رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النبوات في سفر باروخ النبوة الأولى(با 2: 35) {العهد الجديد} " وأقيم لهم عهدًا أبديًا فأكون لهم إلهًا ويكونون لي شعبًا ولا أعود أزعزع شعبي إسرائيل من الأرض التي أعطيتها لهم" (با2: 35). قصة الله مع الإنسان هى قصة عهود مستمرة ومتجددة. فمنها العهود المشروطة، ومنها العهود الأبدية. وأحيانًا كان الله يعطى علامات على هذه العهودلكى يتذكرها الإنسان ولا ينساها. والعهود المشروطة عندما كان ينكثها الإنسان، كان الله يتخلى عنه، وأحيانًا ينسبه إلى غيره كما فعل مع بنى إسرائيل عندما نسبهم إلى موسى قائلًا: "قَدْ فَسَدَ شَعْبُكَ الَّذِي اصْعَدْتَهُ مِنْ ارْضِ مِصْرَ." (خر32: 7). أما العهود الأبدية فهي لا تنقض، لأنها قائمة على الله. ولذلك يقول بولس الرسول: "إِنْ كُنَّا غَيْرَ أُمَنَاءَ فَهُوَ يَبْقَى أَمِينًا، لَنْ يَقْدِرَ أَنْ يُنْكِرَ نَفْسَهُ." (2تى2: 13). فهذه المرة يعطيهم الله عهدًا([60]) أبديًا، ويعلق إرميا النبيعلى هذا العهد ويزيده إيضاحًا فيقول: "هَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُ الرَّبُّ وَأَقْطَعُ <أي الله>مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَمَعَ بَيْتِ يَهُوذَا <حيث يجعل الله الاثنين واحدًا، مصالحًا إياهم بدمه> عَهْدًا جَدِيدًا <تمييزًا له عن العهود السابقة. وكلمة جديد إما تفيد الزمان أو الموضوع، وهنا تفيد أنه جديد بالنسبة إلى موضوعه>.لَيْسَ كَالْعَهْدِ الَّذِي قَطَعْتُهُ مَعَ آبَائِهِمْ يَوْمَ أَمْسَكْتُهُمْ بِيَدِهِمْ لأُخْرِجَهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ <ويسمى عهد سيناء لأن هذا العهد تم في جبل سيناء، أو يسمى عهد الشريعة> حِينَ نَقَضُوا عَهْدِي فَرَفَضْتُهُمْ <لأنه كان عهدًا مشروطًا (تث4: 25،26)> يَقُولُ الرَّبُّ.بَلْ هَذَا هُوَ الْعَهْدُ <أي العهد الجديد> الَّذِي أَقْطَعُهُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ بَعْدَ تِلْكَ الأَيَّامِ يَقُولُ الرَّبُّ: أَجْعَلُ شَرِيعَتِي فِي دَاخِلِهِمْ <ليست خارج الإنسان كما كان قديمًا، حيث كان على ألواح حجرية (خر31: 18، 34: 28). أي يعطى الله الإنسان قدرة داخلية وميولًا طبيعية نحو تنفيذ الوصية> وَأَكْتُبُهَا عَلَى قُلُوبِهِمْ <حيث يتنقى القلب ويتطهر بكلام الله> وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهًا وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا.وَلاَ يُعَلِّمُونَ بَعْدُ كُلُّ وَاحِدٍ صَاحِبَهُ وَكُلُّ وَاحِدٍ أَخَاهُ قَائِلِينَ: [اعْرِفُوا الرَّبَّ] لأَنَّهُمْ كُلَّهُمْ سَيَعْرِفُونَنِي <بسبب عمل الروح القدس داخل الإنسان> مِنْ صَغِيرِهِمْ إِلَى كَبِيرِهِمْ يَقُولُ الرَّبُّ. لأَنِّي أَصْفَحُ عَنْ إِثْمِهِمْ وَلاَ أَذْكُرُ خَطِيَّتَهُمْ بَعْدُ <بسبب أن المسيح دفع ثمن الخطية بدلًا منا بموته على الصليب>." (إر31: 31-34). أما حزقيال النبي فيقول عن هذا العهد إنه " عَهْدَ سَلاَمٍ, <لأنه قائم على بر المسيح وحده حيث أَنَّهُ هُوَ سَلاَمُنَا، الَّذِي جَعَلَ الِاثْنَيْنِ وَاحِدًا، وَنَقَضَ حَائِطَ السِّيَاجِ الْمُتَوَسِّطَأَيِ الْعَدَاوَةَ. مُبْطِلًا بِجَسَدِهِ نَامُوسَ الْوَصَايَا فِي فَرَائِضَ، (أف 2: 14،15)> فَيَكُونُ مَعَهُمْ عَهْدًا مُؤَبَّدًا, وَأُقِرُّهُمْ وَأُكَثِّرُهُمْ وَأَجْعَلُ مَقْدِسِي فِي وَسَطِهِمْ <عندما نجتمع باسم المسيح> إِلَى الأَبَدِ.وَيَكُونُ مَسْكَنِي فَوْقَهُمْ, <وكأنه يذكرنا بحلوله في خيمة الاجتماع> وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهًا وَيَكُونُونَ لِي شَعْبًا.فَتَعْلَمُ الأُمَمُ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ مُقَدِّسُ إِسْرَائِيلَ, <عندما يروا أعمالنا الصالحة> إِذْ يَكُونُ مَقْدِسِي فِي وَسَطِهِمْ إِلَى الأَبَدِ(حز37: 26-28). أما بولس الرسول فيعلل سبب تغيير العهد قائلًا: "فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ ذَلِكَ الأَوَّلُ <عهد سيناء> بِلاَ عَيْبٍ <حيث أنه قائم على بر الناموس وبالتالي لا يستطيع أحد أن يتممه> لَمَا طُلِبَ مَوْضِعٌ لِثَانٍ. <العهد الجديد> لأَنَّهُ يَقُولُ لَهُمْ لاَئِمًا: «هُوَذَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُ الرَّبُّ، حِينَ أُكَمِّلُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَمَعَ بَيْتِ يَهُوذَا عَهْدًا جَدِيدًا. <قائم على جسد ودم عمانوئيل إلهنا> لاَ كَالْعَهْدِ الَّذِي عَمِلْتُهُ مَعَ آبَائِهِمْ يَوْمَ أَمْسَكْتُ بِيَدِهِمْ لِأُخْرِجَهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، <قائم على الذبائح الحيوانية أي خروف الفصح>لأَنَّهُمْ لَمْ يَثْبُتُوا فِي عَهْدِي،<بسبب سلطان الخطية الذي كان على الإنسان قبل أن يفتديه المسيح>وَأَنَا أَهْمَلْتُهُمْ يَقُولُ الرَّبُّ."(عب8: 7- 9). وكلمة شعبي إسرائيل لا تعني دولة إسرائيل ــ فبولس الرسول يقول: لأَنْ لَيْسَ جَمِيعُ الَّذِينَ مِنْ إِسْرَائِيلَ هُمْ إِسْرَائِيلِيُّونَ "(رو9: 6) ـــ لكن تعني أسرة الله التي تنعم بوجوده داخلها وفيها ولا تستطيع أن تبتعد عنه لأنها ليست من العالم حتى لو سكنت في وسط العالم. أما الأرض التي لا يزعزعها منهم وأعطاها لهم هي السماء الجديدة والأرض الجديدة <كورة الأحياء إلى الأبد. (مز27: 13)> التي تكلم عنها الرائي في الأصحاح الحادى والعشرين من سفر الرؤيا (رؤ21: 1-7). النبوة الثانية (با3: 36-38): {تجسد الكلمة} " هذا هو إلهنا ولا يعتبر حِذَاءَهُ (نظيره) آخر. هو وجد طريق التأدب بكماله وجعله ليعقوب عبده ولإسرائيل حبيبه. وبعد ذلك تراءى على الأرض وتردد بين البشر" (با3: 36-38). لا توجد آية في سفر باروخ أثارت جدلًا لاهوتيًا مثل هذه الآية، لأن آباء الكنيسة استشهدوا بها عن تجسد المسيح ضد هرطقة أريوس([61]). ففى هذا العدد يؤكد باروخ النبي ـــ كما في سائر الكتاب المقدس، أنه لا يوجد إله غيره أو نظيره. وهو الذي أعطى الناموس ليعقوب عبده ولإسرائيل حبيبه، وقال له من حيث أنه الحكمة " اسكنى في يعقوب ورثى في إسرائيل... فلذلك أراحنى في المدينة المحبوبة، وسلطاني في أورشليم. فتأصلت في شعب مكرم، في قسمة الرب، ميراثه "(سي24: 8،11،12). ويقول عن وصايا العهد الجديد أنها طريق التأدب بكماله، حيث أن السيد المسيح يقول: "ما جئت لأنقض <الناموس الطبيعي والناموس الأدبي من حيث أنه شريعة موسى> بل لأكمل <أي يكمل معانيه>" (مت5: 17). ونحن نصف السيد المسيح في ليتورجية سر الزيجة بأنه: مُشَرِّع (أي واضع) شريعة الكمال ومتمم ناموس الأطهار. ويجد باروخ نفسه أمام إعلان خطير جدًا حيث يرى الله يتراءى على الأرض ويتردد بين البشر. وهذا ما أوضحه القديس يوحنا الحبيب قائلًا: "وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا." (يو1: 14). ويزيده إيضاحًا فيقول: "اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ." (1يو1: 1). أما بولس الرسول فيقول عنه: "عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ." (1تى3: 16). فقد رآه باروخ النبي يتردد بين البشر أي يجول يصنع خيرًا (أع10: 38) ولم يقل أنه أقام بيننا إقامة دائمة. فالمسيح وعدنا قائلًا: "حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسَطِهِمْ" (مت18: 20). فهذا هو ما أشار إليه باروخ النبي بقوله: (تردد بين البشر)، وهو ما تممه السيد المسيح حسب وعده الصادق. حيث كان يظهر لتلاميذه بعد القيامة أي يتردد عليهم. النبوة الثالثة (با4: 25): {النصــــــــــرة} " قد اضطهدك العدو لكنك سترى هلاكه عن قليل وتطأ رقابهم" (با4: 25). فقد تمت هذه النبوة حرفيًا، حيث سرعان ما ظهرت مملكة مادي وفارس وانتصرت على البابليين، وأعطت حرية رجوع المسبيين إلى أوطانهم ومن بينهم اليهود. ولقد كان الماديّون يبيعون الأسرى البابليين فكان بعض اليهود يشترونهم كعبيد لهم. وهنا تنتقل النبوة من السلطان على البابليين إلى السلطان على الشيطان بقوة المسيح. فاضطهاد الشيطان لنا واضح جدًا على مستوى الكتاب المقدس. ولقد لقبه يوحنا الرائي بالمشتكي قائلًا: "لأَنَّهُ قَدْ طُرِحَ الْمُشْتَكِي عَلَى إِخْوَتِنَا الَّذِي كَانَ يَشْتَكِي عَلَيْهِمْ أَمَامَ إِلَهِنَا نَهَارًا وَلَيْلًا." (رؤ12: 10). ويلقبه بالمضل حيث يقول عنه: "فَطُرِحَ التِّنِّينُ الْعَظِيمُ، الْحَيَّةُ الْقَدِيمَةُ الْمَدْعُوُّ إِبْلِيسَ وَالشَّيْطَانَ، الَّذِي يُضِلُّ الْعَالَمَ كُلَّهُ - طُرِحَ إِلَى الأَرْضِ، وَطُرِحَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَتُهُ." (رؤ12: 9). ويلقبه أيضًا بالمضطهد: "وَلَمَّا رَأَى التِّنِّينُ أَنَّهُ طُرِحَ إِلَى الأَرْضِ، اضْطَهَدَ الْمَرْأَةَ <أي الكنيسة> الَّتِي وَلَدَتْ الاِبْنَ الذَّكَر...فَغَضِبَ التِّنِّينُ عَلَى الْمَرْأَةِ، وَذَهَبَ لِيَصْنَعَ حَرْبًا مَعَ بَاقِي نَسْلِهَا الَّذِينَ يَحْفَظُونَ وَصَايَا اللهِ، وَعِنْدَهُمْ شَهَادَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ." (رؤ12: 13،17). وسنرى هلاك الشيطان بالمجئ الثاني للمسيح في مجده عندما يطرحه في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت. ويقول في ذلك القديس يوحنا الحبيب: "وَإِبْلِيسُ الَّذِي كَانَ يُضِلُّهُمْ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ وَالْكِبْرِيتِ، حَيْثُ الْوَحْشُ وَالنَّبِيُّ الْكَذَّابُ. وَسَيُعَذَّبُونَ نَهَارًا وَلَيْلًا إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ." (رؤ20: 10). فالسيد المسيح أعطانا السلطان أن ندوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو ـــ الشيطان وصوره ـــ ولا يضرنا شيئٌ (لو10: 19). فالحيات والعقارب هى قوة العدو. والسيد المسيح قد أعطانا السلطان على الشيطان من خلال سلطاننا على قوى الشر المنظورة لحياة الإنسان، ويوضح القديس مرقس الرسول هذا السلطان قائلًا: "يُخْرِجُونَ <أي الرسل والمؤمنين> الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ.يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ "(مر16: 17، 18). وهذه النبوة صدى للمزمور الحادى والتسعين حيث يقول المرتل: "عَلَى الأَسَدِ وَالصِّلِّ تَطَأُ. الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ تَدُوسُ. لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي<أي بالله>أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي."([62]) (مز91: 13،14). النبوة الرابعة (با4: 37،5: 5،9): {العودة من السبى} " ها إن بنيكِ الذين ودَّعتيهم قادمون. يُقْدِمون مجتمعين من المشرق إلى المغرب بكلمة القدوس مبتهجين بمجد الله... انهضى يا أورشليم وقفى في الأعالي وتطلعى من حولك نحو المشرق وانظري بنيك مجتمعين من مغرب الشمس إلى مشرقها بكلمة القدوس مبتهجين بذكر الله... إن الله سيعيد إسرائيل بسرور في نور مجده برحمة وعدل من عنده" (با4: 37 و5: 5، 9). فهنا يبشر باروخ النبي أورشليم بأن أولادها سيرجعون حتمًا وفي القريب. وأن رجوعهم هذا ليس بقوتهم أو مقدرتهم، ولكنه بكلمة الله التي لا ترجع إليه فارغة بل تعمل ما يسر به وتنجح فيما أرسلها إليه (إش 55: 11). وإنهم سيرجعون من المشرق والمغرب كناية عن رجوعهم من أماكن متفرقة وبعيدة عن بعضها البعض، من أنحاء الأرض. ولذلك يرجو منها أن تقف في الأعالي لكي تراهم وتستقبلهم كما يليق بابن راجع بتوبة حقيقية إلى أحضان أبيه السماوي. وهذا يذكرنا بمثل الابن الضال كيف كان أبوه ينتظر عودته بلهفة وشوق، حتى أنه رآه من بعيد وركض إليه معانقًا إياه (لو15: 20). وفي المقابل نرى الابن لا يطلب شيئًا سوى أن يعيش في أحضان أبيه حتى ولو بصفة أجير، وهو ما يقصده باروخ بمبتهجين بذكر الله. ولكن الله يتناسى كل ما صنعناه في الماضي، ويُسر بعودتنا إليه، ويطلب من الملائكة أن تفرح وتسر معه برجوعنا إليه (لو15: 7). فهذه نبوة واضحة وصريحة عن المسيح الفاتح أحضانه لكل نفس تائبة في أنحاء العالم. فهو كلمة الله القدوس المولود من العذراء مريم (يو1: 14، لو1: 35). الذي حررنا بمجيئه في الجسد وصلب عنا وفدانا، وأعتــقنا من سلطان الشيطان والظلمة. ولــذلك يوصينا بولس الرسول قائلًا: "فَاثْبُتُوا إِذًا فِي الْحُرِّيَّةِ الَّتِي قَدْ حَرَّرَنَا الْمَسِيحُ بِهَا، وَلاَ تَرْتَبِكُوا أَيْضًا بِنِيرِ عُبُودِيَّةٍ." (غل5: 1). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إرميا 36 :4 فدعا ارميا باروخ بي نيريا فكتب باروخ |
باروخ |
لغة سفر باروخ |
باروخ |
باروخ |