رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عمرو موسى عن الدور المصرى في المنطقة
فيتو قال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إن النزاعات الجارية في الشرق الأوسط حاليا هي نتاج نظرية الفوضى الخلاقة والتي نعتقد أنه لا فائدة لكل الأموال التي أنفقت لأجلها فالشعوب كانت مصممة على التغيير وبالنسبة لمصر فكان الوضع متفاقما بسبب زيادة معدلات البطالة والفقر وسوء إدارة الحكم وفي اعتقادى الشعب كان سيثور في كل الأحوال لا محالة. جاء ذلك خلال لقاء موسى بـ"فابريتسيو تشيكيتو"، رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الإيطالى، أمس، لتبادل الرؤى حول الوضع بالشرق الأوسط والأوضاع في مصر مع قرب تحقيق الاستحقاق الأخير بعقد الانتخابات البرلمانية المصرية. أضاف موسى أن الدور المصرى في المنطقة قد شهد تراجعا كبيرا في السنوات الأخيرة وهو مازاد من رغبة التغيير لدى الشعب المصرى وضرورة إعادة البناء وأن المجتمع المصرى يرفض أية محاولة أو سياسة لإعادة سواء الإخوان أو ما قبلهم وأنه لولا تدخل الجيش المصرى لمساندة الشعب في ثورة ٣٠ يونيو لتحولت مصر إلى ساحة حرب أهلية، ومن ثم فإن موضوع الحفاظ على الأمن المصرى لا نقاش فيه ومن الضرورى وقف العنف والدموية والإرهاب. وقال موسى إن تعليق بعض الدول الغربية للمعونات عن مصر لم يكن قرارا حكيما وعلى كُلِّ فقد حصلت مصر من السعودية والإمارات والكويت على معونات هامة وبصرف النظر عن أي اعتبارات أخرى، واتفق مع الآراء التي تطالب بتنمية اقتصادية شاملة فوجود المساعدات غير كاف وأرى أن دعوة الملك عبدالله بن عبد العزيز لعقد مؤتمر اقتصادي لمساندة مصر هو أمر ضرورى وأضيف أننى أتوقع أن تكتسب مبادرة الملك عبدالله الصبغة الدولية وتتسع لتشمل منظمات ومؤسسات عربية أوربية ودولية. وأشاد تشيكيتو بتولى السيسي رئاسة مصر فقال إن التوافق على رئيس منتخب سيساهم أن تعود مصر لتكون رمانة الميزان للمنطقة وأشاد بخطوات موسى لتكوين تكتل مدنى لخوض الانتخابات البرلمانية. ومن جهته طمأن موسى تشيكيتو حول استقلال المؤسسات المصرية فقال إنه بالرغم من الأحداث التي تلت ثورة يناير إلا أن مؤسسات الدولة حافظت على تكوينها ولم يحدث بها تآكل مثلما حدث بالدول المجاورة في ليبيا وسوريا، كما أن التجربة المصرية وسقوط الإخوان المسلمين كان لها أثرها في تونس وعلى حزب النهضة، وأكد موسى أنه ليس هناك ما يسمى بالجيش المصرى الحر في ليبيا إنما هناك بعض الميليشيات المسلحة ليس أكثر. |
|