لا تخافوا الارهاب ولا تأيسوا لو ؟
اخوتى واحبائى عندما نواجه الخوف يتشتد فكرنا وننسى ايماننا ولكن لا نعرف بان الرب هو في داخلنا لو امعنا النظر جيدا في ظميرنا من نحن لكي لا نخاف ربما سمعنى كثير من القصص قديمة حول اثبان ايمان من القديسين كانوا حقا امناء في طريق الرب . نحن اليوم نمر بمرحلة هي صعبة جدا لكن مهما تكن هذه المرحلة ليست اقوى او اعنف لاننا نشعر بالارهاب الان ولو رجعنا الى تاريخ المسيحية كانت قد عاشت كل زمانها ونأشاة تحت حكم الارهاب وثمرة تلك الفترة كانت لغير جماعة من المؤمنيين حيث عاشوا بسلام وكثروا ورجعت الحالة الى عادتها القديمة ربما انا اكتب هذه الكلمات ونا متحمس جدا لكي اثبت في الايمان ولا اتززع مهما جرت من الامور حولنا بان اومن بان الذي اؤمن به يخلصنى لا كما اريد انا بل كما يريده هو الرب يسوع نحن في العراق من شماله الى جنوبه بكل اطيافه ونحن المسيحين خاصة نمر بمرحلة صعبة ودقيقة للاثبات الايمان وهنيئأ لمن يصبر الى نهاية المرحلة لانه يجد ما كان ينتظره من الرب المجد ولا ننسى وقوله لنا ياتي يوم يقومون بقتلكم وارهابكم وهذه تعني شتى الوسائل المستخدمة من الذبح وقتل لكي يقربوا حسب اعتقادهم بانهو يقربون القربان لله . لكن اخوتى لا تخافوا ربما تكون كلماتى او كتاباتى في هذا الموقع الرائع نهائية ورما لا حسب مشيئة الرب . لكن ثقتى بالرب هي هي وايماني هو هو ان بقيت او لم ابقى اقول لكم اخوتى لا تخافوا ابدا قول تذكروا قول الرب عند صلبه اذا كان هذا العصة يابس وكيف يكون في عصى اخضر . لا تخافوا لكن اذكرونا في صلاتكم وثقوا بان الرب هو كان معنا قبل الان ويكون معنى الى الابد. لا تفكروا ولا تقولو عندما تسمعون اخبار عن الاخوى غير كنيستكم ولا تهتمون كان من تلك الكنيسة او من كنيسة اخرى لان الرب يقول من ليس منا فهو علينا وانا اترك لكم اختيار الصلاة لكي نتلقى مع الرب المجد لاننا مهاجرين على هذه الارض رب هو كان معنا قبل الان ويكون معنى الى الابد ونقول بايمان ثابت ووثقة صادقة يا صليب الحق خلص جسدي وروحي وخلصنى من عذاباتي وابقى حولي امين .