رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس فيلوكسينوس أسقف منبج سيرة - تعاليم - أقوال أولًا: سيرته 1- ميلاده * اسمه السرياني قبل الأسقفية أخسنايا، باليونانية "كسينوس" ومعناه غريب، دُعي عند توليه الأسقفية "فيلوكسينوس" أي مُحب الغريب. وكان له أخ يدعى أدى أو أداكيوس، وكان معلمًا في مدرسة بلدته "تحل" في العراق. * لا نعرف سنة ميلاده على وجه التحقيق، إلا أن البعض يرجحون أن يكون حوالي منتصف القرن الخامس. 2- في مدرسة الرُها:* أثار يزوجرد الثاني ملك الفرس (438-457) اضطهادًا عنيفًا على المسيحيين بلغ عدد الشهداء 133.000 نسمة، بسببه هربت العائلة إلى طور عبدين، وكان أخسنايا صبيًا، وإذ بلغ سن الشباب أنفرد في مكان يبعد عن أهله مسافة نصف ميل يعيش في كوخ صغير يمارس فيه حياة الخلوة مع الله، ممارسًا حياة النسك والتأمل ومناجاة الله. * ذات يوم مرّ به رهبان أتقياء من أديار جبل قردو (أو جبل جودى) وهم في طريقهم إلى دير قرتمين الشهير، فرحب بهم وقام بخدمتهم. استعذب الحديث معهم، مشتمَا فيهم رائحة المسيح الذكية، فرافقهم إلى الدير لينال بركة القديسين هناك، أُعجب بنظام الدير والحياة فيه، فالتحق بمدرسته مع أخيه أدى حيث درس الآداب السريانية واليونانية والعلوم الدينية. وإذ لمع نجمه وظهرت تقواه صار رئيسًا للمدرسة ولُقب برئيس الملافنة. وكان من أخص زملائه في هذا الدير مار يوحنا مطران آمد (484-502 م). * وما بين سنتى 451، 457 أنضم أخسنايا وأخوه إلى مدرسة الرُها الشهيرة، وكان رئيسها يومذاك المعلم نرساى، فأتم أخسانيا دراسته للعلوم الفلسفية واللاهوتية، لكنه استنكر هو وأخوه مع غيرهما المبادئ النسطورية التي تشبث بها أساتذة المدرسة ومعظم تلاميذها. قيل إن بسببه طُرد نرساى وبرسوم (النصيبينى) ثم أقاق (الجاثليق بعدئذ) بسبب تمسكهم بآراء ثيؤدوريت المصيصي معلم نسطور. * انتقل أخسنايا إلى مدرسة دير تلعدا الكبير المشهور، فنبغ في السريانية واليونانية، وصار من أئمة المدرسة، ثم ترهب وسيم كاهنًا. |
04 - 06 - 2014, 06:51 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القديس فيلوكسينوس أسقف منبج
3- قبوله الهينوتيقون لزينون
* وفي سنة 482 عقد زينون مجمعًا في القسطنطينية بغية توحيد صفوف الكنيسة، حيث صدر "الهينوتيقون" (كتاب الاتحاد) وهى صيغة لاهوتية غايتها إعادة الوحدة بين أصحاب الطبيعة الواحدة وأصحاب الطبيعتين، وقد أدانت كلًا من نسطور وأوطيخا وأكدت قانون الإيمان النيقوى القسطنطينى والاثني عشر فصلًا (حرمانًا) ضد تعليم نسطور التي وضعها القديس كيرلس الكبير. وقد تجاهلت كل إشارة إلى السؤال المثير للانقسام وهو عن عدد "طبيعة" المسيح. وقد رأى أصحاب الطبيعتين، أي الخلقيدونيون، أن الوثيقة قد مالت إلى اللاهوت الاسكندرى تساند الإيمان بالطبيعة الواحدة. قبلها الشرق من أجل قبول الأنطاكيون لمجمع أفسس ومن أجل سلام الكنيسة ووحدتها، وإن كان البعض قد طالب أن يكون المنشور واضحًا في حرمانه لطومس لاون وإلغاء قرارات خلقيدونية وتأكيد طبيعة المسيح الواحدة. |
||||
04 - 06 - 2014, 06:51 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القديس فيلوكسينوس أسقف منبج
* وقع عليه البابا بطرس الاسكندرى والبطريرك أكاكيوس القسطنطينى أما قلانديون الأنطاكى فلم يرض عن الهينوتيقون ولم يوقعه. أما أسقف روما فيلكس الثالث فعرض أن يراسل زميله القسطنطينى مستوضحًا حسب العادة القديمة والمحبة الأخوية عقد مجمعًا محليًا وحرم البابا بطرس والبطريرك أكاكيوس، أما هما فلم يباليا بحرمانه، إنما محا أكاكيوس اسم أسقف روما من الذبتيخة، فنشب انشقاق دام أكثر من خمس وثلاثين سنة. * توجه القس أخسنويو إلى أنطاكية يحاول إقناع قلانديون بالتوقيع على الهينوتيقون، وإذ شعر الأخير بخطورة دور هذا الكاهن وجهاده القوى وتأثيره على الكثيرين طرده من أنطاكية. * أما قلانديون فافتضح أمر اشتراكه في مؤامرة عسكرية ضد زينون عام 485 م.، فطرده من أنطاكية، ورد إليها القديس بطرس الثاني أو القصار استجابة إلى إلحاح الشعب. فاستقبله الأنطاكيون بالتهليل استقبالًا حافلًا منقطع النظير، معتبرين إياه بطرس الرسول نفسه وكان يرافقه صديقه مار أخسنويو. |
||||
04 - 06 - 2014, 06:52 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القديس فيلوكسينوس أسقف منبج
4- تقديم صورة إيمانه للملك زينون
* اصطدم الكاهن أخسنويو مع النساطرة والخلقيدونيين، وإذ عجزوا عن الوقوف أمامه بالحجة اشتكوه لدى الملك زينون انه انحرف عن الإيمان. سأله الملك أن يقدم له صورة إيمانه كتابة. * استغل الكاهن هذه الفرصة ليكتب رسالة مطولة: "في تجسد الإله الكلمة وتأنسه " كشف فيها عن الإيمان المستقيم ورد فيها على الهرطقات خاصة الأريوسية والسابيلية والأوطاخية والنسطورية. تحدث بإسهاب عن الطبيعة الواحدة بالمفهوم الأرثوذكسي ليميزها عن المفهوم الأوطاخى، وشجب الثنائية النسطورية بكل وضوح، وختم رسالته بقوله: [أنني أحرم نسطور المنافق، وتعليمه الذي يميز طبيعتين وأقنومين في المسيح الواحد، وينسب العجائب إلى الله والآلام إلى الإنسان، وينكر جهرًا سياسة الكلمة (الخلاصية) الذي تأنس. * أحرم إلى جانب هذا، أوطيخا أيضًا المبتدع ورأيه، ذاك الذي ينكر التجسد الحقيقي الذي صار للإله من العذراء، ويعتبر سر تجسده خيالًا. * وفيما أنني أحرم هذه التعاليم، أقبل الأسفار القدسية، وأسلك وفقًا لتقليد الآباء الذين تسلمت منهم الإيمان الحق الرسولي، الذي بواسطته استحققت الحياة والحرية والتبنى مع جميع المعمدين..]. |
||||
04 - 06 - 2014, 06:52 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القديس فيلوكسينوس أسقف منبج
5- مطران منبج أو هيرابوليس
* كانت منبج من أهم إبرشيات أنطاكية، يخضع لها أحد عشر أسقفًا، وقد بذل النساطرة كل جهدهم لتفويضها وذلك منذ عهد مطرانها ألكسندر الذي رافق الوفد الأنطاكي في مجمع أفسس سنة 431 م. * وإذ شعر بطرس القصار بخطورة هذه الإيبارشية سام أخسنايا مطرانًا عليها في عام 485 باسم "فيلوكسينوس". شمر المطران الجديد عن ساعده ليعمل بروح الرب على تنقية الجو الكنسي من الأفكار النسطورية، مساندًا البطريرك بطرس القصار. هذا وقد نجح البطريرك في إقناع أساقفته لقبول الهينوتيقون لزينون، وأن تُذكر "والدة الإله" أو "الثيؤتوكوس" في كل خدمة. * رفض بعض الدارسين الغربيين ما رُوى عنه أن بعض الأساقفة الفارسيين قد زاروا هيرابوليس بعد سيامته، وأنهم اكتشفوا أنه عبد هارب بلا عماد، وأن البطريرك بطرس قد دافع عنه بالقول إن سيامته قد أغنت عن عماده. * لم يقف الهراطقة مكتوفي الأيدي أمام عمل فيلوكسينوس، فاستخدموا كل وسيلة لتحطيمه. ثاروا عليه عدة مرات بالحجارة والعصي والنار، حتى نجا من الموت بأعجوبة. وكان الوثنيون يساندونهم في ذلك. بل وكلما تعين حاكم جديد لتلك الأولاية حرضوه ضده ليضيق عليه الخناق ويكبد الكنيسة خسائر فادحة، كما كتب في رسالته إلى رهبان دير سينون. ويمكننا أن ندرك مدى ما بلغته مرارة نفسه انه قال: "ليتني لم أصر (مطرانًا)". |
||||
04 - 06 - 2014, 06:52 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القديس فيلوكسينوس أسقف منبج
6- في عهد البطريرك بلاديوس
* في سنة 488 م. إذ تنيح البطريرك بطرس القصار خلفه بلاديوس أحد كهنة كنيسة القديسة تكلا في سلوقية ايسورية. تبادل الرسائل الإيمانية مع القديس بطرس منغوس الإسكندري وخلفه القديس أثناسيوس. * دعا رعاياه إلى قبول الهينوطيقون، ووجد في القديس مار فيلوكسينوس خير معين له. |
||||
04 - 06 - 2014, 06:52 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القديس فيلوكسينوس أسقف منبج
7- في عهد فالفيان (فلابيانوس) الثانى:
* في عام 498 م. تنيح البطريرك بلاديوس وسيم فلابيانوس الثاني (498-512 م) عوضًا عنه. طلب منه مار فيلوكسينوس أن يعلن عن قبوله الهينوطيقون ويجحد نسطور والنساطرة مثل ثيؤدوريت أسقف قورش وهيبا أسقف الرُها وثيؤدور المصيصي، فثارت بينهما حرب شديدة. * لقد تطلع فلابيانوس يسانده مقدونيوس بطريرك القسطنطينية إلى فيلوكسينوس كرجل هرطوقي خطير. * أشار القديس فيلوكسينوس إلى الشدائد والمتاعب المُرة التي عانى منها بواسطة فلابيانوس ومقدونيوس، وذلك في رسالته إلى رهبان دير سنون، مظهرًا كم من الميتات قد أفلت منها، إذ يقول: " أما الضيقات التي قاسيتها من فلابيانوس ومقدونيوس رئيس أساقفة أنطاكية والعاصمة (القسطنطينية) ومن قلانديون قبلهما، فهي معروفة، بل يُحدث عنها في كل مكان. هذا فضلًا عن وشايات المسمى فلابيانوس الهرطوقى بى إلى السلطات العليا في أثناء الحرب الفارسية، وعما جرى ليَ في الرُها وفي كورة الأفاميين وكورة الأنطاكيين أيضًا في أثناء وجودى في دير الطوباوى " مار بس"، بل في أنطاكية بالذات. ولما توجهت إلى العاصمة مرتين، عاملنى الهراطقة النساطرة بمثل ذلك". * بدأ الصراع بين فلابيانوس ومار فيلوكسينوس مبكرًا، بعد سيامة فلابيانوس بفترة قصيرة، إذ طلب منه مار فيلوكسينوس أن يجحد نسطور والنساطرة. ويمكن تلخيص هذا الصراع في النقاط التالية: * في عام 499 م. شخص مار فيلوكسينوس إلى القسطنطينية ليشكو بطريركه إلى أنسطاسيوس لتذبذبه في الإيمان، وقد حالت الحرب الفارسية تحقيق ذلك. * في سنة 505 م. أثار فيلوكسينوس القضية من جديد ومعه الوسين أسقف ساسيما ونيقيا أسقف لاذقية سوريا، وأضطر فلابيانوس إن يحرم نسطور، وإذ ألحوا عليه أن يحرم النساطرة ديؤدور وثيؤدوريت وهيبا، حرم القديس ديسقورس ومن يقول بقوله، فبعث مار فيلوكسينوس بالوثيقة إلى أنسطاسيوس ليؤكد بها ميول فلابيانوس النسطورية، وكان ذلك سنة 507 م. * استدعى الإمبراطور مارفيلوكسينوس سنة 507 لكن استطاع مقدونيوس أن يثير الجو ضده. * إضطر فلابيانوس أن يحور آراءه فكتب إلى الإمبراطور دون أن يحرم القائلين بالطبيعتين، الأمر الذي لم يقنع مار فيلوكسينوس. |
||||
04 - 06 - 2014, 06:52 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القديس فيلوكسينوس أسقف منبج
* عقد فلابيانوس مجمعًا في أنطاكية أذاع فيه بيانًا أنه وإن وافق مجمع خلقيدونية في عزله نسطور وأوطيخا إلا أنه لم يعتبر تحديداته للإيمان مقنعة. كما صرح بقبول المجامع المسكونية الثلاثة دون ذكر مجمع خلقيدونية، وحرم النساطرة ثيؤدوريت وثيؤدور وديؤدور وهيبا. كما أوفد أحد الكهنة إلى الإسكندرية يبادل بطريركها البابا يوحنا (505-516) رسالة إيمان وسلام وقد تضمنت الرسالتان المتبادلتان حرم طومس لاون ومجمع خلقيدونية. * وعاد فلابيانوس يساند مقدونيوس القسطنطيني ويوحنا الأورشليمي متخليًا عن يوحنا الإسكندري، فانضم أساقفة سوريا إلى مار فيلوكسينوس. * في عام 511 م. قام أتباع فيلوكسينوس بعمل مسيرة فتعرض لهم أتباع فلابيانوس وإستخدموا العنف فقتلوا عددًا منهم... واضطر البطريرك أن يترك المدينة بأمر إمبراطوري، بعدما أدرك الإمبراطور عنف أتباع فلابيانوس. * طلب إيليا الأورشليمي وفيلوكسينوس من الإمبراطور أناستاسيوس أن يصدر أمرًا بعقد مجمع لدراسة أمور عقائدية، وقد انعقد المجمع في صيدا عام 512 م.، حضره حوالي 80 أسقفًا تحت رئاسة كل من فيلوكسينوس وسوتيريخوس أسقف قيصرية كبادوكية، وصدر الأمر بنفي البطريرك. * وفي حوالي نهاية عام 512 م. أنتخب القديس ساويرس صديق فيلوكسينوس بطريركًا على أنطاكية. |
||||
04 - 06 - 2014, 06:53 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القديس فيلوكسينوس أسقف منبج
8- نفيه:
* لم يدم الحال هكذا طويلًا ففي 9 يوليو سنة 518 م. تولى يوستنيان الأول الإمبراطورية خلفًا لأنسطاسيوس،كان أحد قادة الحرس الإمبراطوري، شيخًا أميًا لا يعرف القراءة ولا الكتابة، متطفلًا على السياسة ويجهل علم اللاهوت. وكما يقول عنه الدكتور أسد رستم أنه جاء إلى العاصمة مغامرًا يمشى على القدمين من مقدونية على أنه في الواقع لم يكن شيئًا غير أنه جندي باسل. وكان يشايع النساطرة، وقد بذل طاقته في اضطهاد أصحاب الطبيعة الواحدة ونفيهم. * نُفى القديس مار فيلوكسينوس إلى فيليبوبليس في تراقيا (ولاية أدرنه) ببلغاريا. وفيها كتب رسالته إلى رهبان دير سنون بالقرب من الرُها سنة 522 م. يصف فيها ما أحتمله من فلابيانوس ومقدونيوس ومن قلانديون قبلهما من متاعب شديدة. * بعث عدة رسائل لتثبيت المؤمنين بالرغم من العذابات الفادحة التي تعرض لها في منفاه فكتب رسالتين إلى شمعون رئيس دير تلعدا، ورسالة إلى سائر الرهبان الأرثوذكس في الشرق، ورسالة إلى الرهبان الآمديين، بجانب الرسالة إلى دير سنون، جاء فيها: [لقد أرسلوني إلى أمرَ وأقسى منفى، وأقاموا علىّ حراسًا من جميع الجهات، لئلا يزورني أحد من العلمانيين ويستمع إلىّ. إنني مسجون في غرفة مساحتها أثنتا عشر ذراعًا، أقيم فيها أنا ومرافقي، وهى فوق مطبخ البيمارستان، حيث نختنق دائمًا بالدخان الكثيف، وإذا حُرمنا عون العناية الإلهية، سيفقد كل منا بصره قريبًا. ولذلك التمسنا منهم مرات عديدة أن أُنقل إلى السجن العام حيث جميع صانعي الشرور والقتلة، ولم أُجب إلى ملتمسي، ذلك لأن أسقف هذه المدينة الذي أُسلمت إليه ليحرسني، يكرهني كرهًا شديدًا أكثر من الذين أسلموني إليه، لأنه هرطوقي ومن الذين يغارون كثيرًا على المجمع المحروم الخلقيدوني]. |
||||
04 - 06 - 2014, 06:53 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القديس فيلوكسينوس أسقف منبج
9- استشهاده:
* نقل القديس فيلوكسينوس من منفاه إلى جنجرا في ولاية بافلاجونيا حيث حُبس في بيت أوقدت فيه النيران وسُدت عليه المنافذ فاختنق في حجرته ومات شهيد الدفاع عن الإيمان في عام 523 م. (يرى مار أغناطيوس يعقوب الثالث أنه استشهد في 10 ديسمبر 522 م). * يرى الكاردينال أن فيلوكسينوس درس في مدرسة الفارسيين في الرُها قبل عام 457 م. وبافتراض أن عمره كان ما بين 16و18 سنة فيكون قد تنيح عن عمر يناهز التسعين عامًا. |
||||
|