ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صور عن برامج بيوت التأهيل من الإدمان فكرة عن برنامج بيوت التأهيل في الخارج أ- برنامج بيوت التأهيل ب- برنامج داي توب ج - برنامج مركز التضامن الإيطالي فكرة عن بيوت التأهيل في مصر أ - برنامج مركز الحياة الأفضل ب - جمعية كاريتاس يمثل بيت التأهيل المجتمع العلاجي الجديد الذي يعيش فيه المدمن بعيدًا عن الإدمان بعد انقضاء فترة علاج أعراض الانسحاب.. يعيش كفرد من أسرة جديدة متحابة متآلفة ومتعاونة مع الفريق العلاجي لمدة تتراوح بين ستة أشهر وسنة ونصف أو أكثر، فبيت التأهيل هو المجتمع البديل للأسرة التي كان يعيش فيه المدمن، وفي هذا المجتمع يقوم كل فرد بالأعمال اليومية المكلف بها، ويخضع للتوجيهات والنصائح التي يقدمها الأخصائيون النفسيون والاجتماعيون، فيتدرب المدمن على التدقيق، عندما يحرك الكرسي فإنه يحركه بهدوء، وعندما يتكلم فإنه يتكلم باتزان، وعندما يتحاور أو يتناقش فبعيدًا عن الانفعال.. يهتم بتنظيف وتنظيم المكان الذي يعيش فيه، وله فرصة للإبداع والابتكار فيهتم بالحديقة، ورونفة المكان. إذا أخطأ مع أحد يجد الشجاعة لتقديم الاعتذار، والذي يدقق في الأمور الصغرى لا تفوت عليه الأمور الكبرى، فالذي يدقق في الخمسة قروش من الصعب جدًا أن يخطئ في العشرة جنيهات. ويتمتع العضو في هذا البيت بقدر أكبر من الحرية مع تحمل المسئولية، فإذا أخطأ يتم توجيه نظره، وإذا انحرف يجد النقد اللاذع من المشرفين، وإذا عاد إلى التعاطي فربما يُطرَد من هذا المجتمع، وهذا يمثل أقصى حالات العقوبة، وعندما نشأت هذه المجتمعات (1964-1970) كانت تنتقي الأشخاص بدقة بالغة وتتأكد من صدقهم ورغبتهم الجادة في العلاج، ولاسيما إن نسبة الارتداد كانت كبيرة، فبعد ثلاثة أشهر كان يرتد 50% وبعد ستة أشهر ترتفع النسبة إلى 70% وبعد عام تصل إلى 90%. وبيت التأهيل له قوانينه التي يلتزم بها الجميع، ومن هذه القوانين(2): أ- لا تعاطي للمخدرات - لا عنف - لا جنس. ب- احترام الإنسان لذاته وللآخرين. ج - طاعة القوانين والالتزام بنظام البيت والبرنامج العلاجي اليومي. د - حل المشاكل بطريق الحوار والمناقشة. ه- لا للصراخ - لا للألفاظ البذيئة - لا للتدخين. وغالبًا ما يشمل برنامج بيت التأهيل عدة مراحل، فالمرحلة الأولى لا يسمح فيها للعضو بالخروج من البيت، وأيضًا لا يستقبل أحدًا من الزوار، وفي المرحلة الثانية لا يخرج فيها من البيت، ولكن يسمح لأفراد العائلة بزيارته، وفي المرحلة الثالثة يسمح للمريض بالخروج من البيت لزيارة الأسرة يومًا واحدًا بصحبة أحد العاملين في بيت التأهيل، وتزداد هذه المدة بتقدم العضو في العلاج التأهيلي.. إنها رحلة العودة إلى المجتمع. فكرة عن برنامج بيوت التأهيل في الخارج: ومن أمثلة هذه البيوت في الخارج: أ- برنامج بيوت التأهيل: أقام هذه البيوت الذين تعافوا من الإدمان، والأمر العجيب إن هذه البيوت لا تخضع للإشراف الطبي. إنما يعتمدون على أمرين أولهما: الاعتراف بالضعف البشري والتماس القوة الإلهية، وثانيهما: إن المدمنين المتعافين هم أقدر الناس على علاج المدمن، لأنهم جازوا نفس التجربة، وخرجوا من عنق الزجاجة للحياة، وهؤلاء يقدمون العون مغلَّفًا بالحب لأخوتهم المدمنين، ويحذرونهم من المخدر لأن الرغبة في المخدر تعود إلى المدمن من وقت لآخر، فإن لم يكن يقظًا ساهرًا مستعدًا فإنه يتعرض للسقوط في الانتكاسة ولو بعد سنوات طويلة. ب- برنامج داي توب Day Top: بدأ في نيويورك سنة 1963م وعالج 53 ألف حالة في خلال 14 سنة وهو ينقسم إلى ثلاث مراحل. 1- الإعدادية: وتتم في مراكز متفرقة في البلاد حيث يتم استقبال الحالات، وتحديد الطريقة المثلى لعلاجها. كما تستقبل الأسر وتوجهها لكيفية التعامل مع الشخص المدمن، وملحق بكل مركز نادٍ ومطبخ وفصول دراسية، فيقضي المدمن في هذه المراكز اليوم كله، ويعود في المساء إلى بيته للمبيت فقط، ويتابع المركز المدمن ويجري له التحاليل الدورية للتأكد من أنه لم يتعاطى مادة مخدرة وهو خارج المركز، وفي المركز يتم تشكيل مجموعات علاجية بالإضافة إلى الدراسة، ومن يثبت نجاحه في هذا المركز يظل به لمدة عام. 2 - العلاج الداخلي: من لا ينجح في العلاج داخل هذا المركز الخارجي يتم تحويله إلى العلاج الداخلي حيث يتعلم نظام الحياة اليومي تمهيدًا لترحيله إلى بيوت التأهيل المقامة في أماكن بعيدة عن البلاد ومهيأة بكل تسهيلات الحياة، وملحق بها مدرسة للدراسة، وفصول لتعليم الكمبيوتر ويتوفر فيها العمل اليدوي، ويبتعد الإنسان عن جميع أنواع المخدرات والمهدئات والمسكنات والمنومات فلا يسمحون له حتى بتناول الإسبرين إلاَّ عند الضرورة.. يظل الشخص في هذا المكان من 8 - 12 شهرًا يتلقى فيه العلاج النفساني، ويتدرب على تغيير عاداته وسلوكياته، ولكل بيت مديران أحدهما مؤهل علميًا والآخر هو واحد من المدمنين السابقين يساعده في إدارة البيت، فأحدهما يقدم العلم والآخر يقدم الخبرة، ويخضع المدمن للتحاليل الدورية للتأكد من عدم تعاطيه أي مخدر ولاسيما في فترة الضعف. 3- العودة إلى المجتمع Reentry: بعد انقضاء فترة الانسحاب، وفترة التأهيل يخشى المدمن العودة إلى المجتمع لئلا يعود إلى الإدمان، وخوفه هذا يمثل علامة صحيحة تدل على تماثله للشفاء، وتتم مرحلة العودة إلى المجتمع على ثلاث مراحل:
ويقول أ. د. فيكتور سامي ميخائيل عن هذا البرنامج " تتلخص فلسفة البرنامج في إن الإنسان يساعد الإنسان، ويواجه (الإنسان) نفسه في عيون الآخرين، ولا ينكر أخطاءه، ويتعب لكي يأكل. وهناك يعدُّون لهم كلَّ أنواع العلاج النفسي: مجاميع علاجية وجلسات نفسية فردية وسيكودراما وتحليل نفسي (ماراتون) وأنواع مختلفة من العلاج السلوكي، ولكل متعالج مرشد يجلس معه عدة مرات في الأسبوع ويقيَّمه، ويتناقش في حالته مع المديرين والمشرفين لإعادة توجيه خطة علاجه على حدى. يتعلَّم المدمن أنماطًا أخرى من السلوك وعادات حسنة ويجد ذاته ويقويها ويخدمها كما يتعلم كيف يحترم الآخرين، ويصبح للحياة عنده معنى وهدف ويدرك قيمة العمل والجهد، ويتعلم كيف يواجه نفسه بأخطائها وكيف لا يخجل أن يتكلم عن مشاكله وصعوبات حياته وآماله وآلامه، ويتعلم أيضًا كيف ينمي علاقته مع الله ويستند على قوته العظيمة" (1). ج - برنامج مركز التضامن الإيطالي: يعتبر هذا البرنامج أنجح برنامج في العالم كله حيث وصلت نسبة النجاح إلى 54% بينما النسبة المعترف بها لا تتعدى 25%، فمثلًا يقول أحد رؤساء المراكز المتخصصة في ألمانيا إن الذين يأتون للعلاج ينجح منهم 50% ويعودون للعمل، فيتعرض النصف للانتكاسة ويعودون للمركز، وبحساب النسبة النهائية على مدار نحو ثمان سنوات وصل متوسط النسبة في جميع أنواع المخدرات إلى 20%، ومن المعروف إن نسبة النجاح في العلاج من الهيروين أقل من مثيلتها في العلاج من المخدرات الأخرى،فما هو السر في النجاح الباهر الذي حققه برنامج جمعية التضامن الإيطالية؟ حكى لي الدكتور طلعت بشرى عن هذه الجمعية التي أسَّسها الراهب ماريو سنة 1979 بالقرب من روما إذ أقام عدة بيوت تصل سعة البيت إلى ثمانون شخصًا، ويعتمد البرنامج الذي يقدمه هذا الراهب على البعد عن الوعظ النظري، وتجنب إلقاء اللوم على المدمن، لأن الوعظ يلهب الضمير أكثر، وكأن إنسانًا يحمل حملًا ثقيلًا وأنت تنهره لكيما يحمل ثقلًا أكثر، وتزجره وتضربه بالسياط، فلابد إن نفسيته ستسوء أكثر فأكثر.. إن مثل هذا الإنسان هو في حاجة لمن يخفف عنه الحمل ويشجعه لكيما يستمر في السير.. هو في حاجة لمن يقدم له الحب بدون أي كلمة وعظ أو توبيخ. ويستضيف هذا المركز الشخص الذي يريد العلاج من الإدمان، ويضعه مع المجموعة التي تناسبه، ويمثل المدمنون شكلًا هرميًا على رأسه مدير البيت وهو من المدمنين السابقين الذين تعافوا ونالوا الشفاء، وكلٍ من المدمنين يتحمل مسئوليته في الأعمال اليدوية التي توكل إليه، فمنهم من يهتم بأعمال المطبخ، ومن يتولى أعمال النظافة، ومن يتولى الاهتمام بالحديقة، ومن يهتم بصيانة البيت، ومن يهتم بالأجهزة داخل البيت.. إلخ، ويقوم بزيارة هؤلاء المدمنين مجموعة من الآباء الرهبان والأطباء والأخصائيين يحبسون مع المرضى جلسات نفسية، ويقدمون لهم كل الحب وكل العون، ويظل الشخص مقيمًا في هذا البيت لمدة ثمانية أشهر لا يخرج منه. وفي المرحلة التالية ينتقل الشخص إلى المركز الرئيسي في روما حيث يقيم فيه لمدة ستة أشهر يعمل خلالها طوال اليوم ويعود ليلًا إلى المركز، وفي هذه المرحلة لا ينقطع أيضًا الأخصائيون والأطباء عن خدمتهم، وتستمر الجلسات النفسية مع هؤلاء الذين يسعون للشفاء، وأيضًا مع أسرهم، وخلال هذه الفترة يسمح للبعض بالذهاب إلى الأسرة ليقضي يومًا أو يومين كل أسبوع ويعود إلى المركز ثانية. وعندما واجه هؤلاء الأعضاء صعوبة في الحصول على الأعمال التي تناسبهم لتخوف الناس منهم، قام الراهب ماريو بإنشاء مصانع ليعمل فيها هؤلاء المدمنون المعافون، وعندما رأى الجميع نجاحهم تشجعوا في أن يمنحونهم فرص للعمل. أما في المرحلة الثالثة والأخيرة فيمكن لهؤلاء الأعضاء السكن خارج المركز، مع المواظبة على الاجتماع الأسبوعي مع بعضهم البعض بالمركز، والاجتماع الشهري مع الأخصائيين، وهم مترابطون بدرجة كبيرة، فإذا شعروا إن واحدًا منهم بدأ يتعرض للضعف ويعود للإدمان يسرعون به إلي البيت، وهذا يمثل ميثاق شرف بينهم، فإنهم جميعًا يتحدون في مواجهة غول الإدمان الذي ليس له أمان. فكرة عن بيوت التأهيل في مصر: ومن أمثلة هذه البيوت: أ - برنامج مركز الحياة الأفضل:نشأت فكرة هذا المركز سنة 1988 م. بين أسقفية الخدمات وأسقفية الشباب، وبدأ المركز على مستوى منظم سنة1990 م. حيث تم افتتاح المركز الرئيسي والعيادات الخارجية بمدينة نصر، وتم تزويد المركز بخط تليفوني لاستقبال الاستفسارات والرد عليها، بالإضافة إلى مكتبة مقروءة وأخرى صوتية ومرئية. وفي نهاية سنة 1991 تم افتتاح نادي اجتماعي به بعض الألعاب والكمبيوتر، وقام المركز بتنظيم بعض الرحلات للذين يتلقون العلاج من الإدمان، وفي سنة 1992 م. تم إنشاء بيت التأهيل في وادي النطرون حيث يتم العلاج المجاني تحت رعاية قداسة البابا شنودة الثالث، بالإضافة إلى الرحلات والحفلات، وتبلغ سعة البيت نحو 22 شخصًا، وتبلغ تكلفة الشخص الواحد نحو ألف جنيهًا شهريًا، وتصل مدة التأهيل أحيانًا إلى عام ونصف.. وقد يتساءل البعض لماذا كل هذا الإتلاف..؟ إنه ليس إتلافًا لكنه هو تعبير عن محبة الكنيسة لأولادها، حتى لو تضاءلت نسبة النجاح فستظل الكنيسة تعمل من أجل أبنائها، والذي يذهب إلى بيت التأهيل هو الشخص الذي أمضى فترة طويلة في الإدمان ويحتاج إلي إعادة تشكيل سلوكياته. أما المركز في القاهرة فإنه يعالج ويتابع مئات الحالات الذين يقضون فترة الانسحاب في المستشفي، ويقضون فترة التأهيل في بيوتهم، ويحضرون للمركز في جلسات جماعية وفردية عدة مرات أسبوعيًا، وفي أي وقت يشاءون وقت الضرورة. ويبدأ الإعداد لبيت التأهيل بعد انقضاء فترة علاج الانسحاب، وبعد تثبيت المبادئ الآتية بالنسبة للمدمن:
ويشمل برنامج التأهيل بمركز الحياة الأفضل على أربعة مراحل هي:
1- المبتدءون: تبدأ رحلة المبتدءين منذ دخول البيت وتستمر لمدة شهرين يتعلم بها الإنسان:
وخلال هذه الفترة لا يخرج من البيت ولا يستقبل أي زيارات له، وبعد أن يجتاز العضو هذه المرحلة ويشعر أنه أكتسب صفاتها يتقدم بطلب للانتقال إلى المرحلة التالية، فيعقد له امتحان عن طريق الفريق المعالج، وقد يرون نقله إلى المرحلة الثانية أو بقائه لأجل فائدته ومصلحته الشخصية فترة أخرى قد تكون أسبوعًا أو شهرًا في هذه المرحلة الأولى. 2- المتابعون: المتابع أي من يتابع غيره من المبتدئين، وخلال هذه الفترة يتعلم الإنسان كيف يواجه المشاكل التي تواجهه، وكيف يقف ضد الأخطاء، ويتخلص من صفة الإنكار التي يتميز بها جميع المدمنين، وأيضًا يهتم المتابع بعلاقته الروحية مع الله. وخلال هذه الفترة التي تستمر شهرين لا يخرج العضو من البيت، غير أنه يُسمح لأهله بزيارته في بيت التأهيل، وبعد نهاية هذه الفترة يقرر الفريق المعالج إمكانية انتقاله إلى المرحلة الثالثة أو إبقاءه فترة أطول في هذه المرحلة. 3- المجاهدون: في هذه المرحلة التي تستمر ثلاثة أشهر يتحمل العضو المسئولية في اتخاذ القرار، ويُسمَح له بالذهاب إلى زيارة أسرته يومًا واحدًا بصحبة أحد الخدام. ثم يومًا بليلة، وقد يصل الوقت المسموح به للزيارة إلى ثلاثة أيام وبمفرده إذا كان أهلًا لهذا، ولو ارتكب خطأ خلال هذه الزيارة فبمجرد أن يعود إلى البيت يبوح به للفريق المعالج، وخلال هذه الفترة يتدرب العضو على كيفية التحكم في تصرفاته وسلوكياته في ضوء الحرية التي يحصل عليها وفي ضوء احتكاكه بالمجتمع، وعقب انتهاء العضو من هذه المرحلة ينظر الفريق المعالج في إمكانية انتقاله إلى المرحلة الرابعة والأخيرة. 4- التائبون: في هذه المرحلة الأخيرة يحاول العضو أن يُثبّت جميع الصفات التي تعوَّد عليها في المراحل السابقة ويبدأ يفكر ويخطط لمستقبله وحياته. وتأتي الثمار النهائية في حفلة التخرج التي تمثل فرحة كبرى للخريج ولأسرته وللفريق المعالج ولكل من يعرفه.. أنه تاريخ ميلاد جديد لحياة جديدة.. حياة الحرية من المخدرات بعيدًا عن العبودية المرة والذل والتعاسة والموت والهلاك الأبدي. ويوجد للبيت برنامج يومي وأسبوعي وشهري يلتزم به جميع المقيمين فيه، وهناك حرية كاملة للأعضاء للابتكار في ترتيب البيت وتطويره حسب الإمكانات المتاحة، ويهتم البيت بالناحية الروحية، فيقوم بزيارة أسبوعية للأديرة لحضور القداسات والتمتع بصحبة القديسين، ويهتم البيت أيضًا بالناحية العملية فيعلم الإنسان حرفة أو مهنة يعيش منها، وإذا كان طالبًا يهيئ له البيت الفرصة لاستكمال دراسته في جو من الهدوء، حتى إن الذين فشلوا في الدراسة وهم في الخارج نجحوا وتفوقوا وهم في داخل بيت التأهيل. والذين يتخرجون من بيت التأهيل يكونون مجموعة خاصة تدعى " الغالبون المنتصرون " الذين توقفوا تمامًا عن الإدمان، ولهم اجتماع أسبوعي في مركز الحياة الأفضل بالقاهرة، وبعضهم يشارك في علاج الحالات الجديدة بخبرته العملية التي جاز فيها، وقد يطلب أحد أعضاء الغالبين العودة إلى المزرعة (بيت التأهيل) في مناسبات معينة مثل ليلة رأس السنة أو عند دعوته لأحدى الحفلات والسهرات خشية منه أن يعود إلى الإدمان، الذي جاز تجربة الإدمان يجب أن يعيش يقظًا بقية أيام حياته على الأرض. ب - جمعية كاريتاس: كاريتاس كلمة لاتينية تحمل معنى التعاون والتضامن والمشاركة والمحبة، وتأسست كهيئة دولية سنة 1950م، وتعمل الآن في 25 دولة، وقد بدأت نشاطها في مصر سنة 1967م عقب النكسة لتقديم المعونات والوقاية من الإدمان، والتأهيل المهني، ورعاية الأمومة والطفولة، ومكافحة الأمية، والعمل مع المعاقين ذهنيًا.. إلخ. ومقرها في القاهرة 13 شارع عبد الحميد سعيد معروف - ت 762242 - 766723 ومقرها في الإسكندرية 10 شارع محمد طلعت نعمان - محطة الرمل ت 4840138. وأنشأت جمعية كاريتاس بيتًا للتأهيل على مساحة 33 فدانًا عند الكيلو 72 طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، والبيت مجهز بقاعة اجتماعات وأماكن إقامة، فمساحة الحجرة 3 × 4 م2 يقيم بها شخصان، وبالبيت أماكن خدمات وحجرات للعلاج والكشف، وصالة كبيرة متعددة الأغراض، ومزرعة ضخمة للكروم والزيتون والموالح. ويشمل برنامج التأهيل ثلاث مراحل كل مرحلة تستغرق شهرين، والاشتراك الشهري سبعمائة وخمسون جنيهًا، وفي مرحلة المبتدئين غير مسموح للعضو بالخروج من البيت ولا باستقبال الزيارات من الخارج، ويلتزم الإنسان بالبرنامج اليومي بما فيه من جلسات العلاج الجماعي حيث يتم فتح مواضيع مختلفة مثل: كيف بدأ الإدمان.. خبراتك السيئة عن الإدمان.. الندم والإخفاقات وحساب الخسائر.. الاعتراف بالخطأ.. تأثير الإدمان على المدمن والأسرة والمجتمع.. الرغبات الحاضرة والأمل في المستقبل.. كيفية التخلص من آثار الماضي.. وفي المرحلة الثانية يتحمل العضو مسئولية أكبر في العمل في المزرعة بالإضافة إلى مساعدة المبتدئين، وخلال هذه المرحلة لا يسمح أيضًا للعضو بالخروج من البيت. أما في المرحلة الثالثة والأخيرة فيسمح للعضو بزيارة الأسرة بمفرده، وبعد انتهاء هذه الشهور الستة تكون هناك زيارات منظمة لجمعية كاريتاس لأجل المتابعة. صورة من البرنامج اليومي في بيت تأهيل كاريتاس:
|
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بيوت صلاة بيوت طهارة بيوت بركة انعم بها علينا يارب |
التأهيل الإلهي |
إنها بيوت صلاه بيوت طهاره بيوت بركه |
بيوت صلاة بيوت طهارة بيوت بركة |
نماذج من برامج الوقاية من الإدمان |