رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إضراب للسائقين وشلل بمحطات البنزين الوطن دخل السائقون في مدن أخميم وساقلته شرق محافظة سوهاج، وجهينة وطما في الشمال، في إضراب عن العمل اعتراضًا على رفع أسعار الوقود، وتحديد تعريفة ركوب لا تتناسب مع الزيادات في الأسعار. وكان اللواء محمود عتيق، محافظ سوهاج، حدد الزيادة في تسعيرة التنقل بين المدن والقرى بأن أقر 25 قرشًا زيادة في المواصلات بين القرى و50 قرشًا بين المدن، إلا أن السائقين رفضوا تلك الزيادات بحجة أنها لن تعوضهم الخسارة الناجمة عن ارتفاع أسعار الوقود، وطالبوا برفع الأجرة إلى 50% لتتناسب مع تلك الزيادات، وشهدت تلك المواقف تكدسًا للمواطنين الذين لم يجدوا حلًا مع السائقين المضربين، ما أجبر الموظفين على العودة مرة أخرى إلى منازلهم، وجلس الأهالي الذين يريدون شراء متطلبات أسرهم في شهر رمضان ينتظرون داخل تلك المواقف، على أمل أن يتدخَّل أحد من المسؤولين. وشهدت جميع محطات الوقود فوضى عارمة، وخرجت الأمور فيها عن السيطرة بسبب غيار الرقابة التموينية، وتسبب أصحاب المحطات في زيادة معاناة الأهالي لبيعهم البنزين والسولار بأسعار أعلى من المقررة، كما شهدت المحطات تكدسًا للسيارات، وبلغ عدد ساعات الانتظار حوالي 3 ساعات، فيما شهدت محطات الوقود التابعة لشركة التعاون إجبار سائقي السيارات على شراء جراكن الزيت الخاص بالشركة حتى يتمكنوا من تموين سياراتهم وسط غياب تام لمفتشي التموين، واستعان أصحاب المحطات بالبلطجية لإرهاب أصحاب السيارات. وشهدت عملية نقل المواد الغذائية والخضراوات والفاكهة ارتفاعًا جنونيًا، وقال عبده عبدالعال، أحد تجار الفاكهة، إن تكلفة النقل ارتفعت بشكل جنوني لا يصدقه عقل، مشيرًا إلى أنه كان يدفع أجرة نقل 100 جنيه من شوادر مدينة جرجا إلى العسيرات، والآن يدفع 150 جنيهًا، مؤكدًا أن تلك الزيادات سيتحملها المواطن. وشهد قطاع الزراعة حالة من الغضب لدى المزارعين الذين أكدوا أن جميع الأسعار تضاعفت بشكل لا يصدق، حيث أشاروا إلى أن أجرة حرث الأرض وصلت 180 جنيهًا للفدان بدلًا من 120 جنيهًا، كما أن تكلفة الري وصلت 130 جنيهًا، بدلا من 75 جنيهًا، كما أن أجرة نقل الأسمدة والتقاوي تضاعفت هي الأخرى، مؤكدين أنهم سيتكبدون خسائر فادحة في حال عدم خفض سعر السولار الذي تقوم عليه الزراعة. |
|