رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كتاب الكاهن وعظة الأحد القس بولس ميلاد يوسف لزوم العظة وأهميتها ترجع أهمية العظة إلى أقدم العصور حتى أن القديس بطرس الرسول يدعو نوح كارزًا بالإنجيل (2 بط 5:2) والتوراة تعلمنا أن موسى وهارون كانا يجمعان الشعب لسماع الوعظ وإعلانات الله. وكان الوعظ هو رسالة الملوك والأنبياء الذين أرسلهم الله قديما للشعوب للحث على التوبة والصلاح. كما قال أرميا النبي (قد أرسل الرب إليكم كل عبيده الأنبياء مبكرا ومرسلا فلم فلم تسمعوا أو لم تميلوا أذنكم للسمع) أر4:25 وقد بلغ الوعظ أسمى درجاته في أيام النبي العظيم يوحنا المعمدان وقد شهد الملاك قائلا: (أنه يكون عظيما أمام الرب) لو 15:5 ويبين الوحي سر هذه العظمة بقوله (يرد كثيرين من بنى إسرائيل إلى الرب إلههم ويتقدم أمامه بروح إيليا وقوته ليرد قلوب الآباء إلى الأبناء والعصاة إلى فكر الأبرار لكي يهيئ للرب شعبًا مستعدًا (لو 1: 15-17) ويخبرنا سفر الأعمال عن التلاميذ وكيف أنهم كانوا يجولون العالم يبشرون ويكرزون بكلمة الإنجيل وكانت كلمة الرب تنمو وتزداد على أيديهم. ويذكر التاريخ الكنسي أن أشهر رجالها كانوا معلمين ووعاظ قديرين مثل: أغناطيوس الشهيد أسقف أنطاكية وبولكاربوس أسقف ازمير والقديس يوحنا ذهبي الفم. أما كنيسة الإسكندرية فكان بها الكثير من المعلمين مثل أكلمندس السكندرى وأثناسيوس الرسولي وكيرلس عمود الدين وهكذا من جيل إلى جيل حتى نصل إلى حبيب جرجس والمتنيح قداسة البابا شنودة الثالث. أن كنيسة الإسكندرية اهتمت كثيرا بجهة الوعظ والتعليم ولها في القداس وهو محور العبادة الأرثوذكسية قسم تعليمي (قداس الكلمة)وهذا الجزء أو القسم من القداس تتلى فيه الفصول المناسبة لليوم ومع كل فصل يقرأ هناك تصلى الكنيسة أسرار قبل كل قراءة حتى تؤتى الكلمة بثمارها وتؤل إلى خلاص النفوس ومن الدلائل الواضحة على اهتمام الكنيسة بالكلمة فأن طقسها يعطى اهتمام كبير بإنجيل القداس وتجعل ألا يقرأه إلا كبير الشمامسة أو الكاهن أو الأسقف إن كان حاضرًا. بل أن قوانين الكنيسة كما جاء في (المجموع الصفوي لابن العسال) تشترط أن يكون الأسقف أو الكاهن صالحًا وقادرًا على التعليم (ليكن الأسقف حيّ القلب في التعليم ليعلم في كل وقت ويدرس في كتب الرب)، كذلك في القانون 89 من قوانين القديس باسيليوس (لا يصير أحد قسيسًا دون أن يعرف الكتب المقدسة جيدًا والإنجيل)، وجاء في قانون 6من قوانين الرسل (فليكن القسوس عندكم معلمين لمعرفة الله). إن كان السيد المسيح له المجد هو الواعظ الأول الذي لم ولن تشهد البشرية في تاريخها الطويل مثله إلا انه أوصى تلاميذه بالتعليم والوعظ (فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به) (مت 28: 18-19). وهكذا أهتم التلاميذ بالتعليم حسب وصية الرب بل أنهم أقاموا شمامسة للخدمة الاجتماعية حتى لا تشغلهم عن خدمة التعليم وعملوا تلاميذهم أيضا ذلك، وها هو معلمنا القديس بولس يقول لتلميذه تيموثاوس (أعكف على القراءة والوعظ والتعليم. لا تهمل الموهبة التي قبل المعطاة لك بالنبوة مع وضع أيدي المشيخة) (1تى 4: 13-14). لذلك علينا الاهتمام بالوعظ كخدمة أساسية لازمة ومهمة للكاهن. |
23 - 06 - 2014, 12:32 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الكاهن وعظة الأحد - القس بولس ميلاد يوسف
يوم الأحد أن الله جل شأنه قد أقتضى ذاته المقدسة منذ البدء بيوم من أيام الأسبوع هو يوم راحته، وهو "اليوم السابع" أو "يوم الرب". وقد عَلَّم الله البشر منذ بداية الخليقة أنه ينبغي على الإنسان أن يستريح في اليوم السابع ويقدسه، ومعنى كلمة "يقدسه" أي يخصص ويستخدم هذا اليوم للعبادة لله وليس لأغراض شخصية. وقد أعطى الله مثلًا بنفسه على ذلك بأنه عمل الخليقة في ستة أيام وجعل اليوم السابع راحة وهو يوم السبت. وكلمة "سبت" שבת في اللغة الأصلية تعنى الراحة. ثم جاء موسى النبي وأوصى اليهود بتقديس اليوم السابع (السبت) وتخصيصه لعيادة الله، ولكن مع الوقت جعل اليهود السبت هدفًا أنهم عبدوا السبت بدلًا من عبادة الله! وجعلوا السبت ثِقْلًا على الشعب، إلى أن جاء المسيح وحارَب هذه الفكرة -فكرة عبادة يوم الراحة- وعَلَّم أن الإنسان هو سيد اليوم وليس العكس. إلى أن صُلِبَ السيد المسيح يوم الجمعة، وفى يوم السبت استراح جسد الرب يسوع في القبر، واستراح اليهود من وجود الرب في وسطهم، فبكت إياهم على خطاياهم، ولكنهم كسروا السبت حينما فتحوا القبر، وكأنهم يختمون على السبت القديم بكسرهم للناموس. ولكن السبت القديم كان ظلًا للسبت الجديد؛ أي أول الأسبوع في فجر الأحد عندما قام الرب من الأموات قاهرًا الموت الذي قتل الجميع. لقد كانت راحة الرب في القبر راحة رمزية. وكانت راحة اليهود وهمية، ولكن الكنيسة قد استراحت راحة حقيقية حينما أبصرت مخلصها وقد قام من الأموات وفرح التلاميذ إذ رأوا الرب. ومنذ فجر الأحد إلى عشية ذلك اليوم استمرت بشرى القيامة تسرى وتعمل عملها في حياة التلاميذ وأشرق فجرًا جديدًا على حياة البشرية،وكان الرب قد أكمل عمله في يوم السبت حيث نقل الأرواح من الجحيم إلى الفردوس وهو العمل الذي بدأه يوم العمل الذي بدأه يوم الجمعة حينما سلم روحه الطاهرة في يدي الأب. وأحتفل الفردوس مع قديسيه ببداية الأحد وبقيامة الرب من بين الأموات واستراح قلب الله أيضا عندما دبت الحياة في جسم بشرتينا. وبعد ذلك ظهر السيد المسيح لتلاميذه في يوم الأحد (الأحد الجديد) وهو اليوم الذي جعلته الكنيسة من الأعياد السيدية الصغرى وهو العيد الذي تغيرت فيه راحة الكنيسة ومفهوم الراحة من راحة السبت إلى الأحد. وهو اليوم الثامن من القيامة. وبعد ذلك نقرأ في سفر أعمال الرسل والذي يحكى قصة الكنيسة الأولى أنهم كانوا يجتمعون يوم الأحد "وفى أول يوم من الأسبوع. إذا كان التلاميذ مجتمعين ليكسروا خبزا خاطبهم بولس وهو مزمع أن في الغد وأطال الكلام إلى نصف الليل" (أع 20: 7). وكذلك كان التلاميذ يجمعون عطاياهم لمساعدة الكنيسة في يوم الأحد "ففي أول الأسبوع. ليضع كل منكم جانبًا ما تيسر له مما يكسبه" 1 كو 16: 2. وفى سفر الرؤيا يقول القديس يوحنا "وفى يوم الرب (الأحد) صرت في الروح" 1: 10 فقد دعا القديس يوحنا يوم الأحد يوم الرب. والنتيجة هي أنه ينبغي أن نعبد الله كل يوم ولكن أيضًا ينبغي أن نكرس يوم للرب نعبد فيه الرب. نقدسه للرب ولنختم هذه الفقرة مع قول أحد الآباء. [يذهب المسيحيون إلى بيت الرب في يوم الأحد في أول الأسبوع، ولكنهم هم أنفسهم قد صاروا بيتًا للرب مبنيين كحجارة حية على أساس الأنبياء والرسل ويسوع نفسه حجرًا للزاوية. يذهب المسيحيون إلى بيت الرب وفى داخلهم رب البيت "وبيته نحن" عب 3: 6]. |
||||
23 - 06 - 2014, 12:33 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الكاهن وعظة الأحد - القس بولس ميلاد يوسف
عظة الأحد والخط العام لقراءات الأحد على مدار السنة إن كنا قد عرفنا أهمية العظة وكذلك عرفنا أهمية يوم الأحد في العبادة المسيحية فالآن نتكلم عن عظة الأحد أن عظة قداس الأحد من أهم العظات الكنسية حتى انه لأهميتها كانت تقال من فوق الأمبل حيث أن كتب الطقس تذكر أن الأمبل يجب أن تقال عليه عظة الأحد وأمانة اللص وأناجيل الساعة الثانية عشر يوم الجمعة العظيمة. والدارس لقراءات الأحد يجد أن الكنيسة المرتشدة بالروح القدس قد جعلت لقراءات الأحد أهمية خاصة وجعلت جميع القراءات التي تتلى في أيام الآحاد على مدار السنة دائرة حول موضوع واحد هو (عمل الثالوث المقدس في الكنيسة) أي اثر الثالوث الجليل في تدبيرها وافتدائها وخلاصها وإرشادها ومعونتها وميراثها. ونستطيع أن نلخص الموضوع العام لقراءات الأحد في هذه الجملة (محبة الله الآب. نعمة الابن الوحيد. شركة موهبة عطية الروح القدس. الكنيسة الأبدية). هذا هو الخط العام لقراءات الأحد على مدار السنة ولكن بقليل من الدراسة نكتشف أن الكنيسة جعلت فصول الآحاد الأربعة لكل شهر قبطي تدور حول موضوع عام واحد ينصب حول الموضوع العام للسنة،ورتبته ترتيب جميل يتناسب مع بداية العالم ونهايته وبداية الكنيسة على الأرض ونهايتها وبداية العالم وانقضائه وقد روعي مع هذا التناسب أن السنة القبطية سنة زراعية أيضًا وذلك احتفاظ بالصيغة المصرية القبطية التي للكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية. كذلك أيضًا روعي في هذا الترتيب اشتراك بعض قراءات الأيام مع قراءات الآحاد في هذا المنهج الكنسي والأيام التي تشارك في هذا المنهج هي قراءات الأعياد السيدية الكبرى والصغرى ثم قراءات عيديّ الصليب وعيد النيروز وسوف نورد في هذه الدراسة بعض التقسيمات التي قسمها بعض الدارسين لقراءات الأحد مع ملاحظة أنه يمكن لأي باحث إعداد تقسيمات أخرى فقراءات الآحاد مازال فيها الكثير الذي يمكن لأي باحث أن يخرج منها جددًا وعُتقاء. |
||||
23 - 06 - 2014, 12:37 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الكاهن وعظة الأحد - القس بولس ميلاد يوسف
تقسيم قراءات يوم الأحد حسب الفصول الزراعية الثلاثة أ- التقسيم الأول: بعض الباحثين قسموا قراءات الأحد على أن السنة القبطية سنة زراعية ومقسمة حسب المواسم الزراعية والسنة القبطية تنقسم لثلاثة فصول وهذه الفصول هي فصل الزراعة "الزرع والعشب ونبات الحقل" ثم فصل الحصاد "الأهوية والثمار" ثم فصل فيضان النيل "المياه" وعلى هذه الفصول قسمت الكنيسة تقويمها الليتورجي حتى تشاركنا في حياتنا اليومية. ثلاثة فصول. بثلاثة مواضيع هي عمل الثالوث الأقدس في الكنيسة الآب والابن والروح القدس. الفصل الأول: فصل الزرع تقدم لنا الكنيسة "محبة الله الآب" الذي دير خلاصنا في سر التجسد الزراعة هي عمل الآب الذي أرسل ابنه (حبة الحنطة) إلى العالم ليتحد بجسدنا الترابى في سر التجسد وفى هذا الفصل تقدم لنا الكنيسة مثل الزارع كتقديم لسر التجسد ويختم هذا الفصل بميلاد السيد المسيح ويغطى أربع أشهر من السنة. الفصل الثاني: هو فصل (الحصاد) والجمع وتقدم لنا فيه الكنيسة نعمة الابن الوحيد الذي أتى ليجمع كل شيء إلى واحد في جسده صنع خلاصًا وفداء أبديًا بالصليب وكان باكورة الراقدين من الأموات والصعود إلى السماوات والجلوس عن يمين الآب وفى هذا الفصل نشترك مع الابن في جهاده (الصوم) وآلامه (أسبوع الآلام) ثم قيامته وصعوده إلى السماوات،وهذا الفصل غير مرتبط بالتقويم القبطي بل العبري لذلك فهو يتغير في كل عام ولكن الكنيسة وضعت معه منهج مرن في الجزء السابق واللاحق له يسمحان بحركة عيد الفصح في السنة القبطية. الفصل الثالث: هو فصل الفيضان (مياه النهر) وتقدم لنا فيه الكنيسة "شركة وعطية الروح القدس" فالروح القدس يحل على الكنيسة ويفيض بالماء الحيّ ليتمم خلاص البشرية وهذا الفصل يتبع التقويم القبطي والروح القدس يعمل ويشهد من خلال الكنيسة (جسد المسيح) ومن خلال عمل الروح القدس تنال النفوس الخلاص لتعايش ملكوت الله في الزمن ثم تدرك الثمر الذي يؤهلها للأبدية في نهاية الأيام ويمكن تلخيص الفصول من خلال هذا الجدول. الفصل موضوع الفصل بالنسبة الليتورجيه الفصل الزراعي المقابل بالتقريب الأول محبة الله الآب وتدير الخلاص في سر التجسد الزراعة: الزرع والعشب وبنات الحقل توت, بابه, هاتور وكيهك الثاني نعمة الابن الوحيد وعمل الخلاص في سر الفداء الحصاد: أهوية السماء وثمرات الأرض الصوم وأسبوع الآلام والخمسين المقدسة الثالث شركة وعطية الروح القدس وتتمم الخلاص في سر الكنيسة المياه: فيضان النيل ومياه الأمطار أشهر ½ بشنس وبؤونه وابيب ومسرى ونسئ |
||||
23 - 06 - 2014, 12:38 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الكاهن وعظة الأحد - القس بولس ميلاد يوسف
تقسم قراءات يوم الأحد حسب أقسام السنة الليتورجية الثمانية ب- التقسيم الثاني: وهذا التقسيم قسم السنة الليتورجية على ثماني مناهج روحية كل منهج يحتوى على ثمانية آحاد عدا منهج أسبوع البصخة فقد قسم إلى ثماني أيام والملاحظ في هذا التقسيم هو تكرار رقم 8 أشارة إلى اليوم الثامن وهو يوم القيامة والسنة المقبولة سنة اليوبيل وهى السنة الأولى بعد سبع سباعيات. وكان تقسيم الثمان مناهج من خلال الثلاث فصول الليتورجية: الفصل الأول: سر التجسد (محبة الله الآب وتدبير سر التجسد) ويحوى على منهجين: + المنهج الأول: وذلك من خلال آحاد شهريّ توت وبابة وهى 8 آحاد تتكلم عن شهوة الآب للقاء الإنسان وحاجة البشرية لهذا اللقاء. + المنهج الثاني: وذلك خلال شهريّ هاتور وكيهك وتحدثنا آحاده الثمانية عن لقاء الله بالبشرية في سر التجسد الإلهي ويكمل هذا المنهج بميلاد السيد المسيح. + المنهج الثالث: وهذا المنهج انتقالي ما بين سر التجسد وهو حديثنا في الفصل الأول وسر الفداء وهو موضوع الفصل الثاني وغالبًا فأن هذا المنهج لا يكمل لذلك فإن الكنيسة وضعت هذا الجزء كجزء مستقل إن كمل أو لم يكمل لا يقطع تسلسل المنهج الليتورجى وقد شمل هذا المنهج على أسرار الكنيسة،المعمودية والتناول ونختم بسر التوبة أو الاعتراف كمقدمة وأعداد لرحلة الصوم الأربعيني وهو يخدم شهريّ طوبة وأمشير. الفصل الثاني: سر الفداء " نعمة الابن الوحيد " وهذا الفصل يتبع التقويم العبري حيث أن عيد قيامة السيد المسيح يتبع الفصح اليهودي وبه ثلاثة مناهج:- + المنهج الرابع: خروج مع المسيح في الصوم الكبير ومدته ثمانية آحاد من أحد الرفاع إلى جمعة ختام الصوم. + المنهج الخامس: شركة آلام وموت الرب وموته ثمانية أيام تبدأ بسبت لعازر وتنتهي بسبت الفرح. + المنهج السادس: شركة قيامة الرب عيد القيامة والخمسين المقدسة ومدته ثمانية آحاد وان كان آخر أسبوعان منه يشتركان مع المنهج السابع والخاص بالروح القدس. الفصل الثالث: سر الكنيسة شركة وموهبة وعطية الروح القدس ويحتوى على منهجين:- + المنهج السابع: يحتوى على 6 آحاد وهما ½ بشنس وآحاد بؤونة بالإضافة إلى الأحدين الآخرين من المنهج السادس وهذا المنهج يبدأ بعد عيد حلول الروح القدس ولكن هذا المنهج لا يكتمل في أوقات كثيرة نظرًا لتأخر عيد القيامة طبقًا للتقويم وفى بعض الأحيان يعطل هذا المنهج 4 أسابيع وذلك في حالة تأخر عيد القيامة إلى شهر مايو. وهو يتكلم عن شركة وعطية الروح القدس. + المنهج الثامن: ويتكلم عن عمل الروح القدس في سر الكنيسة حتى نهاية الأيام ومدته ثمانية آحاد وفى بعض السنوات يضاف إليه أحد آخر وهو أحد الشهر الصغير (النسئ) وقد يكون أولًا يكون هناك أحد في هذا الشهر وتكون موضوع قراءاته هي نهاية الأيام. |
||||
23 - 06 - 2014, 12:39 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الكاهن وعظة الأحد - القس بولس ميلاد يوسف
تقسيم الشماس بانوب عبده لقراءات يوم الأحد ج- التقسيم الثالث: وصاحب هذا التقسيم هو الشماس المتنيح بانوب عبده هذا الشماس صاحب أفضل الأبحاث عن القراءات الكنسية من خلال كتابة القيم كنوز النعمة لمعونة خدام الكلمة بأجزائه المتعددة. وقد قسم السنة التوتية كالآتي. أ- محبة الله الآب للبشر آحاد شهر توت ب- نعمة الابن الوحيد لشعبه في الشهور التالية لتوت وحتى نهاية شهر بشنس بما فيها من الصوم الكبير والبصخة والخمسين المقدسة ج- شركة ومواهب الروح القدس آحاد شهر بؤونة د- معونة المخلص لرسله آحاد شهر أبيب ه- عناية المخلص بكنيسته آحاد شهر مسرى و- انقضاء العالم ودوام المخلص أحد النسئ |
||||
23 - 06 - 2014, 12:40 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الكاهن وعظة الأحد - القس بولس ميلاد يوسف
ملاحظات على قراءات الآحاد وتنظيم قراءات الأحد الخامس ملاحظات على قراءات الآحاد الملاحظ لقراءات الآحاد يجد أنه لا توجد قراءات للآحاد في قطامارس الآحاد katameooc لأشهر برمهات وبرمودة والنصف الأول لبشنس حيث أن هذه الأيام أما أن تقع في الصوم الكبير أو أسبوع الآلام أو الخمسين المقدسة. ملاحظات على تنظيم قراءات الأحد الخامس إن كل شهر قبطي يحتوى على ثلاثين يومًا والقطمارسkatameooc يقدم أربع آحاد لفصول كل شهر لذلك فإننا نجد أن هناك أحد خامس إذا وافق أول يوم أحد أول أو ثاني أيام الشهر القبطي يكون هناك أحد خامس يوم 29 من الشهر القبطي أو يوم ثلاثين. لهذا فان الكنيسة رتبت أحد خامس لمثل هذه الشهور. ولكن هذا الترتيب لا تخضع له الفترة الخاصة بالصوم الكبير وأسبوع الفصح والخمسين المقدسة. - إذا وقع الأحد الخامس يوم 29 من الشهر القبطي فان الكنيسة تقدم القراءات الخاصة ليوم 29 برمهات وهى قراءات عيد البشارة. - إذا وافق الأحد الخامس يوم 30 من الشهر القبطي فهناك نظامين للقراءة. النظام الأول: في الستة شهور الأولى للستة القبطية فأننا نقرأ قراءات الأحد الثاني من شهر أمشير. وموضوعها سر الافخارستيا حيث معجزة إشباع الجموع من إنجيل يوحنا الأصحاح السادس،حيث يكون موضوعنا في هذه الأيام سر التجسد. النظام الثاني: ويكون في الست شهور الأخيرة من السنة وحيث أننا نتكلم في آحاده عن سر الكنيسة فأنا نقرأ قراءات أعدتها الكنيسة للأحد الخامس والإنجيل أيضًا عن معجزة إشباع الجموع ولكن من إنجيل لوقا الأصحاح التاسع لأن القديس لوقا يبرز في المعجزة سر الكنيسة المجتمعة حول المسيح. إلا أن هناك بعض الاستثناءات لهذه القاعدة: + إذا وقع عيد النيروز يوم أحد فأننا نقرأ قراءات العيد لنستكمل شهر توت لنرحل القراءات الخاصة بآحاد الشهر ليكون الأحد الثاني قراءات الأحد الأول وهكذا. + الأحد الخامس من شهر هاتور إذا وقع يوم 30 نقدم قراءات الأحد الأول من كيهك لأنه في هذه الحالة سوف يقع برمون الميلاد يوم الأحد الرابع. + كذلك أيضًا إذا كان الأحد الخامس في شهر كيهك في يوم 30 كيهك لا تقرأ قراءات الأحد الخامس بل قراءات 30 كيهك حيث أنها تكمل وتخدم على قراءات عيد الميلاد فلا يجوز استبدالها. + إذا صادف وجود أحد خامس في شهريّ طوبة وأمشير يوم 29 من هذان الشهرين لا تقدم قراءات عيد البشارة فهذان الشهران يمثلان الناموس والأنبياء أي ما قبل البشارة والميلاد لذلك تقرأ فصول الأحد الثاني من شهر أمشير. |
||||
23 - 06 - 2014, 12:41 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الكاهن وعظة الأحد - القس بولس ميلاد يوسف
ملخص قراءات آحاد السنة للوعاظ وفى النهاية نقدم ملخص عن قراءات آحاد السنة قد تفيد الوعاظ في تقديم عظة مهدفة عن موضوع اليوم وليس خاصة بإنجيل اليوم فقط. الملخص الأول: اليوم الأول من السنة قراءات عيد النيروز تقدم الكنيسة سنة الرب المقبولة حيث يقف الآب فاتحًا الأذرع الأبوية ليحتضن ويقبل كل الخطاة من أول يوم في السنة القبطية وخليقة جديدة وخدمة مصالحة. "الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدًا" (2 كو 5-11؛ 6: 13).
|
||||
23 - 06 - 2014, 12:41 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الكاهن وعظة الأحد - القس بولس ميلاد يوسف
قراءات آحاد شهر توت نقدم أربع لقاءات بأربع حوارات تعلن عن محبة الله الآب واشتياقه إلى الإنسان في المسيح يسوع. ليعلن أبوته لنا لميلادنا الجديد. الأحد الأول: أعظم ميلاد هو ميلادنا الجيد من فوق إن كان الإنجيل عن أعظم مواليد النساء يوحنا المعمدان "ولكن الأصغر في ملكوت الله أعظم منه" (لو 7: 28). الأحد الثاني: أعظم وصية هي المحبة وها هي محبة الله الآب تستعلن بالابن ويفتقدنا الله الآب بابنه. الأحد الثالث: أعظم لقاء هو لقاء الله بالخطاة وفيه لقاء الله الابن بالبشرية الخاطئة من خلال لقاء المسيح بزكا. الأحد الرابع: أعظم عطية للبشرية هي مغفرة الخطايا. وكان لقاء السيد المسيح بالمرأة الخاطئة في بيت سمعان الفريسي (الذي يحب كثيرًا يغفر له كثيرًا) (لو 7: 36-50). |
||||
23 - 06 - 2014, 12:42 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الكاهن وعظة الأحد - القس بولس ميلاد يوسف
قراءات آحاد شهر بابة يكمل هذا الشهر لقاءات المسيح مع البشرية أربع حوارات في شهر توت وأربع لقاءات في شهر بابة. الأحد الأول: لقاء المسيح بالبشرية اليابسة المعوقة في المفلوج. الأحد الثاني: لقاء المسيح بالبشرية اليائسة ومعجزة صيد السمك. الأحد الثالث: لقاء المسيح بالبشرية المفسدة الرافضة شفاء المجنون الأعمى الأخرس ورفض الفريسيين لهذه المعجزة. الأحد الرابع: لقاء المسيح رئيس الحياة بالموت في ابن أرملة نايين. أربع لقاءات أخرى تبين محبة الله الآب من خلال عطاياه للبشرية. |
||||
|