رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أجناد مصر تهدد.. الداخلية تستهين..شاهدالنتيجة
الوطن لم تكن مفاجأة أن يستيقظ المصريون، اليوم، على خبر وقوع 3 انفجارات بمحيط قصر الاتحادية إثر وجود عبوات ناسفة هناك، وهو ما نتج عنه استشهاد العقيد أحمد العشماوي، أحد القادة المسؤولين عن تأمين القصر، والمقدم محمد لطفي، الضابط بإدارة المفرقعات، وسقوط ما يزيد عن 10 إصابات، نتيجة الانفجار. وكانت جماعة أجناد مصر، إحدى التنظيمات التي أعلنت مسؤوليتها عن العديد من الانفجارات السابقة، وحذَّرت، الجمعة الماضية، من نيتها لتفخيخ مكان اجتماع قيادات للأجهزة الأمنية من المسؤولين عن تأمين القصر، وذلك بزرع عبوة ناسفة موجهة نحوهم، مضيفة في بيان لها، أنه تم زرع عدة عبوات بمحيط القصر لاستهداف القوات المتوافدة على إثر التفجير الأول. الجماعة أكدت أنها كانت تنوي تنفيذ عملية التفخيخ مسبقًا، وفي وقت التنفيذ تواجد عدة أفراد بزي مدني قرب مكان العبوة الرئيسية، ولم يتسن لهم التأكد من انتسابهم للأجهزة الأمنية وخوفًا من وصول الشظايا إليهم تم وقف التنفيذ والإلغاء الكامل للعملية. "أجناد مصر" حذرت المواطنين من "الأماكن الملغومة".. والأمن أكد أن القصر "مؤمَّن" الملفت أن "أجناد مصر" حدَّدت الأماكن الملغومة ونبَّهت المارة إلى تجنب جهة من الجهات الملغمة بتلك العبوات؛ نظرًا لقربها من الطريق بعض الشيء، حيث توجد عبوتان ناسفتان في الزراعات الموجودة بزاوية القصر عند المدخل إلى شارع الأهرام من طريق الميرغني. في اليوم نفسه، قال مصدر أمني رفيع المستوى، تعليقًا على بيان أجناد مصر، إن تلك التهديدات هي محاولة لإرهاب المدنيين، مشددًا على أن محيط قصر الاتحادية مؤمَّن بشكل كامل، معتبرًا أن هذا البيان محاولة للتشتيت ولفت الانتباه عن أمور أخرى، ولكن الأجهزة الأمنية يقظة، وهناك انتشار أمني مكثَّف حول القصر. ويأتي صباح اليوم ليشهد محيط قصر الاتحادية تنفيذ نفس السيناريو الذي حذَّرت منه جماعة "أجناد مصر" بانفجار العبوة الأولى التي أسفرت عن إصابة 3 واستشهاد العقيد عشماوي، تلاها انفجار العبوة الثانية رغم بدء الداخلية في إجراءات التمشيط، مع انتقادات عديدة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لوزارة الداخلية واتهامها بالإهمال والفشل الوظيفي الفادح والاستخفاف بأرواح المصريين. |
|