|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صحف عالمية عن اليوم الثالث لانتخابات الرئاسة: المقاطعة ومدّ التصويت إحراج لـ السيسي تحت عنوان "مصر تكافح لرفع نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية"، نشرت صحيفة "نيويورك تاميز"، أنه مازال متوقع عالميًا أن يفوز المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي بالأغلبية الساحقة، بالرغم ما شهدته لجان الانتخابات من إقبال مخيب لأمال أنصاره في منحه شرعية جديدة. وقالت "نيويورك تاميز"، إنه الحكومة المصرية أصبها الزعر بعدما بقيت لجان الاقتراع في مختلف أنحاء الجمهورية فارغة إلى حد كبير في اليوم الثاني للتصويت، الذي قابله عدة إجراءات كمد ساعات الانتخاب ومناشدة المصريين لآداء واجبهم الوطني من خلال وسائل الإعلام، بجانب توفير القطارات لنقل الوافدين والنقل العام أيضًا بالمجان، كما أوضح محللون للصحيفة، أن انخفاض نسبة الإقبال أكد على حجم التحدي الذي سيواجه السيسي في توحيد البلاد المنقسمة بشدة. ووصفت الصحيفة، أن عزل مرسي هو الإنجاز الرئيسي للمشير السيسي الذي دفع الشعب للتعلق به ودعاه للترشح، وكانت الانتخابات الرئاسية هي التي يعتمد عليها أنصاره في إثبات أن الإطاحة بالرئيس المعزول كانت رغبات الغالبية العظمى من المصريين، وينبغي أن ينظر لها العالم على أنها ثورة شعبية، وليست انقلابًا عسكريًا. وأضافت نيويورك تايمز، أن عزوف المصريين عن الإدلاء بأصواتهم جاء بحجة أنها ليست نزيهة وفق ما ترى الحركات الثورية، وأنها غير شرعية وفق ما تعتبره جماعة الإخوان المسلمين، مشيرة إلى أنه بقيت نسبة بسيطة لتناصر المرشح المنافس حمدين صباحي. وتساءلت "نيويورك تاميز" في تقريرها إذا ما كان السيسي سحقق النجاح بالرئاسة بواقع 13.2 مليون صوت التي حصل عليها مرسي في الانتخابات السابقة. أما صحيفة "التليجراف" البريطانية، رأت وفق تقرير لها أن تمديد التصويت بالانتخابات جاء بعد أن "أحرج" انخفاض نسبة المشاركة أنصار المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، حيث كان من المتوقع أن تشهد لجان الاقتراع توافد كثيف إلا أن ما شهدته كان أقل من التوقع، والذي يعكس نجاح المقاطعة التي دعت إليها جماعة الإخوان والقوى السياسية، وكان غياب الشباب ملحوظة بشكل كبير. وقالت صحيفة "فايننشال تايمز" في تقريرلها، إن الناخبين المصريين "خيبوا" ظن المرشح عبد الفتاح السيسي، لأنه لم تشهد لجان الانتخاب ما كان يتوقعه المرشح الأوفر حظًا في هذه الانتخابات، خاصة بعد الحملة التي قامت بها القنوات الفضائية الحكومية والخاصة من أجل دفع أكبر عدد من المصريين إلى المشاركة في التصويت، مشيرة إلى أن هذه الحملة تزامنت مع عمليات قمع استهدفت الإسلاميين والقوى الثورية المعارضة. واعتبرت الصحيفة، أن هذه الانتخابات الرئاسية في مصر تجري في شكل مراسم لتنصيب وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي، رئيسا للدولة، ولكن الحكومة تخشى من نسبة المشاركة الضعيفة - بحسب التقرير-. وعلقت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، على قرار اللجنة العليا للانتخابات بمد التصويت ليوم ثالث قائلة إن "السلطات المصرية تحاول حث المواطنين بكل الطرق على الذهاب للتصويت، مشيرة إلى أن غياب الإخوان عن الانتخابات هذه المرة ملحوظ جدًا"، كما اعتبر موقع "واللا" الإسرائيلي، مد التوصيت يضع السيسي في موقف حرج خاصة وأنه المرشح الأوفر حظا بالفوز طالبته جماهير بالترشح لرئاسة الدولة، وجاء ذلك في تقرير له تحت عنوان "إحراج للسيسي: الانتخابات سيتم مدها لأن التصويت ضعيف"، وأضاف أن السيسي كان يأمل في الحصول على نسبة تصويت عالية في الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن اللامبالاه العامة، والدعوة للمقاطعة ساهمت في عزوف الكثير من الناخبين عن التوجه إلى صناديق الاقتراع" - بحسب وصف الموقع -. |
|