حالة يرثى لها نحيلة ومتسخة وهي ترتدي ملابس السجن البالية ويديها خشنتين من قسوة العمل، فتعرف عليها بصعوبة بالغة، وكانت أول كلماتها لابنها " آمن بيسوع ياميهاي " ولم يسمح لها الحراس بأكثر من هذا، إذ جذبوها بوحشية وجروها بعيدًا عن ابنها الذي راح يبكي، ومن هذه اللحظة اشتد إيمانه بالله قائلًا " لنفرض أنه لا توجد للمسيحية أية حجج سوى تلك التي ملكتها أمي فهذا الآمر يكفيني"
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كلام للتاريخ
لقطة للتاريخ
لقطة للتاريخ 5
لقطة للتاريخ 3 | نظرة تأمل
لقطة للتاريخ 2 | نظرة تأمل


الساعة الآن 01:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025