![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عليك بالإصلاح الداخلي * إذن فعلينا بإصلاح الأسباب التي تؤدى إلى ذلك وليس مجرد إصلاح الأعراض الخارجية. - أكبر مثل على ذلك لو فرض أن مريضًا إرتفعت درجة حرارته وأصبحت تؤذى أعضاء جسمه أو تهدد حياته.. هل من المعقول أن نعالج ارتفاع درجة الحرارة هذه بوضع كمادات ثلج لكي تشعر أن درجة حرارة جسمه قد انخفضت أو نعطيه مثلا قرص أسبرين ونكتفى بذلك؟.. بأن تنخفض درجة حرارته الآن.. ثم بعد ذلك ماذا يحدث.. سوف ترتفع درجة الحرارة مرة أخرى بمجرد انتهاء تأثير أو فاعلية قطعة الثلج أو قرص الأسبرين. - ولكن يجب البحث عن السبب الذي أدى إلى ارتفاع درجة الحرارة هذه.. ما هو المسبب لذلك؟ ربما يكون حدث إلتهاب في اللوز أو تكون بؤرة صديدية في الفم أو أحد الأعضاء بسبب تلوث الجسم بأى ميكروب أو حدث حمى في جسم الإنسان.. ![]() هذه المسببات تحتاج إلى علاج الجسم كله من الداخل وليس إعطاء مسكن أو علاج خارجى مثل قطعة الثلج لخفض درجة الحرارة فإذا تعاملنا مع الميكروب الداخل بهذه الطريقة فسوف يعاود الهجوم على الجسم مرات أخرى أشرس من الأولى بل يؤدى إلى بعض الأمراض الأخرى التي يتسبب في ظهورها. * هكذا يجب علينا إصلاح نفوسنا من الداخل وليس مجرد إصلاح من الخارج..إصلاح للشكليات والمظاهر. * قد ينمو الإنسان في سلوكه الخارجي أمام الناس وليس كل الناس بل بعضهم.. ويتظاهر بمظهر اللطيف.. المحب.. الطويل البال.. ولكن على العكس تمامًا يكون مع الآخرين. * هذا الإنسان إذ يخدع أحد بمظهره وأسلوبه اللطيف لا يخدع أحدًا بل يخدع نفسه.. لان المرض سوف يظل موجودًا بداخله.. بل ينمو وينتشر الميكروب إلى أن يسيطر على الجسم كله ويصل لمرحلة أن الطب يعجز عن العلاج ويقول الأمر خرج خارج ايدينا.. هذا ما يحدث مع الشخص المخادع الذي يظهر من الخارج بصورة ومن الداخل يكمن المرض.. تكمن الخطية.. يكمن السلوك الغير مطلوب ولا مرغوب. * بل عندما نريد أن نصلح من سلوكنا أو بعض تصرفاتنا إنما نصلح القلب من الداخل.. لابد أن أفحص داخلى.. لابد أن أعمل الفحوصات اللازمة الكافية لاكتشاف المرض لا اتهاون في ذلك.. لان التهاون يولد بعض الأمراض الأخرى التي تظهر متعاقبة. * عندما تريد الإصلاح يجب أن نصلح الأسباب الحقيقية التي تنبع منها الخطية،وحينئذ يأتى العلاج بالنتيجة المرجوة تأتى التوبة بأثمارها التي كلا منا يشتهى أن يذوق حلاوتها ويتمتع بها. * وعندما نكتشف أخطاءنا الداخلية ونسعى في إصلاحها حينئذ تستمر التوبة وتستمر كل الممارسات الروحية التي نبدأ فيها.. نبدأ ونستمر.. وليس العكس لأن طريقة العلاج سوف تكون طريقة سليمة تأتى بالنتيجة الفعالة المرجوة هذا ما قاله الرب لملاك كنيسة أفسس " أذكر من أين سقطت وتب" (رؤ2: 5). * لابد من وضع يدنا على السبب الداخلى.. ليس على المظهر الخارجى. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() مشاركة جميلة
ربنا يباركك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور
|
||||
![]() |
![]() |
|