![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السيسي ينتزع 13 محافظة من "الإرهابية".. وخبراء: شهادة وفاة للجماعة ![]() 13 محافظة كانت جماعة الإخوان "الإرهابية" تتمتع فيها بنفوذ كبير، وتمت ترجمة هذا النفوذ في الانتخابات الرئاسية الماضية، حيث انحازت هذه المحافظات لمرشح الجماعة محمد مرسي، وأهلته للفوز بالرئاسة. وهذه المحافظات هي "أسوان، أسيوط، الإسماعيلية، البحيرة، بني سويف، الجيزة، السويس، سوهاج، شمال سيناء, الفيوم، قنا، المنيا، الوادي الجديد". أما في الانتخابات الأخيرة التي جرت في الأيام الثلاثة الماضية، نجح المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح الرئاسي، في الحصول على نسب تصويت تاريخية في هذه المحافظات، وهو ما يؤكد انهيار شعبية الجماعة، وتصاعد شعبية السيسي فيها. ففي أسوان حصل "المعزول" على 60.945 بنسبة 23.13% ، وفي أسيوط حصل على 194.803 أصوات بنسبة 32.62%، وفي الإسماعيلية 92.633 بنسبة 26.44%، بني سويف 260.303 بنسبة 41.76%، الجيزة 599.858 بنسبة 27.85%، السويس 49.724 بنسبة 23.94%، سوهاج 202.554 بنسبة 29.74، شمال سيناء32.431 بنسبة 37.06%، الفيوم 289.485 بنسبة 47.02%، قنا 97.268 بنسبة 25.09%، المنيا 407.955 بنسبة 42.23%، الوادي الجديد 14.454 بنسبة 28.22%. في انتخابات 2014 فاز السيسي بأسوان بنسبة 93.9%، وفي أسيوط بنسبة 90%، وفي الإسماعيلية بنسبة 91.8%، وفي البحيرة بنسبة 93.7%، بني سويف بنسبة 91%، وفي الجيزة بنسبة 91.3%، السويس بنسبة 89.2%، سوهاج بنسبة 92.9% ، شمال سيناء بنسبة 88.6%، الفيوم 90.6%، قنا 93.9، المنيا 90%، الوادي الجديد 94.4%. ومن جانبه، علق سامح عيد - الخبير في شئون الجماعات الإسلامية - على هذا الأمر، قائلا: إن النتائج الخاصة بالمشير السيسي كانت متوقعة، ولكن غير المتوقع كان هو تفوق الأصوات الباطلة على الأصوات التي نالها حمدين صباحي، وحصوله على نسبة ضئيلة من الأصوات لا تقارن بأي حال من الأحوال بالنسبة التي حصل عليها في الانتخابات الماضية. وأكد أن انحياز محافظات دعم "مرسي" للسيسي، شهادة وفاة لجماعة الإخوان ودليل على رغبة الشعب في الاستقرار بعد أن عانى من الإرهاق والاضطرابات خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن هذه المحافظات لا تنتمي بشكل كامل للجماعة "الإرهابية" ولكنها تنتمي للتيار المحافظ، وأنها وجدت أن السيسي أكثر تدينا ومحافظة على قيم المجتمع وعاداته وتقاليده وثوابته. وتوقع أن تحدث هذه النتائج حالة من الانقسام داخل الإرهابية، تدفع بالبعض للدعوة للتفاوض مع الدولة بينما سيطالب آخرون باستمرار التظاهرات لاستدراج الأجهزة الأمنية للصدام معهم لعرقلة السيسي عن إحداث التنمية والاستقرار. وقال الدكتور خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، إن المؤشرات معبرة عن رغبة الشعب في الأمن والأمان وبناء مصر الجديدة التي ينتهي فيها الإرهاب والفساد وعدم الانضباط، مشيرا إلى أن من دعموا المعزول في الانتخابات الماضية كان لديهم أمل في أن يقاوم الفساد ويحقق العدالة الاجتماعية باعتباره وجها جديدا، لكن خاب أملهم فيه واكتشفوا حقيقة هذه الجماعة، مما دفعهم لدعم المشير على أمل أن يتمكن من تحقيق أملهم. الدستور |
![]() |
|