|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«عوض وبدوي» رجلان خلف الرئيس.. هما نجما الفريق الرئاسي ورمانة الميزان بين "منصور" والشعب.. المستشار الدستوري صندوق أسرار "المؤقت".. والمتحدث الإعلامي مفتاح نجاح المرحلة الانتقالية عقب اندلاع ثورة 30 يونيو والإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي وتكليف المستشار عدلي منصور بإدارة شئون البلاد لحين انتهاء المرحلة الانتقالية لمع اسمان داخل مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة "الاتحادية": اسم المستشار على عوض المستشار الدستورى للرئيس المؤقت والسفير إيهاب بدوى المتحدث الرسمى باسم الرئاسة وهما من أبرز رجال الظل في النظام المصرى الحالى. "عوض" و"بدوى" يكادان يكونان المحركين الرئيسيين لكل ما هو على المؤقت فعله الذي جاءت به الأقدار إلى سدة الحكم. الفقيه الدستورى يحمل على عوض المستشار الدستورى تاريخا حافلا من المواقع القيادية في السلك القضائى والقانونى في مصر والوطن العربى والمرتبط بـ"منصور" بصداقة طويلة في العمل سويا بالمحكمة الدستورية العليا والمملكة العربية السعودية وهو الوحيد الذي يثق به المؤقت وصاحب أختام الرئاسة حيث كتب الإعلان الدستورى بخط يده وتولى دمج بنود عديدة من دستور 2012 المعطل في الإعلان الدستورى وهو صاحب فلسفة الصياغة في المادة الأولى من الإعلان الدستورى التي حافظت على تعريف الدولة وهويتها دون خلق مشاكل جدلية وأقرب المستشارين إلى عقل وقلب وتصديقات المؤقت حيث نجحا معا في العبور بمصر إلى بر الأمان من خلال الاجتماعات المغلقة للانتهاء من استحقاقات خارطة الطريق. "الدستور" و"الانتخابات الرئاسية" حيث بذل "عوض" جهدا خارقا من خلال الحوارات المجتمعية وتذليل العقبات لعمل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وتلبية كل مقترحات القوى السياسة والثورية حتى يتم تسليم السلطة للرئيس القادم للبلاد. حارب "عوض" ببسالة عن المادة 7 بقانون الانتخابات الرئاسية الخاصة بتحصين القرارات النهائية للجنة العليا للانتخابات الرئاسية والأيام أثبتت حسنه دفاعة لسرعة إنجار الاستحقاق الثانى لخارطة الطريق كما يشارك حاليا في اللجنة التي قام رئيس الجمهورية بتكوينها لبحث مشروعى قانونى مباشرة الحقوق السياسية والبرلمانية. "عوض" لا يفارق المؤقت سواء تليفونيا أو لقاء يوميا ويؤكد دوما أنه تحت أمر الوطن والخدمة في أي مكان مشيرًا إلى أنه لا يعرض نفسه على أحد وتاريخه في العمل القضائى كفيل بالحديث عنه. المتحدث الإعلامي تخرج السفير إيهاب بدوى في جامعة ميريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية وعمل دبلوماسيًا بوزارة الخارجية عام 1991 وعمل في السفارة المصرية في باريس ووفد مصر الدائم في جنيف. تولى منصب المستشار الإعلامي المصرى في باريس ثم مديرا لمركز القاهرة للتدريب على تسوية النزاعات وحفظ السلام في أفريقيا. استعانت مؤسسة رئاسة الجمهورية بالسفير إيهاب بدوى مدير المكتب الإعلامي للخارجية بفرنسا سابقا لإدارة المؤتمر الصحفى العالمى الذي عقدته مؤسسة الرئاسة أمس بمقر قصر الاتحادية الرئاسى بمصر الجديدة لعرض حقائق ما يحدث في مصر. قام "بدوى " بإعادة ترتيب هيئة مكتبه الإعلامي عقب اختراق بعض " الهاكرز الإخوانى " عددا من إيميلات مؤسسة الرئاسة من خلال إنشاء إيميل جديد باسمه ومؤمن ضد الاختراق وإضافة أشخاص جدد أمثال المستشار صلاح النادي والمسشتار مجدى لاشين والصحفى أحمد سعيد بالإضافة إلى أحمد محمدى لوضع آلية عمل جديدة لمؤسسة الرئاسة الإعلامية تواكب الفترة الحرجة التي تمر بها البلاد. ويتلقى " بدوى " جميع الشكاوى الخاصة التي تعترض عمل محررى الرئاسة والعمل على حلها وتوفير أنسب السبل لتحقيق الرسالة الإعلامية لأنشطة الرئيس المؤقت عدلي منصور. حاول" بدوى " السير على درب السفير بدرى عبد العاطى المتحدث الإعلامي باسم وزارة الخارجية وإنشاء فريق إعلامي متميز لمساعدة الجميع. في إطار تفعيل التواصل بين مؤسسة الرئاسة والمحررين عقد " بدوى " لقاء أسبوعيا " وديا " بعيدا عن المؤتمرات الصحفية لتذليل كل الصعوبات وتلقى شكاوى وأسئلة المحررين. يتولى "بدوى" بجانب الملف الإعلامي عددا كبيرا من الملفات الاأخرى داخل مؤسسة الرئاسة حيث يعد مصدر ثقة الجميع ومن الشخصيات التي يواصل العمل على مدى اليوم داخل وخارج الاتحادية حيث يعد من الشخصيات المطيعة للأوامر وهو سريع في تنفيذها نظرا لكونه نجل المشير الشهيد أحمد بدوى أحد عظماء الجيش المصرى. "عوض " و"بدوى" هما الأكثر تواجدا كما وكيفا بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة " الاتحادية " ومبنى المستشارين الجديد بمنشية البكرى كما يقضيان أكبر عدد ساعات داخل "الاتحادية". "عوض" و"بدوى" يشذان عن قاعدة حب الظهور والشهرة التي يبحث عنها باقى الفريق الرئاسى بفضل عملهما الدءوب داخل وخارج القصر حيث إنهما دائما التواجد بجوار " منصور" لمناقشة كل التقارير المقدمة للرئيس حيث يثق " منصور " بهما ثقة كاملة ولهما كل الصلاحيات بالإضافة إلى كونهما رمانة الميزان بين الرئيس والشعب. |
|