رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أزمة في الانتخابات البرلمانية بوابة القاهرة انتخابات البرلمان، ولعبة الصراع على الكرسي، الرحى التي تحرك القبائل والعائلات بصعيد مصر، والصراع الدائر بين قبائل العرب والهوارة والأشراف أحدى العقبات الحقيقية التي من الممكن أن تفجر الأزمة في الانتخابات البرلمانية القادمة، ولذا لم يعلن أحد عن أي تربيطات أو تحالفات للانتخابات. رحا الصراع القبلي تدور لتعلن ازمتها قبل الانتخابات البرلمانية: رحى الصراع تدور في ظروف أمنية بالغة التردي لم يعشها صعيد مصر الملئ بالمشاكل الأمنية من قبل وربما من عشرات السنين، فالمنطقة التي عاشت هدوء أمنيا نسبيا منذ قيام ثورة 23يوليو قبل أكثر من نصف قرن مع القبضة الأمنية الحديدية التي كانت تقوم بضربات استباقية كتوسيع دائرة الاشتباه في مراكز قنا المشتعلة وعمل قضايا أحراز سلاح ومخدرات وهي قضايا كانت تشوبها على الأقل في معظمها شبهة التلفيق والتعنت، لكنها كانت بالأساس بوابة أمنية لجمع السلاح المتراكم في منطقة صعيد مصر. جسر السلاح ينتظر الانتخابات البرلمانية القادمة: ثورة 25يناير جرت مياها كثيرة تحت الجسر، وتدفقت كميات أسلحة بشكل غير مسبوق وهي أسلحة لم تكن أحلام المواطنين هنا تتطلع إلى أن تكون بحوزتها في يوم من الأيام. ولاتزال ترسانة السلاح تسيطر على الصعيد، ولم تنجح أي مبادرات من جمع السلاح الذي انتشر في قري ومركز المحافظة، ولم تبادر أي قبيلة أو عائلة بتلك المبادرة ، فهم جميعا يعو جيداً أهمية السلاح خاصة في الانتخابات البرلمانية القادمة التي ستحمل بحور دماء، وصراع بين قدامي البرلمانين ووجوه جديده يسعون إلى التواجد والصراع على الكرسي. صراع قبائل الهوارة والعرب والإشراف: وبنظرة تاريخية على الصراع بين العرب والهوارة والذي يرجع لمئات السنين، بعد أن هاجر الهوارة من المغرب العربي منذ مئات السنوات واستوطنوا منطقة قنا خاصة نجع حمادي وقفط ودشنا وغيرها، كما استوطنوا سوهاج واعتبروا أنفسهم عرب مستعربين. وينقسم الهوارة إلى ثلاثة أفرع، الهمامية وأولاد يحيى والبلابيش، أعلاهم مكانة بالطبع الهمامية الذي ينتسب إليهم شيخ العرب "همام" الذي حكم الصعيد لأربع سنوات، أيام علي بك الكبير لكن حكمه لم يدوم بعد أن أرسلت إليه تجريده عسكرية قضت على نفوذه في المنطقة تماما، أما أولاد يحيى والبلابيش فهم أقل مكانة من الهمامية، لكنهم أيضا يرفضون مصاهرة العرب أو أي عرق أخر لا ينتمي للهوارة. وقد كان هناك صراع مسلح بين العرب والهوارة والاشراف الذين يعتقدون أنفسهم أنهم أحق بمقاعد البرلمان باعتبارهم احفاد رسول الله صلي الله عليه وسلم. والجميع يعرف أن الثورة لم تصل الصعيد بعد، فما زالت العصبية العائلية والقبلية تحكم تلك المنطقة، وقد شهدت كل السنوات الماضية الكثير من هذا صراعا من نوع ما بين العرب والهوارة والأشراف بداية من التنافس المحموم من قبل. قبائل قنا ترفع شعار"لا للتربيطات من أجل الكرسي": لم تعلن أي قبيلة أو عائله أي تربيطات أو تحالفات مع بعضهم البعض، من أجل الكرسي، خاصة بعد إعلان تقسيم الدوائر الفردية نجع حمادى 4، دشنا والوقف 2، فرشوط مقعد، أبوتشت 2، قفط مقعد، نقادة مقعد، قوص مقعدين، بندر قنا مقعدين، مركز قنا مقعدين. |
|