الماكستون فورت
وقد أدخله إلى مصر في بداية الخمسينات صيدلي يهودي لبناني يدعى "ذكي فضل الله حايك" جاء إلى مصر وادعى الإسلام، وتزوج بمصرية أسمها عطيات وفتح صيدليتين في القاهرة، وحصل على الجنسية المصرية، وصنع الماكستون فورت، وباعه إلى شركة فرنسية أعطته للعمال المصريين الذين عملوا في السد العالي لتساعدهم على تحمل العمل الشاق، وبعد أن تم ضبطه حُكِم عليه بإغلاق الصيدليتين، ولكن الزوجة إدعت ملكيتهما، فتم فتحهما، وقام بفتح صيدلية ثالثة في ميت غمر، وكوَّن مدرسة لتصنيع هذا السائل اللعين.. تم الحكم عليه بالسجن ومات في سجنه، ولكن تصنيع هذا السائل لم يتوقف في مصر، فمازال يصنع بطرق بدائية في أوان زجاجية وأوعية غير معقمة، وتتسم هذه الأماكن بالقذارة، فهي أماكن خربة وتدار كأوكار لتعاطي المخدرات ولعب الميسر، وتسهيل الدعارة والبغاء، ونهاية مدمن الماكستون فورت معروفه فإما التوقف أو الموت خلال ثلاث سنين من إدمانه، وتشهد بلادنا موت عدد شبابها كل يوم بسبب هذا المخدر اللعين.