رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«السحاتى».. كتيبة من 1000 مقاتل تسيطر على شرق ليبيا بعد اشتعال جمرة الثورة الليبية ضد نظام العقيد القذافى، بدأ القائد «راف الله السحاتى» فى الظهور، وهو أحد أهم قيادات «الجماعة المقاتلة الليبية»، الذى قُتل فى مواجهة منفردة مع رتل من دبابات القذافى، بعدها قرر رفقاؤه أن يطلقوا على ميليشيتهم كتيبة «راف الله السحاتى». بدأت تلك الكتيبة كجماعة منظمة فى كتيبة «شهداء السابع عشر من فبراير»، قبل أن يتسع نطاقها لتصبح مجموعة قائمة بذاتها، شأنها شأن الميليشيات ذات التوجه السلفى الجهادى. يقدر المراقبون تعداد الميليشيا بألفى مسلح، وتنتشر فى شرقى ليبيا والكُفرة، ومع أنها متورطة فى الاشتباكات التى اندلعت بين الفصائل الليبية إلا أنها شاركت فى تأمين انتخابات ما بعد سقوط «القذافى»، وقبلت بالانخراط فى صفوف الجيش الليبى، ما جعل بعض المراقبين يستبعد ارتباطها بتنظيم القاعدة العالمى. قاد تلك الكتيبة فيما بعد «إسماعيل الصلَّابى» الذى تحوم حوله الشكوك بانتمائه لتنظيم القاعدة، والمثير لسخط المواطنين الليبيين الذين ضاقوا من تصرفات كتيبته وطالبوا بإخضاعها بشكل كامل للجيش النظامى الليبى، بعدما أشيع عن بناء سجن لتعذيب المواطنين داخل مقر الكتيبة فى بنغازى. خرجت مظاهرات تندد بتصرفات تلك الكتيبة فى طرابلس، فواجهت عناصرها المظاهرات بقوة السلاح الحى حتى سقط عدد من الشهداء وعشرات الجرحى. ويعتبر إسماعيل الصلابى قائداً لأقوى الميليشيات الليبية بقيادة تلك الكتيبة، ومعروف عنه تصفيته الجسدية لخصومه، وهو ما ظهر جلياً فى تسجيل صوتى مسرب يتضح فيه صوت «الصلابى» وهو يهدد أحد خصومه بالتصفية الجسدية إذا لم يرضخ لمطالبه. بات يمتلك ترسانة ضخمة من الأسلحة وسجوناً يحتجز بداخلها مواطنين خارج نطاق النظام القضائى الليبى، للدرجة التى وصفته فيه وكالة «رويترز» بأنه «أقوى رجل فى ليبيا». |
|