النمنم: السيسي أول رئيس يصل للسلطة المصرية في ظل إجماع شعبي

[Mary Naeem]

النمنم: السيسي أول رئيس يصل للسلطة المصرية في ظل إجماع شعبي


قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم: إن المشير عبد الفتاح السيسي يعد أول رئيس يصل للسلطة المصرية في ظل إجماع شعبي كبير كالذي حصل عليه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حيث أصبح رئيساً باعتراف الشعب والشرعية الدستورية، ولا ينتظر الاعتراف بشرعيته من احد.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية "دينا يحيى" ببرنامج "صوت الناس" الذي يذاع على فضائية "المحور" إن المشير خاطر بحياته عندما أيد الثورة الشعبية في 30 يونيو والتي خرجت ضد حكم الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف، أنه لابد من تكريم الرئيس الحالي المستشار عدلي منصور لأنه تحمل الكثير من المسئولية في ظل ظروف صعبة جداً، كما اثبت كفاءته، لافتًا إلى أنه يجب منحه قلادة النيل تقديرًا لدوره في رئاسة مصر خلال هذه المرحلة الحرجة.
وعلى الجانب الآخر، أكد أن الرئيس المعزول محمد مرسى أقال المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق، على الرغم من أنه رفض استقالته عقب توليه رئاسة الجمهورية في عام 2012.
وأوضح، أن مشكلة الرئيس المعزل انه كان مندوب لجماعة الإخوان في قصر الاتحادية ولم يكن رئيساً لمصر، لافتًا إلى أن عاصري الليمون تجاهلوا أن مرسى هرب من السجن، وأيدوه في جولة الإعادة بانتخابات 2012.
وأشار، إلى أن الرئيس السابق محمد نجيب استمد شرعيته من ثورة يوليو، إلا أن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر كان له أكثر من شرعية أهمها إنهاء الاحتلال الإنجليزي.
وأكد، على أن الخروج عن الدستور يفقد أي رئيس شرعيته لذا عليه احترام القوانين وتحقيق العدالة الاجتماعية والسيادة الوطنية، مضيفًا أن رئيس الجمهورية لديه أجهزة ومؤسسات لابد أن يعلم منها كل ما يجرى في الدولة، وإلا سيصبح عاجزًا.
وعن الانتخابات الرئاسية، قال النمنم: إن حملة المرشح الخاسر حمدين صباحي كانت أقوى منه رغم بعض القصور الذي شاب الحملة.
وأكد، على أن انتقاد أداء القادة العسكريين مقبول، ولكن كلمة "عسكر" بذيئة، ولا يصح إطلاقها على القوات المسلحة المصرية، مضيفًا أن عدد رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية العسكريين أكبر من المدنيين، كما أن شارل ديجول كان قائداً عسكرياً، واستطاع إقامة الدولة الفرنسية الحديثة.
وأضاف، أن صلاح الدين ومحمد على كانا من القادة العسكريين، ورغم ذلك نجحا في تحقيق الكثير من الإنجازات في عصورهم.
وشدد، على أنه يجب احترام القانون قبل الاستجابة لأي دعوات للإفراج عن الشباب المقبوض عليهم في عدد من القضايا السياسية.
واختتم حديثه قائلاً "آخر بقايا الاحتلال البريطاني فى مصر هم جماعة الإخوان، فالإخوان تعنى الاغتيال".
الدستور