بيت القربان - المعمودية - المغطس
بيت القربان: (بيت لحم)
ويطلق لقب بيت لحم على مكان إعداد الحمل (القربان) تشبها ببيت لحم الذي ولد فيها حمل الله الرب يسوع. كلمة بيت لحم كلمة عبرانية معناها بيت الخبز. وفي الكنائس الأثيوبية تقع حجرة القربان شرقي الكنيسة في بناء منفصل عن مباني الكنيسة. وعادة يحملون الحمل بتسابيح والحان خاصة من بيت لحم إلى أن يدخلوا به الكنيسة.
* المعمودية *olemb/yra
وdكون موضع المعمودية غرب بحري الكنيسة للمصبوغين موضع معتزل من الكنيسة ليكون الموعوظين فيه ليجدوا السبيل إلى سماع الكتب المقدسة والمزامير والتسابيح الروحية التي تقال في الكنيسة - دسقولية بـ35.
وعلى ذلك يكون موضع المعمودية في الكنيسة على شمال الداخل إليها. في القسم الخلفي منها أو خارجها، ويجب أن تكون المعمودية على الشمال لأننا عندما ندخلها قبل العماد نكون من أهل اليسار وهى التي تنقلنا من الشمال إلى اليمين.
وكانت قديما خارج الكنيسة لأنه لا يسمح لدخول الكنيسة إلا للمؤمنين ولكنهم عادوا فألحقوها بالكنيسة لان فيها تحفظ ذخائر مقدسة كالميرون. وفي هذه الحالة يجب أن يكون باب الدخول إليها من خارج الكنيسة. وبها باب آخر يقود المعمد إلى داخل الكنيسة والمعمودية جرن من الحجر أو الرخام لأنها باب الإيمان الذي يشبه بالصخر لصلابته، وإذا وجدت قرية بعيدة أو منعزلة وليس بها كنيسة يمكن حمل الإناء إليها للتعميدوفى حالات الضرورة القصوى أو الطارئة يمكن استخدام أي أناء جديد لذلك (حتى ولو لم يكن قد كرس) على ألا يستخدم ثانية بعد العماد في أي عمل عالمي. بل يحفظ في الكنيسة أو يكسر لأنه بالعماد يكون قد تكرس وكانت الكنيسة اليونانية تبيح العماد في البيوت إلى عهد قريب ولكنها قصرته الآن على الكنيسة، وفي الحالات الاستثنائية أو حالات الضرورة القصوى يمكن التعميد في آنية أخري غير جرن المعمودية الثابت. ففي الكنائس التي لم يكتمل بناؤها أو الصغيرة يمكن التعميد في أناء معدني أو خزفي " كبانيو الأطفال أو ماجور فخار" على أن يكون مكرسا ومخصصا لذلك.
* المغطس:
وهو الجانب الآخر المقابل للمعمودية يوجد " المغطس " أي الجانب الأيمن من الجهة الغربية. وهو عبارة عن فراغ مكعب تحت مستوى أرضية الكنيسة. ويشير المغطس إلى نهر الأردن، وكان المغطس يملأ بالماء ليلة عيد الغطاس تذكارا لعماد السيد المسيح. وقد بطل استعماله الآن -استبدلوه بإناء متحرك حتى لا يعيق الحركة بالكنيسة- إلا انه مازال موجودا في بعض الكنائس إلى الآن (بدون استعمال) ككنيسة أبى سيفين وآبي سرجه بمصر القديمة. واعتاد بعض القرويون أن يغطسوا في ماء النهر أو الترع ليلة عيد الغطاس بعد انتهاء القداس الإلهي. وفي أثيوبيا تقام صلوات وقداسات عيد الغطاس بجانب مجرى الماء. فتخرج المدينة بموكب احتفالي في عصر برمون العيد. ويحمل الكهنة وهم في ملابسهم الكهنوتية اللوح المقدس (التابوت كما يسمونه) ملفوفا بستور جميلة مطرزة. وكذلك الأواني المقدسة والكتب والشورية وخلافة. ويجتاز الموكب المدينة بالألحان من الكنيسة إلى أن يصل إلى شاطئ النهر أو مجرى الماء. وهناك يقيمون الصلوات بجانب الماء إلى الفجر حتى تتبارك المياه ويتبارك منها الشعب وقد أقيمت حديثا في أديس أبابا نافورة ماء وسط الميدان الذي تقام فيه صلوات عيد الغطاس فيصلون على مائها ثم تتناثر على الشعب طيلة يوم العيد.