لاستخبارات الأميركية تعترف

[Mary Naeem]

لاستخبارات الأميركية تعترف







الدستور

أعترف مسئولو وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بقيامهم بصنع دمي أسامة بن لادن الشيطانية، واعتبرتها جزء من عملية حرب نفسية ضد باكستان.
وأضافت شبكة "برس تي في" الإيرانية أن الاستخبارات الأمريكية أرادت بذلك ترويع الأطفال الباكستانيين.
وكشفت الشبكة أن بن لادن نفسه كان أحد "رموز" وكالة المخابرات الأمريكية الشيطانية، حيث بدأت رحلته الجهادية عندما تم تجنيده من قبل وكالة المخابرات المركزية ووكلائها للقتال ضد المحتلين السوفيتيين في أفغانستان، تحت اسم رمزي "تيم عثمان"، ثم قام بجولة في القواعد العسكرية الأمريكية وتلقى تدريبًا تمرديًا علي يد وكالة المخابرات المركزية.
وفي وقت لاحق، خلال 1990، تلاعبت وكالة الاستخبارات المركزية بأسامة بن لادن، وفي 11 سبتمبر عام 2001، عقب تفجير مبني التجارة العالمي، صورت الدعاية وجه بن لادن الملتحي بوجه شيطان.
وعلي الرغم من ذلك، نفي بن لادن مرارًا تورطه في هجمات 11\9 ، كما أقسم علي القرآن بأنه لم يفعلها، ولكن منذ ذلك الوقت احتفظت وسائل الإعلام الغربية بصورة بن لادن النمطية ولم تغييرها، برغم من أن مكتب التحقيقات الفدرالي لا يزال ليس لديه أي دليل علي تورط بن لادن في التفجير.
وعلي صعيد أخر، يبدو أن الجناح الصهيوني لوكالة المخابرات المركزية لا يزال يسير في مجال تصنيع دمى الشيطان الإرهابية، وأحدث أصدارتها هو تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش".