من المتهمين بقتل متظاهري السويس أعترافات قتلة المتظاهرين

[Mary Naeem]

من المتهمين بقتل متظاهري السويس





أعترافات قتلة المتظاهرين

حصلت "بوابة الأهرام" علي نص اعترافات المتهمين الأول والثاني في تحقيقات النيابة العامة بالسويس بالقضية رقم 578 لسنة 2012 جنايات السويس المتهم فيها 28 متهما بقتل 7 متظاهرين وإصابة عشرات من المواطنين والشرطة خلال المظاهرات التي اندلعت بالسويس بعد أحداث مجزرة إستاد بورسعيد، وتم إحالة المتهمين لمحكمة جنايات السويس لمحاكمتهم.

وجاء نص أعتراف المتهم الأول يوسف الشتوي (28 سنة)، والذي أعترف أنه كان وشركاه يستهدفون مهاجمة جميع أقسام الشرطة بالسويس والاستيلاء علي السلاح الذي بداخلها بعد قيامهم بمهاجمة مديرية أمن السويس، وإنهم كانوا علي يقين انه لن يستطيع أحد الوصول إليهم نظرا لأن الجميع كان سيتهم الشرطة بأنها من قتلت المتظاهرين وليس أحدا أخر، مشيرًا في اعترافاته للنيابة إلي أنه يقوم بالكشف عن شركائه لأنه لا يريد أن يعاقب وحدة.

وأكد المتهم الشتوي، أنه في نفس توقيت قتل المتظاهرين داخل الشارع المواجه لمديرية أمن السويس قام اثنان من شركائه بالصعود فوق مبني ديوان عام المحافظة القديمة المواجه لمديرية أمن السويس وقاموا بإطلاق الرصاص علي مكتب مدير أمن السويس، لاستهدافه وإشعال المواجهة بين المتظاهرين ومديرية الأمن بعد سقوط ضحايا من الجانبين.

كما كشف المتهم الثاني بالقضية: سيد سعيد (30 سنة)، في اعترافاته أمام النيابة العامة بالسويس بأنة هو وزملاؤه قاموا بإلقاء قنبلة يدوية أسفل سيارة لقوات الأمن كان بداخلها عدد كبير من المجندين كما كان بجوار السيارة عدد كبير من قيادات مديرية أمن السويس والضباط إلا أن القنبلة اليدوية لم تنفجر .

وأكد المتهم سيد سعيد في أقواله، أنه وزملاؤه المتهمون بالقضية قاموا بإطلاق الرصاص علي قوات الشرطة وقاموا باستغلال التظاهرات وانشغال الشرطة والمتظاهرين ببعضهم البعض أمام مديرية الأمن، ودخلوا إلي أحد المباني الحكومية التي تقع بالقرب من مديرية أمن السويس وقاموا بإطلاق الرصاص في اتجاه المتظاهرين من أجل إسقاط شهداء، علي أن يقوم زملاؤهم بالانتقام من الشرطة .

وكشفت تحقيقات النيابة العامة بالقضية، عن أن مباحث مديرية أمن السويس قامت بالتعليق علي عدم انفجار القنبلة التي قام بإلقائها المتهم علي قوات الشرطة بالتسجيل في محضر التحقيقات " أن الله أنقذ شعب السويس والشرطة من كارثة كبري لم يكن أحد يعلم مداها ".


الاهرام