رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بروفايل| شادي المنيعي.. نهاية زعيم الإرهاب الحالم بـ"الإمارة" بزي بدوي وملامح شبابية ولحية قصيرة.. ارتقى فجأة إلى زعيم للجماعات التكفيرية بسيناء.. شادي المنيعي الإرهابي الذي انتهت أسطورته أمس، خلال عملية لقوات الأمن أنهت فيها حياة أخطر القيادات الإرهابية فى سيناء و3 آخرين من قيادات أنصار بيت المقدس. "الشاب العشريني" الذي أجهد قوات الأمن على مدار ثلاثة أعوام، بدأ نشاطه مع عصابات إسرائيلية كانت تخترق الحدود وتقيم خياما بها مستشفى داخل سيناء، بالتنسيق مع عصابات من البدو، في منطقة قرب منفذ العوجة عام 2007، وكان حينها يبلغ من العمر 19 عاما، إلى أن تم اعتقاله بسبب تهريب الأفارقة، وهو في السجن التقطته عناصر سلفية جهادية، كانت معتقلة على ذمة قضية تفجيرات دهب ونويبع، وقاموا بتجنيده في جماعة "التوحيد والجهاد" وبدأ نشاطه في الجماعة بعد خروجه من السجن. تردد اسمه بقوة بعد تفجيرات سيناء في أعقاب تنحي "مبارك" ومنذ تولي المجلس العسكري بعد ثورة 25 يناير، حتى أصبح حديث العهد بالفكر الجهادي "زعيما" للتكفيريين بسيناء، ومن أشهر العمليات التي شارك فيها "المنيعي" عمليات تفجير خطوط الغاز في سيناء، والهجوم المتكرر على الكمين الموجود في طريق الريسة- العريش، بخلاف أن جماعته كانت نفذت عملية خطف ضباط الشرطة في أعقاب ثورة 25 يناير، وأخرها استهداف طائرة حربية أسفرت عن مقتل 7 طيارين ومساعديهم. إبان الانتخابات الرئاسية السابقة في 2012، منع "شادي المنيعي" المرشح الرئاسي حمدين صباحي من دخول الشيخ زويد ورفح لإقامة مؤتمر جماهيري، وبث مقطع فيديو تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه إنه لن يسمح بدخول "صباحي" لشمال سيناء باعتباره يحمل فكرا لا تقبله أي شريعة سماوية، ابن قرية المهدية كان حلمه تكوين "الإمارة الإسلامية"، الستار الذي اتخذته كافة الجماعات الجهادية ذريعة لتنفيذ عمليات التفجير. كان زوال حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، ضربة قوية للجهاديين ومنهم "المنيعي"، بعدما كان هناك تنسيق دائم بين جماعة الإخوان والتكفيريين في شمال سيناء، الذين اعتبروا الإطاحة بـ"مرسي" بعد 30 يونيو تسببت في نزع الغطاء الحامي لهم في شمال سيناء. الوطن |
|