الجوهر الإلهي
1- الجوهر الإلهي:
جوهر الشيء أي طبيعة الشيء ، فجوهر الذهب ذهب، وجوهر الفضة فضة، وجوهر الإنسان أي طبيعته الإنسانية، وجوهر الملاك هو طبيعته الملائكية، وجوهر الله هو طبيعته الإلهية هو اللاهوت، وكلمة اللاهوت مأخوذة من كلمتين:
1- الله 2- أوت أي طبيعة
فنحن نقصد باللاهوت طبيعة الله.
جوهر الله = طبيعة الله = كيان الله = ذات الله
الجوهر الإلهي = الطبيعة الإلهيَّة = الكيان الإلهي = الذات الإلهيَّة.
وبما أن الله واحد، فجوهره واحد لا أكثر..
الجوهر الإلهي واحد لا ينقسم ولا يتجزأ، وأيضًا لا يتعدد.. الطبيعة الإلهيَّة واحدة.. الكيان الإلهي واحد.. الذات الإلهيَّة واحدة.. أربع تسميات للاهوت الواحد، مثلما نقول عن "مينا بطرس" أن إسمه مينا، وهو ابن الأستاذ بطرس، وهو بالصف الثاني الإعدادي، وهو مسيحي أرثوذكسي، فمينا واحد، والتسميات أربعة..
عندما أبحث عن الله أجده واحد لا أكثر.. واحد لا شريك له.. واحد في الجوهر، واحد في الطبيعة، واحد في الكيان، واحد في الذات..
الله إحديّ الجوهر، إحديَّ الطبيعة، إحديَّ الكيان، إحديَّ الذات..
وإن سأل أحد: من أين أتيتم بكلمة جوهر؟
نقول له من الإنجيل الذي قال عن السيد المسيح " الذي هو بهاء مجده ورسم جوهره" (عب 1: 3).