منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 06 - 2014, 02:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

في اعتراف الإنسان بوهنه الذاتي، وفي شقاء هذه الحياة
1 – التلميذ: ”أعترف بإثمي، وأشهد على نفسي“ (مزمور 31: 5)، أعترف لك يا رب بوهني.
إنه، في الغالب، لأمر يسير، ما يهد عزمي ويحزنني.
أقصد العمل بحزم، ثم أتضايق جدًا لأصغر محنة.
أمرٌ حقيرٌ جدًا ينشئ لي، أحيانًا، تجربةً شديدة، وحينما أظن نفسي في بعض الأمان، لا أشعر، أحيانًا، إلا وريحٌ خفيةٌ قد أوشكت أن تصرعني.
في اعتراف الإنسان بوهنه الذاتي، وفي شقاء هذه الحياة

في اعتراف الإنسان بوهنه الذاتي، وفي شقاء هذه الحياة
2 – فانظر، يا رب، إلى مذلتي، وإلى وهني الواضح لديك من كل جهة.
”إرحمني وأنقذني من الوحل لئلا أغرق“ (مزمور 68: 15)، فأستمر غائصًا فيه إلى المنتهى.
إن ما يعذبني كثيرًا ويخزيني أمامك، إنما هو سرعة زلقي، وشدة وهني في مقاومة الأهواء.
وإن أنا لم أستسلم لها استسلامًا تامًا، فملاحقتها لي تزعجني وتبهظني، ويسئمني أشد السأم أن أعيش هكذا في كفاحٍ دائم.
من هذا يتبين لي وهني: أن الخيالات السمجة، هي دومًا أسرع جدًا إلى اجتياحي مما إلى مبارحتي.
في اعتراف الإنسان بوهنه الذاتي، وفي شقاء هذه الحياة
3 – فيا أيها القدير، إله إسرائيل، الغيور على النفوس الأمينة، ليتك تنظر إلى عناء عبدك وآلامه، وتساعده في كل ما يتوجه إليه!
شددني بقدرتك السماوية، لئلا يتسلط عليَّ الإنسان العتيق، أي الجسد الشقي، الذي لم يخضع بعد تمامًا للروح، والذي يجب عليَّ مكافحته ما دام فيَّ نفسٌ في هذه الحياة الشقية.
أوه! ما هذه الحياة؟ فالضيق والشقاء لا يبرحانها، وكل ما فيها مكتنفٌ بالحبائل والأعداء!
فإن زالت شدةٌ أو تجربة، حلت مكانها أُخرى، بل قد تكون المعركة الأولى لا تزال دائرةوإذا بمعارك كثيرةٍ غيرها تنشب، وعن غير توقع.
في اعتراف الإنسان بوهنه الذاتي، وفي شقاء هذه الحياة
4 – فكيف يمكن أن تحب حياةٌ فيها مثل هذه المرارات، وهي عرضةٌ لمثل هذه الكوارث والشقاوات؟
بل كيف يمكن أن تسمى حياةً، وهي تنشئ الموت والأوبئة الكثيرة؟
ومع ذلك، فكثيرون يحبونها ويطلبون التنعم فيها.
كثيرًا ما يذم العالم لخداعه وبطلانه، ومع ذلك لا يترك بسهولة، لأن شهوات الجسد متسلطةٌ إلى الغاية.
غير أن من الأشياء ما يحمل على حب العالم، ومنها على ازدرائه.
أما ما يحمل على حب العالم، فهو:
“شهوة الجسد وشهوة العين وصلف الحياة“ (1 يوحنا 2: 16)، وأما ما يولد كره العالم والسأم منه،
فهو ما ينشأ عن ذلك، بعدلٍ، من العذاب والشقاء.
في اعتراف الإنسان بوهنه الذاتي، وفي شقاء هذه الحياة
5 – ولكن -ويا الأسف!- إن اللذة الرديئة تغلب العقل المنهمك في الدنيا، فيحسب “العيش تحت الأشواك”(أيوب 30: 7) نعيمًا، لأنه لم ير ولم يتذوق عذوبة الله، ولا حلاوة الفضيلة الداخلية.
أما الذين يزدرون العالم تمام الازدراء، ويجتهدون في أن يحيوا لله تحت قانونٍ مقدس، فهم لا يجهلون العذوبة الإلهية،
التي وعد بها الزهاد الحقيقيون، ويرون جليًا ما أعظم ضلال العالم وأكثر غوايته.
رد مع اقتباس
قديم 21 - 06 - 2014, 01:30 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بيدو توما Male
..::| العضوية الذهبية |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 987
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الدنمارك
المشاركـــــــات : 5,035

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بيدو توما غير متواجد حالياً

افتراضي رد: في اعتراف الإنسان بوهنه الذاتي، وفي شقاء هذه الحياة

”إرحمني وأنقذني منَ الوحلِ لئلَّا أغرَق“
(مزمور 68: 15)،
موضوع جميل ورائع جداً
شكراً جزيلاً أختي العزيزة للمشاركة الجميلة
تحياتي وأحترامي والرب معك يباركك ويبارك حياتك وأعمالك وخدمتك

المباركة ربنا يفرح قلبك ويفيض عليك بنعمه الغنية وسلامه العظيم ومحبته الدائمة...
والمجد لربنا يسوع المسيح دائماً..وأبداً..آمين
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 06 - 2014, 03:10 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: في اعتراف الإنسان بوهنه الذاتي، وفي شقاء هذه الحياة

شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شقاء الإنسان في لين قلبه
هل الله مصدر شقاء الإنسان
شقاء الإنسان
شقاء الإنسان للقديس أغسطينوس
شقاء الإنسان


الساعة الآن 09:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024