رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ضحية تحرش «الأوبرا» تكشف أسباب تتنازلها عن القضية كشفت مارينا سمير، ضحية التحرش في ميدان الأوبرا، عن أسباب تنازلها عن المحضر ضد «المتحرِّش بها». وقالت: «السجن رادع مؤقت وليس حلًا للمشكلة». وأكدت «سمير»، في حسابها على «فيس بوك»، الأربعاء، أن «المتحرش بها هيتهان في السجن، وأنا أعلم ما يحدث في السجون، ولن أحصل على حقي، وأعرف أن السجون أماكن غير آدمية». وطالبت «ضحية التحرش» بحملات توعية بالتحرش، وإعادة تأهيل نفسي للمتحرشين، مضيفة: «مينفعش نطالب بسجن المتحرش، والسجن غير آدمى، لأن بالوضع اللي السجون فيه حالياً المتحرش هيدخل متحرش وهيطلع عنده استعداد يعمل أي حاجة في أي حد». وقالت مارينا سمير: «بعد ما حصلت الواقعة فكرت في حاجات كتير: فكرت إن المتحرش ضحية للمنظومة اللي إحنا عايشين فيها زى ما أنا كمان ضحية، فكرت في المعاملة اللي هو هايتعاملها في السجن لو اتسجن، فكرت فيه لما هايطلع من السجن هل هايبطل إنه يرمى كلام للبنات ولا؟، اللي هايشوفه في السجن هايخليه يعمل اللي هو أكتر من كده، فكرت في إني عارفة إن العقاب مش هو الحل اللي هايحل المشكلة من جذورها ولكنه مجرد رادع للمشكلة وكمان هو رادع مؤقت». وأضافت: «قررت أروح النيابة، وأتكلم مع الراجل، وأتناقش معاه عشان أفهمه إن فيه حاجة اسمها تحرش، وليها أنواع لفظي أو باللمس أو بالنظرات المتفحصة، وأعمله شبه توعية واكتفي بالليلة اللي بيتها في القسم، وفي الفضيحة اللي اتعملت له». وواصلت: «النيابة كلمتني تاني يوم، وأخدوا أقوالي وبعدين طلبت إني أقابله بس لقيتهم جابوه قبلي، واترحل على القسم تاني، فماعرفتش أقابله وماتنازلتش يومها، امبارح اتعملت التحريات، وكلمت سكرتارية النيابة، قالولي إن المحكمة النهارده، طبعاً أنا اتفاجأت من سرعة الإجراءات وقولت هاروح المحكمة، وهاتنازل قدام المحكمة». وتابعت وهي تروي أسباب تنازلها عن القضية، قائلة: «روحت المحكمة، وقابلت المتحرش وفهمته إيه هو التحرش، وقولتله أنا لو ضامنة إن العدل هو اللي هيتحقق كنت هسيب كل حاجة تمشى عادي، وطمنته إني هتنازل علشان أنا مش عايزاه يدخل السجن، وعارفة إيه اللي بيحصل جوا، واطمنت إن محدش ضربه، أو اعتدى عليه في القسم، واللي فهمته منه إنه اضرب في عربية الترحيلات لما اتمسك». واستكملت: «قولتله مش إنت إنسان، رد عليا وقالي آه، قولتله انت هتبقي مرتاح ومطمن لما كل ما تعدى من قدام حد يرمى كلمة على جسمك أو شكلك، أو يضرب (كلكس) بالعربية، إنت ترضاها لنفسك؟، قالى: لأ طبعاً، قولتله خلاص مدام ما ترضهاش لنفسك يبقى ما ترضهاش ليا ولا لحد لأني إنسان زيي زيك، ودخلنا للقاضي وأثبت حضوري وتنازلت عن القضية». وأضافت: «عارفة إن السجون أماكن غير آدمية، وأنا مش عايزاه يدخل السجن لأنه في السجن مش هايتعاقب لكن كمان هايتهان، وأنا مش هاخد حقي، وأنا عارفة إن اللي باخد حقي منه هيتظلم». واختتمت: «في الآخر اللي عايزه أقوله إن العقاب مش هو الحل، لو عايزين فعلاً مجتمعنا يخف من مرض التحرش مينفعش يبقى كل اللي بنعمله إننا نمسك المتحرشين ونعاقبهم وبس، لو الدولة فعلاً عايزه تحل المشكلة دي لازم تشتغل على كل الجوانب، ويبقى فيه دراسة لكل الأسباب اللي وصلتنا للوضع ده، والعمل على حلها». |
|