وصف القرآن التوراة والإنجيل بأنهما كلام الله ونور وهدى للناس
ثاني عشر: موقف القرآن من التوراة والإنجيل؟!
أ – وصف القرآن التوراة والإنجيل بأنهما كلام الله ونور وهدي للناس:
"وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ" (سورة آل عمران 3، 4).
"إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ" (سورة المائدة 44).
"وَآتَيْنَاهُ (الإِنجِيلَ) فِيهِ هُدًى وَنُورٌ" (سورة المائدة 46).
"وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ" (سورة النحل 43).
تُرى لو أن التوراة والإنجيل أصابهما التحريف، فهل كان القرآن يشيد بهما ويصفهما نور وهدي؟!