|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الإخوان تتمسك بالوهم».. سيف عبد الفتاح يحاول إعادة إحياء الجماعة بـ «بيان القاهرة».. أبرز بنود البيان: الحوار مع القوى الوطنية والثورية.. صياغة ميثاق شرف أخلاقي.. وإصدار «إعلان مبادئ جامع» نشر الدكتور سيف عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، أبرز مؤيدي جماعة الإخوان الإرهابية، نص ما يسمى بـ"بيان القاهرة"، على صفحته بموقع "فيس بوك"، اليوم السبت. وجاء في البيان: "ندعو قوى ثورة يناير إلى ضرورة الاصطفاف صفًا واحدًا لاستعادة ثورة 25 يناير والمسار الديمقراطي، في مواجهة منظومة الثورة المضادة والاستبداد والقمع، والعمل لتجديد روح وقوة ثورة يناير المباركة، التي تعد عملا مفصليًا، ونقطة تحول كبرى في تاريخنا المعاصر". وأضاف البيان: "ندعو لهذا الاصطفاف في إطار شديد الوضوح من الشفافية الكاملة، لا السرية ولا الخفاء، فمواقفنا الوطنية كانت وستبقى معلنة بكل وضوح وبلا أدنى التباس، نعلنها دائمًا في كل ما نملك من وسائل إعلام وإعلان، وبكل ما نملك من أدوات اتصال وتواصل مع الشعب وقواه". وتابع البيان: "ومن هنا يهيب المصدرون لهذا البيان، السفير إبراهيم يسري، والدكتور سيف الدين عبدالفتاح، والشاعر عبدالرحمن يوسف، بجميع القوى أن تقوم بكل ما من شأنه أن يحقق هذا الاصطفاف الواجب والتنسيق اللازم، والمقاومة المفروضة". وأضاف: "وبناء عليه نقترح على قوى يناير والقوى الوطنية المخلصة تشييد منصة انطلاق الاصطفاف الوطني عبر الآليات الآتية: أولًا- تأسيس أمانة وطنية للحوار والتنسيق، تعمل على التواصل بين القوى الوطنية والثورية والمجتمعية، يتم فيها تمثيل كافة التيارات والشخصيات المستقلة. ثانيًا- تأسيس هيئة للقيام بصياغة "مشروع ميثاق شرف وطني وأخلاقي"؛ لضبط العلاقات فيما بين القوى الوطنية وبعضها، وكذلك في علاقاتها وخطاباتها مع عموم الشعب المصري العظيم". ثالثا- صياغة مشروع "إعلان مبادئ جامع" يكون محل اتفاق جميع القوى السياسية والثورية الوطنية، ويقوم على دراسة وافية لجميع البيانات، وإعلانات المبادئ التي صدرت عن مختلف القوى، والوقوف على مساحات الاتفاق في إطار حوار ممتد ومتجدد بين هذه القوى. رابعًا- أن يتم كل ذلك في إطار مبدأ أساسي هو ضرورة العمل الجاد على استعادة شبكتي العلاقات والتواصل، بين قوى الثورة وبعضها، وفيما بينها جميعًا وبين قطاعات الشعب المخلصة لثورتها والواثقة في انتصارها في نهاية المطاف"، على حد قول البيان. |
|