معركة الانتخابات: حمدين «يشتكى» والسيسى «ساكت»
حملة «حمدين»: «إحنا مش بندّعى على حد كله مسجل فى محاضر رسمية» ومحلل سياسى: «إحنا بين طرفين واحد خايف وواحد مطمن وماشى فى طريقه»
منذ انطلاق الحملات الانتخابية لمرشحَى الرئاسة، تقدمت حملة حمدين صباحى بالعديد من البلاغات، كالتعدى على أحد أعضاء الحملة فى «الشهر العقارى» بمحافظة بورسعيد، وتحرير محضر بذلك ضد حملة «السيسى»، كما قامت الحملة بالإبلاغ عن مجموعة مجهولة قامت بالاعتداء بالطوب وضرب أعضاء الحملة بالإسماعيلية، كما أعلنت الحملة بمحافظة الأقصر قيام من وصفتهم بـ«فلول النظام» بالاعتداء على مسيرة لدعم «صباحى» بمنطقة البر الغربى، كما أعلن عمرو بدر، منسق لجنة الإعلام بحملة «صباحى»، اعتداء مجهولين بالسلاح الأبيض على الحملة أمام «الشهر العقارى» بشبين القناطر، بمحافظة القليوبية، وأخيراً صرح وزير الداخلية محمد إبراهيم بأن حمدين صباحى اتصل أكثر من مرة لإزالة المعوقات التى تواجه حملته، وأنه لم يتلقَّ اتصالاً من «السيسى» أو حملته. هبة ياسين، المتحدث الإعلامى لحملة حمدين صباحى، ترى أن الحملة الانتخابية للمرشح حمدين صباحى تعمل على أرض الواقع، بعكس حملة المشير عبدالفتاح السيسى، التى تعمل داخل قاعات مكيفة وبحضور رجال أمن لتأمينها، لافتاً إلى أنه لا يستطيع أحد التشكيك فى الوقائع التى قامت من أجلها الحملة بتقديم بلاغات تفيد بتعدى الإخوان أو فلول الحزب الوطنى أو مؤيدى «السيسى»، حيث إن جميعها وقائع مثبتة بمحاضر رسمية: «إحنا مش بندّعى على حد، كله مسجل فى محاضر رسمية».
«إحنا بين طرفين، واخد خايف وبيشتكى، وواحد مطمن وماشى فى طريقه»، حسب الدكتور أشرف بلبع، المحلل السياسى، الذى أكد أن حملة حمدين صباحى مُتخبطة، وليس لديها أهداف واضحة، لافتاً إلى أن حملة المشير عبدالفتاح السيسى تتغاضى عن المعوقات التى تقابلها، وأنه ليس معنى أن حملة «السيسى» لم تقدم بلاغات أنها لم تتعرض لمعوقات، بل إنها حملة تعرف أهدافها وتسير نحوها. «بلبع» يرى أن حملة «صباحى» لا تحظى بمتابعة إعلامية محايدة، وأنها تحاول أن تصل بكل الطرق إلى المشاهد، حتى ولو بالتعاطف معها.