رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
زجاجة عمرها 130 عاما تكشف مصدر ابتكار مشروب "الكولا" لا تخلو أي مائدة من مشروب "الكولا" الأشهر على مستوى العالم، فالبعض يعتبره المشروب الأفضل للهضم، أو لترطيب الجسم في الحر الشديد، وفي الشتاء يمد الجسد بالسكر اللازم، كما تتعدد أشكاله وأحجامه، وأصبح يستخدم في بعض علاجات اضطرابات الهضم والمعدة، ولكن ما الإلهام وراء ابتكار هذا المشروب الغازي، الإلهام كان في زجاجة عمرها أكثر من 130 عاما، وجدها رجل أمريكي. اشترى الأمريكي "جيم فيرجو" زجاجة نبيذ كولا فرنسي من سوق الخردة بخمسة دولارات فقط، بعد أن لفتت انتباهه دون أن يعلم تحديدا تفاصيل عن تلك الزجاجة، هو فقط مهتم بشراء الخردة والأشياء النادرة القديمة، ولكنه عندما ذهب لمنزله وأخذ يتفحص الزجاجة وجد اسم جون بيمبرتون، مخترع مشروب "الكولا"، مدون على الزجاجة، حينها فقط عرف قدر ما اشتراه دون علمه. كان هذا المشروب من بنات أفكار الدكتور بيمبرتون، الذي كان يعمل صيدلانيا، ويتكون المشروب من خليط النبيذ والكحول والكوكايين وكان توصيفه أنه "منشط عصبي" له صفات طبية، منها علاج إدمان المورفين، والصداع والإمساك والعجز الجنسي، وبدأ في تصنعيه بدايات عام 1880. مع بدايات عام 1886 شرعت القوانين تشدد على منع استخدام الكحوليات في المشروبات العادية، ما جعل الدكتور بيمبرتون، يضع لب ثمرة "الكولا" بدلا من الكحول، وسمى المشروب إكسير الكوكا، وتغيرت مكونات المشروب، ليتكون بشكل أساسي من الكوكايين وثمرة الكولا، وحتى عام 1929 لم يكن المشروب خاليا تماما من المخدر. كان هذا المشروب، هو الأساس الذي بني عليه المشروب الأفضل مبيعا عالميا، "الكولا" الغازي، ويتناول منه يوميا أكثر من 2 مليار كوب من شعوب وثقافات مختلفة، وبعد دراسة الزجاجة الذي اشتراها السيد فيرجو، تبين أن لها مثيلتين فقط في العالم، تباع الواحدة منها بأكثر من 1500 دولار، أي أضعاف السعر الذي اشتراها بها فيرجو. |
|