«صوتك في أمان».. الداخلية تعد خططًا وسيناريوهات للتعامل مع «الإرهاب المحتمل»..

[Mary Naeem]

طائرات هليكوبتر في الجو.. وتمشيط المنازل المجاورة للجان.. ورجال شرطة بالملابس المدنية لتأمين العملية الانتخابية

بعد أن انكشف مخطط الجماعات الإرهابية لإفساد الانتخابات الرئاسية، وتبين أنهم يستهدفون اللجان الأكثر إقبالًا بالقنابل، ويستغلون طلاب الجامعات لإثارة البلبلة، يبقى على أجهزة الأمن، أن تعد الخطط الأمنية التي يمكن أن تتعامل مع أية محاولات لإفساد العرس الديموقراطي.



الخطط الأمنية كما هي



ويقول اللواء رفعت عبد الحميد، خبير العلوم الجنائية، إن مخطط جماعة الإخوان الإرهابية، الذي تم كشفة مؤخرًا، لا يغير من خطط قوات الأمن في شىء، "فالأمن اتخذ الاحتياطات اللازمة لتأمين العملية الانتخابية والتصدى لأى أعمال عنف".



أحدث الأجهزة



وأشار إلى أن جهاز الداخلية سيعتمد في تأمين الانتخابات على أحدث الأجهزة التكنولوجية الحديثة، بجانب الاعتماد بشكل مكثف على الطائرات الهليكوبتر للتأمين من أعلى، وهى عبارة عن غرف عمليات أمنية متنقلة ترصد جميع التحركات المشبوهة في المناطق الطرفية التي يتحرك بها كل من يريد أن يفسد العملية الانتخابية أو إحداث الفوضى.



وأضاف عبد الحميد، أن الخطة التي وضعتها الداخلية تتضمن وجود دوائر أمنية على محيط الجمهورية بدءًا من الطرق الصحراوية والزراعية، حتى مقر اللجان الانتخابية الفرعية وأماكن الفرز، وسوف تستمر هذه الخدمات الأمنية حتى ما بعد الإعلان عن اسم رئيس الجمهورية.



دائرة الاشتباه



في السياق ذاته، قال اللواء محمد عبد الفتاح، الخبير الأمني، إن مخطط الجماعة الإرهابية لإفساد سير العملية الانتخابية تم رصدها من قبل، وقد اتخذت قوات الأمن كافة الاحتياطات من خلال توسيع دائرة الاشتباه للأشخاص وفرض السيطرة على المطارات والمنافذ البرية والبحرية والسكة الحديد والمترو، مؤكدًا أن تلك الخطة ستتم بتعاون مشترك ما بين القوات المسلحة ووزارة الداخلية.



وتابع الخبير الأمني: "تلك الخطط الأمنية سيتم تنفيذها قبل التصويت على الانتخابات بوقت كافٍ، ومن المحتمل أن يكون ذلك المخطط قد تم تنفيذه قبل بدء العملية الانتخابية بأسبوع".



ملابس مدنية



ونوه أن الخطط الأمنية تشمل تأمين اللجان الانتخابية داخليًا وخارجيًا وتمشيط الأسطح المطلة عليها، للاطمئنان على عمليات التأمين، كما شملت الخطة انتشار رجال البحث الجنائى بالملابس المدنية لضبط المشتبه فيهم، أو محاولات إفساد العملية الانتخابية، وردعها بكل قوة وحسم.