رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
كتب زوج السيدة الفاضلة/ ماريا فرج
حدثت هذه المعجزة مع زوجتى فى شهر نوفمبر 2010، حيث كانت تنتابها نوبات مُتقطعة من زغللة البصر يعقبها صداع حاد فى الرأس وألم شديد بعظام الوجه مع فقد مؤقت للقدرة على الرؤية يستمر من 15 إلى 25 دقيقة فى النوبة الواحدة. وقد حدث أن إنتابتها هذه الأعراض بصورة مُتكررة، أثاء غيابى فى رحلة عمل خارج المدينة التى نعيش بها، مما إستدعى عرضها على طبيب عيون بمستشفى شهير لفحص قاع العين ومعرفة سبب هذه الأعراض. وكانت نتيجة فحص قاع العين طبيعية إلا من وجود تحور بسيط فى قاع العين، مما حدا بالطبيب – معتمداً فى ذلك على طبيعة الشكوى المرضية ونتيجة فحص قاع العين - للشك فى أعراض مرض يدعى Multiple Sclerosis - MS وهو مرض شديد الخطورة يهاجم مراكز التحكم العصبية بالمخ والتى تتحكم بصورة مباشرة فى جميع أعضاء الجسم الحيوية والعمود الفقرى، مدمراً إيها واحدة تلو الأخرى ومسبباً الفقد الكلى للقدرة على الإحساس والحركة والرؤية والبصر إنتهاءاً بالرئة ومسبباً فشل تنفسى للمريض ومن ثم يؤدى إلى الوفاه بعد معاناه مريرة وقاسية مع المرض. لم يخبر طبيب العيون زوجتى بشئ وإكتفى بطلب عمل أشعة رنين على المخ والفقرات العنقية والقطنية، وقام فقط بإخبار صديقتها (تعمل طبيبة وكانت حاضرة للكشف الطبى) بحقيقة مخاوفة، والتى قامت بدورها بالإتصال بىّ وإخبارى بما حدث حتى يتسنى لىّ ترتيب عمل أشعة الرنين المطلوبة، فور عودتى من السفر، نظراً لوجود عطل بجهاز أشعة الرنين الموجود بالمستشفى التى كشفت بها زوجتى. فور إنتهاء المكالمة، لم أتمالك نفسى وأنهرت باكياً غير مصدقاً أنه كُتب لىّ أن أُجرب مرة أخرى فى زوجتى بعد أن فقدت والدتى فى مارس من نفس العام نتيجة لمرضها بالسرطان والذى ظلت تعانى منه لمدة عشر سنوات كاملة. مازلت أذكر جيداً كيف أرتميت أرضاً فى غربتى باكياً بمرارة شديدة لم إعهدها فى نفسى من قبل وصارخاً للرب يسوع ألا يسمح لىّ بهذه التجربة المريرة. ولما لم أكن يوماً من المؤمنين الفعليين وكنت أسبح دائماً فى بحور الخطيئة التى أكتنفت نفسى إلى التمام، وقد إنتقلت أمى من هذا العالم وذهبت كل دعواتها وصلواتها لىّ لترك الخطيئة والرجوع إلى حضن الكنيسة والمسيح إدراج الريح ولم يغير ذلك فىّ شيئاً، فلم أجد أمامى إلا السيدة العذراء مريم، شفيعة بنى البشر، للإستشفاع بها لتصلى عنى أمام عرش النعمة وطلب معونتها وتدخلها من أجل زوجتى. فقد إرتبطت شفاعتها عندى بقصة عرس قانا الجليل (يو 2 : 1 - 11)، وكيف أن السيد المسيح، إكراماً لها، قام بمباركة خمر العرس رغم أن ساعته لم تكن قد حانت بعد لعمل المعجزات. فإذا كان السيد المسيح قبل شفاعة السيدة العذراء من أجل أن يبارك خمر العرس، فألا بالحرىّ أيضاً أن يقبل شفاعتها من أجل زوجتى؟ وقد نذرت توبتى تماماً ونهائياً وترك كافة المعاصى التى إعتدت أن أفعلها وحضور القداسات الألهية والتناول أنا وزوجتى من جسد الرب ودمه والإنتظام فى دفع عشورى بأياً من كنائس أو أديرة السيدة العذراء إذا أمكن ذلك، وإذا تعذر فبأى كنيسة أخرى. وقمت بالإتصال بأحد أكبر مراكز أشعة الرنين بالقاهرة وحجز الأشعة المطلوبة لزوجتى، وتحدد لنا موعد بعد ثلاثة أيام، وقد عزمت على الصلاة والصيام عن الطعام والمياه حتى تتم زوجتى عمل الأشعة المطلوبة. فى صباح اليوم التالى، ولم تكن عينىّ قد رأت النوم، توجهت من فورى إلى المطار للعودة إلى المدينة، التى نقيم أنا وزوجتى ونعمل بها، لإصطحاب زوجتى إلى القاهرة. وفور عودتى عند الظهيرة إحتضنتها بقوة وأنهمرت دموعى دون أن تفهم هى سبباً لذلك – لعدم معرفتها بحقيقة التشخيص المبدئى لحالتها - وقالت لىّ: "أنت بتبكى ليه؟ أنا مش خايفة" وروت لىّ إنها فى الليلة السابقة أثناء إستلقائها فى الفراش بين النوم واليقظة، سمعت صوتاً عذباً لسيدة تقول لها: "متخافيش يا ماريا" و عندما إستدارت تبحث عن مصدر الصوت لم تجد أحداً، ولم تكن تلك هى المرة الأولى التى تحلم بها زوجتى بالسيدة العذراء وكنت دائماً ما أقول لها: "يا بختك". عند سماعى لروايتها هذه أحسست براحة مؤقتة، تبددت بعد ذلك بأفكار بمحاربات من عدو الخير الذى ظل يحاربنى ويعايرنى بكثرة ما أرتكبت من آثام ويوغرُ فى نفسى أنه لا رجاء لىّ أنا الخاطئ وأن زوجتى ستدفع ثمن شرورى وآثامى فى عين الرب وأنه ليس من نصير أو مجيب مهما بكيت أو صليت. فى أثناء ذلك كله بحثت عن كتابى المقدس الذى لم أخرجه يوماً من درج مكتبى ولم أقرأه منذ عشر سنوات على أقل تقدير. أمسكت الكتاب المقدس بكلتا يدى ومن وسط دموعى طلبت من رب المجد أن يعطينى كلمة لتهدئة نفسى حيث أرتفع ضغط دمى بصورة كبيرة وأوشك قلبى على التوقف عن الخفقان من كثرة بكائى. قررت فتح كتابى المقدس بدون ترتيب معين، وبدون الإستعانة بالعلامات الإسترشادية، وقرائة أول شئ تقع عينى عليه، فماذا وجدت؟ لقد وجدت هذه الكلمات التى كنت أقرأها لأول مرة فى حياتى: "فأتكل عليه. 3 لأنه ينجيك من فخ الصياد ومن الوباء الخطر. 4 بخوافيه يظللك وتحت أجنحته تحتمى. ترس ومجن حقه. 5 لا تخشى من خوف الليل، ولا من سهم يطير فى النهار، 6 ولا من وباء يسلك فى الدجى، ولا من هلاك يُفسد فى الظهيرة. 7 يسقط عن جانبك ألف وربوات عن يمينك. إليك لا يقرب. 8 إنما بعينيك تنظر وترى مجازاة الأشرار. 9 لأنك قُلت أنت يا رب ملجأى. جعلت العلىّ مسكنك. 10 لا يلاقيك شر ولا تدنو ضربة من خيمتك. 11 لأنه يوصى ملائكته بك لكى يحفظوك فى كل طرقك. 12 على الأيدى يحملونك، لئلا تصدم بحجر رجلك. 13 على الأسد والصل تطأ. الشبل والثعبان تدوس. 14 لأنه تعلق بىّ أنجيه. أرفعه لأنه عرف أسمى. 15 يدعونى فأستجيب له. معه أنا فى الضيق. أنقذه وأمجده. 16 من طول الأيام أشبعه وأريه خلاصى. كانت هذه هى كلمات المزمور رقم "91" التى بدأت بها صفحة الأنجيل التى فتحتها بالصدفة! ومن فورى هدأت نفسى وأطمأنت بأن يسوع المسيح، بشفاعة أمه العذراء مريم، لن يتركنا. عزمت من فورى على الذهاب للصلاة بكنيسة العذراء ومارمينا المجاورة لمكان سكنىّ ولم يكن هناك أحد فى ذلك الوقت غير راعى الكنيسة وبعض الخدام جالسين فى فناء الكنيسة، فأستأذنت راعى الكنيسة فى الصلاة بداخل الكنيسة ودخلت وحدى يملؤنى شعور بالخزى والعجز والرهبة وعدم الإستحقاق لأن أكون أنا الخاطئ النجس فى مثل هذا المكان المقدس. أشعلت بعض الشموع أمام أيقونة للسيدة العذراء التى تحمل فيها الطفل يسوع وأرتميت أرضاً وصليت بدموع غزيرة لرب المجد ليجيز عن زوجتى هذه الكأس وطلبت من العذراء مريم بلجاجة أن تمد لنا يد المعونة وتصلى من أجلنا. كذلك طلبت شفاعة العديد من القديسيين الذين تعودت فى صغرى أن أسمع عنهم ومنهم البابا كيرلس والشهيدين العظيمين مارمينا ومارجرجس. وعند إنتهائى من الصلاة، طلبت من أحد الخدام المعروفين لىّ أن يحضر لىّ بعض الزيت المقدس "بركة" وغادرت الكنيسة عائداً إلى المنزل دون أن أخبر زوجتى أى شئ مما سبق ذكره حتى لا تسألنى لماذا أفعل كل هذا؟ فى طريق عودتى قمت بالإتصال بأخوتى وخالاتى وقريباً لىّ من سنىّ يعمل كاهناً بكنيسة مارجرجس وطلبت منهم جميعاً الصلاة لىّ ولزوجتى ووضع أسمها على المذبح فى قداس اليوم التالى ليجيز عنا رب المجد شر هذه التجربة. فى صباح اليوم الثالث أخذت زوجتى وسافرنا إلى القاهرة وذهبنا مباشرة إلى أحد فروع مركز الأشعة الشهير بحى المعادى لقربه من منزل شقيقتى، حيث فضلت المكوث معها بعد عمل الأشعة وحتى ظهور النتيجة، لحاجتى الشديدة لمن يلهينى عن التفكير فى هذا المرض وحتى لا تلاحظ زوجتى تصرفاتى المرتبكة وحالتى النفسية السيئة. أثناء إنتظار دورنا فى مركز الأشعة كنت فى حالة صلاة متواصلة وعدت أردد كلمات المزمور: "لأنه ينجيك من فخ الصياد ومن الوباء الخطر" وبعض صلاوات الكنيسة التى تذكرتها بصعوبة وكنت قد تعلمتها فى صغرى فى مدارس الأحد. وعندما جاء دور زوجتى، أردنا أيضاً أن نقوم بعمل أشعة على الصدر "Mammography" لوجود سابق شكوى من ألم متقطع بالصدر. ودخلت زوجتى غرفة الأشعة الأولى وشعرت بأنى غير قادر على الوقوف، وتسارعت دقات قلبى، وأخذت أردد بدون توقف: "يا رب.. يا عدرا" طوال الفترة التى إستغرقتها عمل أشعة "Mammography" ثم خرجت زوجتى ومعها طبيبة الأشعة التى طمأنتنا بأن كل شئ على ما يرام وأن التقلصات التى تشعر بها زوجتى هى بفعل إفراز زائد لبعض الهرمونات والتى تعود إلى معدلاتها الطبيعية عند الحمل والولادة (ولم يكن قد مضى عام على زواجنا). شكرنا رب المجد والسيدة العذراء وأنتظرنا دورنا مرة أخرى لعمل أشعة الرنين، وجاء دورنا مرة أخرى وعدت أردد بدون توقف: "يا رب.. يا عدرا"، ثم أخرجت تليفونى المحمول وأخذت أبحث عن مقطع من صلاة أعتدت ترديدها قديماً وقد نسيتها لعدم صلاتى لسنوات طويلة. وقد وجدت هذه الصلاة من ضمن أجزاء صلاة "الساعة التاسعة" وقرأت فى بداية الصلاة أن صلاة "الساعة التاسعة" تقابل "الثالثة بعد الظهر" بالتوقيت الإفرنجى، ونظرت إلى ساعة الحائط وكانت تشير إلى "الثالثة وخمس دقائق"!!!! ظللت أصلى قرابة الساعتين والنصف وكنت من وقت لآخر أسأل عن زوجتى وكان الرد دائماً: "سوف تخرج بعد أن تنتهى من عمل الـ 3 أشاعات". أخيراً خرجت زوجتى وتحدثت إلى فنى الأشعة الذى رفض فى البداية إعطائى أى جواب شافى، كما تنص عليه تعليمات المركز، حيث أن الأشعة لابد وأن تُراجع بواسطة الإستشارى أولاً قبل إعداد التقرير النهائى وتسليمه إلى المريض أو من ينوب عنه. ولما رأى الفنى مدى إنشغالى وخوفى، قال لىّ: "متخافش، كله تمام أن شاء الله، بس التقرير النهائى هيكتبه الإستشارى، وتستلمه بكرة بالليل". غادرت أنا وزوجتى إلى منزل شقيقتى، وأكلت القليل من الطعام لأول مرة منذ ثلاثة أيام. فى المساء جلسنا نشاهد "CTV" وكانت تذيع تمجيدات متواصلة للعذراء وصورة العذراء الشهيرة المتسربلة بردائها الأزرق والأبيض ونور ملائكى يحيط برأسها ويخرج من يديها المنبسطتين تملئ شاشة التليفزيون. وعندما سألت زوج شقيقتى – وهو خادم بكنيسة العذراء بشبرا – عن سبب إذاعة هذه التمجيدات اليوم، أخبرنى بأن اليوم 29/11/2010 يوافق للتذكار الشهرى لعيد العذراء. فرحت جداً وأحسست أن السيدة العذراء تسير معنا فى كل خطوة نخطوها، وقضيت ليلتى فى لهفة لقدوم صباح اليوم التالى للتوجه للمركز ومعرفة النتيجة النهائية. فى صباح اليوم التالى، تحدثت إلى مركز الأشعة تليفونياً لمعرفة إذا ما كان فى إمكانى التوجه لأخذ تقارير الأشعة النهائية ولكنهم طلبوا منىّ التحدث إليهم مرة أخرى فى تمام الواحدة لأن الإستشارى لم يمكن قد حضر بعد. عند الظهيرة لم أقوى على الإنتظار أكثر من ذلك وطلبت من زوجتى وشقيقتى التحضر للذهاب لمركز الأشعة، وبالفعل نزلنا من المنزل وتوجهنا إلى مركز الأشعة. وأردت أن أصلى أولاً فى كنيسة العذراء بكورنيش المعادى القريبة من مركز الأشعة، ثم تركت زوجتى وشقيقتى هناك وذهبت منفرداً لمركز الأشعة القريب، بعد أن نذرت مبلغاً من المال لكنيسة العذراء فور عودتى. لم أكن فى حالة نفسية جيدة وكنت فى خوف عظيم على الرغم من التطمينات المُتكررة التى أرسلها لىّ رب المجد والسيدة العذراء، مما دفعنى لترك سيارتى فى مدخل جاراج العمارة الكائن بها مركز الأشعة والهرولة إلى الداخل وقلبى يكاد يفارق صدرى من فرط الخوف والوجل، وعدت أردد من جديد: "يا رب.. يا عدرا". أستلمت تقارير الأشعة بأيدى مرتعشة وعدت جارياً لسيارتى معتذراً لمن تعذر دخوله أو خروجه نتيجة للطريقة التى ركنت بها سيارتى. قدت السيارة إلى جانب الطريق وقلبى مازال ينتفض فى داخلى وفتحت الظرف الكبير الذى يحتوى على تقارير الأشعة وقرأتها واحدة تلو الأخرى فى عجالة وعينىّ تلتهمان الأسطر بحثاً عن النتيجة، وقد جاءت كل النتائج – شكراً لرب المجد وللسيدة العذراء مريم – طبيعية كما ورد بالتقارير المُرفقة. سارعت بالإتصال بقريبى بالكاهن أولاً لأخبره بالبشرى السعيدة ثم تحدثت تباعاً إلى خالاتى ثم إلى شقيقتى وزوجتى. وقفلت عائداً إلى كنيسة العذراء لأوفى نذرى، وخررت ساجداً بدموع غزيرة أمام الهيكل المقدس شاكراً رب المجد والسيدة العذراء حسن صنيعهما وتحننهم وترائفهم على شخصى الخاطئ وإجازة هذه الكأس عن زوجتى الحبيبة. وقررت أن أكتب هذه المعجزة فى كل موقع يذكر معجزات السيدة العذراء وأن أذهب إلى بيتى وأهلى وأخبرهم كم صنع الرب بنا ورحمنا. وتصادف بعدها أن زارنا قريبى كاهن كنيسة مارجرجس وأخبرتة بالقصة كاملة، وإذا به يخرج من جيبه ميداليات برونزية اللون للسيدة العذراء تحمل الطفل يسوع مماثلة تماماً للأيقونة التى صليت أمامها فى كنيسة العذراء ومارمينا بالمدينة التى أعيش بها، وقال لىّ بالحرف: "أنا لم أعلم قصتك هذه إلا الآن، ولكنى كنت قد أحضرت هذه الميداليات لأوزعها عليكم بركة من السيدة العذراء. وها أنت تروى لىّ الآن معجزة السيدة العذراء معكم". ثم أبتسم قائلاً: "يا بختك، الواحد بيعيش عمره كله يدور على شفيع، وأنت صاحبت العدرا مرة واحدة"!!! وقد مرت الأيام وهأنذا أوفى بنذرى وأكتب هذه المعجزة للمرة الأولى، وأدفع عشورى بإنتظام فى كنائس وأديرة العذراء كلما أمكن، أو فى كنائس أخرى إذا ما تعذر ذلك. ومازلت أطلب السيدة العذراء كلما مرّرت أو مر شخص عزيز علىّ بضائقة ما ودائما ما يستجيب رب المجد لشفاعة أمه البارة الطوباوية. طوباكى يا أم النور، صلىّ عنا أمام عرش النعمة. ولإلهنا كل المجد و الكرامة إلى الأبد. آمين. |
20 - 05 - 2014, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات القديسين
كتبت السيدة الفاضلة/ م . م . ح - مصر
كنت فى طريقى من القاهره الى طنطا انا ووالدتى فى ميكروباص صباحاً ونام السائق وانقلب الميكروباص عدة مرات حتى توفى كل الركاب ماعدا انا ووالدتى فاقت والدتى لم تجدنى بالميكروباص ووجدت بجوارها جثثث موتى فصرخت بنتى بنتى ونزلت تبحث عنى حتى وجدتنى ملقاه على الارض وانزف دماء كثيرا جدا ورات شاب فجاه حملنى وقالت له اسعاف قالها لا التوكتوك اهو وهنوصل بسرعه ووجدت شاب اخر يسوق التوكتوك وطلبت من الشاب الذى يحملنى ان يظل معها وبعد ركوبه التوكتوك اختفى ووصلنا لمستشفى طوارىء بركه السبع وهناك وجدت امى الشاب الذى كان يحملنى واختفى وجدته ينتظرنا على باب المستشفى وقام الشابين بحملى ووضعى على الترولى وطلبوا دخولى العمليات سريعاً لانى بنزف كتير وظلوا مع امى حتى وصول ابى وذهبوا معها الى قسم الشرطه لاثبات وجودى فى الحادث واستلام اشيائى الشخصيه وتم عمل جراحه لى وقام والدى بنقلى من مستشفى بركه السبع الى مركز الاشعه لعمل اللازم وبعدها الى مستشفى خاص وتم دخولى مره اخرى غرفه العمليات واستمرت الجراحه من العاشرة مساء الى الثانيه إلا ثلث وقبل دخولى غرفه العمليات طلبت من ام النور ان هى الى تخيطلى ورايت امنا ايرينى وطلبت منها تبعتلى ابو سيفين واثنا الجراحه وانا تحت تاثير البنج رايت الشهيد البطل مارجرجس وانا لم اكن اعلم شىء عن وجود الشابين الذين وصلونى للمستشفى لانى كنت متغيبه وبعد خروجى من العمليات وافاقتى حضر لى 2 كهنه لزيارتى فسمعت امى تقص لهم ما حدث لها فقولتلها انا طلبت مارجرجس اثناء الحادثه وبعديها اتصل اخى براهب من دير الانبا انطونيوس على علاقه به طلب منه الصلاه من اجلى دون ان يعمله ماحدث لى فطلب منه ان يكلمنى فقالى يابختك يابختك الى شالك من على الارض امير الامراء مارجرجس والى ساق التوكتوك ابوسفين والى خيط فى العمليه العدرا ومارجرجس دون ان يعلم ماحدث من اخى ولا انه حدث الحادث وكان كل هذا قبل اكليلى ب25 يوم والعجيب انه لم يتم تاجيل الاكليل وشفيت بسرعه فحقاً عظم الرب الصنيع معنا فصرنا فرحين. بركه ام النور والشهيدين العظيمين مارجرجس وابى سيفين تكون معنا جميعا. التشخيص الطبى : اشتباه فيما بعد الارتجاج فى المخ نزيف داخلى فى المخ وتم تصريفه فى العين تجمعات وتجلطات دوميه فى المخ قطع فى فروه الراس والجبهه طوله 30 سم جراح بالخد الايمن نتيجه دخول الزجاج وتم عمل حياكه لها 5 غرز قطع بالاذن اليمنى وتم حياكته ب12 غرزه شرخ بعظمه الترقوه اليمنى كسر متفتت فى مفصل الرسغ الايسر ورد للمفصل جراح باليد اليمنى وتم حياكتها ب50 غرزه جراح باليد اليسرى وتم حياكتها ب45 غرزه كدمات فى العمود الفقرى ومناطق متفرقة بالجسم كدمات ادت الى ورم الضلوع وعضله الحجاب الحاجز وبعد كل هذا تم شفائى سريعا بيد الرب وشفاعه القديسن العظماء لان الحادث كان 30/7/2007 واكليلى كان 25/8/2007 وانجبت ابنتى الاولى 29/4/2008 واعيش حياه طبيعيه جدا جدا شكرا للرب يسوع ولقديسيه العظماء. |
|||
20 - 05 - 2014, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات القديسين
ايه حكاية مارجرجس والقديسين مع دميـــــــــانة وعيلتها ؟ ( هــــــــــــــدى (سابقاً) هذه المعجزة من أجمل المعجزات التي يمكن ان تقرأها في حياتك تعارفا وإرتبطا برباط الحب وتزوجا, ورزقهم الرب بطفلة جميلة أسمياها 'هدى', كانت حياة الأسرة عادية مثلها مثل آلاف الأسروحدث ذات يوم والطفلة فى شهور حياتها الأولى أن اَضطرت الأم للنزول للسوق لجلب احتياجات الأسرة, وكانت الطفلة نائمة, فلم ترد الأم إيقاظها فتركتها نائمة ولكن لأنها خافت من أن تسقط من على الفراش, أنزلتها بفرشتها ووضعتها على الأرض وأسرعت بالنزول لتأتي قبل استيقاظ الطفلة, وبالفعل أتمت مشترياتها وعادت سريعاً للمنزل, فأسرعت لغرفة نومها لتطمئن على طفلتها, فأرهبها هول ما رأته, رأت الطفلة على السرير نائمة بهدوء الملائكة, فزعت الأم مما رأته, فقد تركت الطفلة على الأرض, فكيف صعدت على الفراش مع الفرش الذى كان أسفلها, لابد أن بالبيت عفاريت !!! , هكذا ظنت, فأخذت طفلتها وتركت البيت مذعورة, وطلبت زوجها تخبره بالأمر, فجاء وهدأ من روعها وإن لم يكن لديه مبررات لما حدث. وكبرت الطفلة وصارت الأم تأخذها معها عند نزولها من البيت, وكان بالحي الذى تقطنه الأسرة كنيسة, وكانت الطفلة كلما مرت بجوار الكنيسة تترك يد أمها مهرولة وتدخل الكنيسة والأم تلاحقها, وكانت تعنفها كثيراً وتضربها على تصرفاتها دون جدوى فى أحد المرات حدثت المفاجئة التى أذهلت الجميع, فقد جرت الطفلة ودخلت الكنيسة ورفضت الخروج, فأخذتها الأم عنوة وتوعدتها بعلقة ساخنة عند رجوعهم للبيت, وبالفعل ما أن جاءا للبيت حتى انهالت الأم بالضرب على البنت, وكان عمر البنت حينئذ حوالي سنتان, ولم تشفع توسلات الطفلة لتوقف الأم ضربها, ففوجئت بالطفلة تقول لها ' بتضربيني ليه, أنا مسيحية وأنا فى بطنك'. ذُهلت الأم من عبارة الطفلة ذات السنتان وصرخت ' مسيحية, أزاي, يا بنت' فقالت الطفلة: 'لا, أنا مسيحية من قبل ما تولديني, أنا مسيحية وأنا لسه فى بطنك, المسيح بيحبك يا ماما'. توقفت الأم وأسرعت إلى التليفون لتستدعي زوجها, فأتي الأب مهرولاً, وسمع الأم, وسأل الطفلة عما قالته لأمها, فأعادت الطفلة نفس كلماتها ' نعم يا بابا, أنا مسيحية من قبل ما أتولد, والمسيح بيحبنا, بيحبك يا بابا أنت وماما'. ولم يدري الأب ماذا يقول, من أين أتت الطفلة بهذا الكلام, فالطفلة صغيرة حتى تتكلم فى هذه الأمور, فترك البنت وأوصي زوجته بالتعقل فى مواجهة هذا الأمر, وكان الأب قد أصيب من قبل بالسرطان وكانت حالته الصحية سيئة للغاية.. استمرت الفتاه فى سلوكها وفي دخلوها للكنيسة, حتى أن خدام الكنيسة اعتادوا على دخولها, وصارت صديقة لهم, وكم كان الأمر غريباً ومحرجاً للجميع, وذات يوم أخذت الطفلة صورة صغيرة للقديس مارجرجس, ملصوقة على حامل بلاستيك صغير, وأصرت على أخذها ووضعها على الكمودينو بجانب فراشها, كانت الفتاة ذات شخصية قوية لا يتخيلها أحد, حتى الأم كانت تخاف منها وتطلب من زوجها ألا يتركها بمفردها معها, فكان الأب يتعجب من الأم التى تخاف من طفلة لم تتعدي الثلاث سنوات, وكانت الطفلة تتكلم مع أبويها بكل قوة وجراءة, بالرغم من الضرب الذى تناله من الأم, لكنها لم تكن تبالي. وتطورت الأمور, فقد صارت الطفلة تدخل فيما يُسمي بحالة الدهشة, وهي حالة تواصل مع السماويات وعدم الإحساس بكل ما يدور حول الإنسان من أمور أرضية, فكانت أحياناً تكون مع والديها بجسدها, لكنها لا تسمعهم ولا تراهم ولا تستجيب لأي أمر كان, لكنها تتكلم وتمرح مع كائنات لا يراها سواها, والأسرة تكاد تُجَّن. وحدث ذات يوم أن الأم فقدت سيطرتها وضربت ابنتها قلم على وجهها طرحها أرضاً, فقامت وقالت لأمها: أنت بتضربيني ليه؟ . فأجابت الأم : لما أكلمك تردي علىّ وبلاش أمور الهبل اللي بتعمليها دى, فأجابتها الطفلة بكل هدوء: يعني أسيب مار جرجس واقعد أتكلم معاكم, جنت الأم وصرخت : فين هو مار جرجس ده, ما تخليه يوريني نفسه. فإذ بالطفلة تتوجه للناحية الآخري وتتكلم وكأنها تكلم شخص ما : سامع, أتفضل وريها نفسك!!!, ثم التفتت بعد برهة وقالت للأم: حاضر, حيوريكى نفسه, وانتهي الموقف على ذلك فى تلك الليلة, استيقظت الأم أثناء نومها, وكعادتها ذهبت لتطمئن على طفلتها, فعادت مذعورة لتيقظ زوجها قائلة:ألحق, روح شوف البنت, أستيقظ الأب مذعوراً وجري ليري ما يحدث, وعاد وهو يكاد يرتجف, فقد كانت غرفة الطفلة مضاءة بنور كنور الشمس, ومصدر النور صورة ما ر جرجس الموضوعة بجانب فراش الطفلة, الحجرة ممتلئة ببخور رائحته لا توصف. هدأ الأب زوجته وجلسا على الفراش حتى الصباح دون أن يجرؤ على الخروج من غرفتهم حتى استيقظت الطفلة وجاءت إليهم قائلة لأمها: وراك نفسه ولا لأ, فلم تتمالك الأم نفسها وأخذت تبكي. مضت شهور تصفها الأم بأنها أصعب شهور حياتها, كيف هذا, أيمكن أن تكون المسيحية ديانة حقيقية, , آلاف الأسئلة, وفي نفس الوقت تتواصل أمور الطفلة التى تخرج عن نطاق العقل. ففي ذات يوم أستيقظ الأب بعد الظهر وخرج من غرفة نومه, فوجد أبنته جالسة على سور البلكونة, وتسند ظهرها على قائم تندة البلكونة, أي أنها تجلس على حافة سور البلكونة, والشقة فى الدور التاسع!!!تسمر الأب فى موضعه, خاف أن يتنفس بصوت عالي لئلا تفزع البنت وتسقط من هذا العلو, أما البنت, فكانت تترنم والدموع تملأ وجهها, أستمر هذا الوضع لحوالي نصف ساعة والأب مُسمر فى موضعه, لا يعرف ماذا يفعل, ومرت الدقائق وكأنها ساعات, حتي استدارت الطفلة وقفزت ونزلت من على السور, فجري أبوها واحتضنها وهو يبكي ويكاد يموت من شدة الانفعال وهو يوبخ أبنته على ما فعلته, فأجابته وهي تربت عليه: أنت خفت ليه يا بابا؟ أنت مشفتش كل كانوا حوليا؟ فأجاب الأب وهو يبكي: لا ماشفتش يا بنتي إختفــــــــــــاء دميـــــــــــــــانة !!! حادثة ثانية تفوق كل عقل, ذات يوم اختفت البنت من المنزل, بحثوا عنها فى كافة أرجاء الشقة, فلم يجدوها, سألوا الجيران والبواب لعلها غافلتهم وخرجت من الشقة, فكانت جميع الإجابات بالنفي, وفجأة وجدوا الطفلة فى وسطهم, أحتضنها أبوها وأمها وهم يصرخون: أنتى كنتى فين يا بنت؟ فأجابت بكل هدوء: جاء مارمينا والبابا كيرلس والقديسة دميانة وطلعوني فوق لبابا يسوع, لكني وقفت قدامه ودبدبت برجليا وقلتله: عوزني, جبني أنا وبابا وماما, لوحدي ماينفعش!!!! فرجعوني تاني. بعد ذلك بدأت رحلة الأب والأم فى البحث عن المسيح, قرئا الإنجيل, وأنار نور المسيح قلبهم وفكرهم وحياتهم, وبعد مشوار طويل أتعمدت الطفلة, وبعدها تعمد الأب والأم. عندما تشاء إرادة الرب ينتشر كل شئ لقد رحل الأب إلى السماء بعد رحلة تنقية لا أستطيع أن أقصها لعظمة ما رأيته خلال رحلة المرض هذه, وكم كانت السماء فى متناول أيدينا أثناء تلك الرحلة. والأم والطفلة يعيشان الآن حياة مسيحية رائعة, ونحن جميعاً فى انتظار ما سيفعله الرب بهذا الإناء المختار, دميانة,هدى سابقاً |
|||
20 - 05 - 2014, 05:42 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات القديسين
كتبت الأخت الفاضلة / م . ن - سوهاج، مصر
كنت انا وعائلتي في زيارة لمصيف جمصة وفي اليوم السابق لسفرنا كنا مدعويين عند احد اصدقاء والدي حيت قام بتشغيل فيلم الشهيد العظيم مارجرجس. وفي اول يوم لنا في المصيف وحيث انني لم اكن استطيع العوم حينئذ ولانشغال والدي سقطت في منحدر وغطتني المياة وكنت احاول القفز لاعلى كمحاولة للنجاة دون جدوى وفي اخر محاولة لي واذا بيد قوية تمسك بيدي وترفعني لأعلى لأري شخص يشبه تماما للشخص اللذي قام بتمثيل دور الشهيد العظيم في الفيلم وقام بطمانتي وشدي الى حيث استطيع الوقوف وبعد ما بدات ادرك مايحدث بحثت عنة لكي اشكره ولكني لم اجده وبعدها سألت نفسي كيف ان الذي انقذني كان واقفاً بشكل ثابت لكي يرفعني بشكل عمودي بتلك القوة وبعدها ادركت عمل الله في قديسيه ليتمجد عمل الله في قديسيه، ولإلهنا كل الكرامة و المجد إلى الأبد، آمين. |
|||
20 - 05 - 2014, 05:44 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات القديسين
انا اسمى فيرونيكا
عندى19سنه من محافظه المنيا انا كنت مريضه عندى ورم خبيث بالمعده وسرطان بالدم وصلت نسبته ل70% واثر على جسمى كتير وانا مريضه سكر الدكاترة طلبوا منى انى اعمل عمليه علشان الورم اللى فى معدتى بس مكنش ينفع اعملها فى مصر لان عندى السكر فسافرت يوم15/3 والمفروض العمليه كنت هعملها19/3 بعد بكرة لكن امبارح كنت تعبانه جدا ورجعت كميه دم رهيبه وبعدها نمت ولاقيت حبيبى الباباشنوده جه وبيقولى متخافيش اللى هيعملك العمليه ده جراح شاطر اوى بعده لاقيت مارجرجس جه ورفع ثيابى بدون كلام ووضع ايده على بطنى ومشهاها دوران على معدتى وكنت بتألمنى اوى وبعدها كل ما يتمادى بالحركه بايده على معدتى الاقى الالم خف خالص الكلام ده كان بالليل ع الساعه12صباحا بعدها مارجرجس مشى وجالى سيدنا وباس على راسى وقالى مش قولتلك جراح شاطر وسابنى ومشى ومن حوالى ست ساعات دخل دكتور جون مالهوترا كان مسؤول عن حالتى بمستشفى angelos copticeعملى اخر فحص علشان اجهز للعمليه اتضح فى الفحص انى معنديش ورم فى المعده ولا السرطان بالدم فقالى انى معنديش اى حاجه والمفروض كنت هرجع يوم 13/4 بس اشكر حبيبى الباباشنوده ومارجرجس وهاخد اول طيارة وراجه النهارده بركه صلاتكم معايا اختكم فيرونيكا شادى |
|||
20 - 05 - 2014, 05:44 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات القديسين
حبيت ابعت المعجزة دى لتمجيد ربنا فى قديسه البابا شنودة
اولا انا عسكرى فى الجيش وسمعنا خبر الوفاة يوم السبت باليل يوم الاحد نزلنا اجازة لكل المسيحيين من الجيش نزلنا الاجازة ولسؤ حظى معرفتش ادخل الكاتدرائية وفضلت الف وادور فى الشوارع حولين الكنيسة ولسؤ حظى بردو كنت لابس ميرى(لبس الجيش ) انا وماشى مسكتنى الشرطة العسكرية اللى بتامن الشارع عند الميدان فضل ينده عليا وانا مش عاوز اقف ولا ارد لان الخوف ملانى ولانى عارف اية اللى هيحصلى فضل ماشى ورايا واول ما حط ايده على كتفى صرخت من جوة قلبى وقلت (يابابا شنودة انا جيلك انت هتسيبنى ليهم) بعد جدل ومناقشة مع العريف قالى ( اقسم بالله العظيم مانا سايبك تمشى )قلتله معلش علشان خاطر الموقف اللى احنا فية سيبنى راح قالى (والله انا هسيبك بس تعالى معايا )وصلنا لاخر الشارع قالى مش عاوز اشوفك هنا تانى ولحد ما وصلت البيت وانا بقول اشكرك يا بابا شنودة انك مسمحتش انى اتاذى |
|||
20 - 05 - 2014, 05:44 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات القديسين
Waleed Alwaleed معجزة للبابا شنودة حبيب الملايين حدث معى حادث مرورى فى احدى دول الخليج حيث اعمل وبعد انا اضطررت انى اظلم الطرف الاخر لكى انجى نفسى ومن معى وتعقدت معى القضية فى قسم الشرطة ودخلت فى اطار التحقيق وندمى على ظلمى للشخص الاخر طلبت البابا ان يتدخل ويخرجنى من هذا الموقف بسلام ودون ان اتسبب بالاذى للطرف الاخر وقد تم تحويل سيارتنا الى خبير فنى لتحديد من المخطى +++++++ وتاتى النيجة يطلع +++ تقرير الخبير الفنى بانة يتعذر تحديد الشخص المخطى ويتعادل الطرفات فى الحادث +++++++++++++++++ كم انت حنين على اولادك حتى وانت فى السماء روحك الطاهرة لم تفارقنا |
|||
20 - 05 - 2014, 05:44 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات القديسين
تزوجت عام 1999 ولم يرزقني الله بنعمة الأنجاب ... وكنت دائما باكلم ربنا قبل ما بأنام وبقوله يارب لا تحرمني من نعمة الانجاب ولكني لا باراداتي بل بارادتك ... وبعد مرور 3 سنوات من الزواج رايت حلماً جميل لقداسة البابا شنوده الثالث بيقولي متخافش واصبر ده ربنا هيديك ولدين ... كنت اتمني اني لا اصحي من هذا الحلم لان البابا له وجه الملاك المضىء ... وصحيت الصبح وانا فرحان ... وعدت سنه ثم سنه اخري . ففكرت الذهاب انا وزوجتي لاجراء بعض الفحوصات والتحاليل واخذ العلاج المناسب ،،، اخذت زوجتي جرعه عاليه من الادويه وكان فيه ميعاد تروح زوجتي تعمل اختبار حمل ... وقبل الاختبار بيوم واحد صارحت زوجتي بالحلم لانى لم اقل لها على الحلم من قبل ... وذهبنا الى معمل التحاليل وتم اخذ عينة الدم لاجراء اختبار الحمل وربنا كرمنا وكانت النتيجة ايجابية ... وبعد 4 اسابيع ذهبت الى الطبيب لعمل الصونار وفوجئت بالطبيب بيقولى مبروك زوجتك حامل بتؤام ... شكرت ربنا بس كنت ناسى حلم قداسة البابا شنوده ... وبعد الشهر السادس ذهبت الى الطبيب لمعرفة نوع الجنين ... اول ما وضع الصونار على البطن كنت باندة واقول يا بابا كيرلس ادينى كيرلس وفجاة الدكتور بيقولى ولد فقلت لة والتانى؟؟؟ فقال لى لسة مش باين وتعالى بعد اسبوعين ،،، وذهبت الى الطبيب بعد اسبوعيين وهو بيكشف لقيتة بيقولى التانى ولد وهنا وقفت ... تذكرت حلم البابا شنودة وتذكرت كلماتة وهما 4 كلمات (( اصبر ربنا هيديك ولدين ))
عجيب هو اللة فى قديسيه ... فعلاً يا حبيبى يا بابا شنودة انا مديون لك بولادك اللى انت اعطيتهم ليا حبيبى الغالى البابا شنودة ستظل فى عقلى ووجدانى وفكرى ... لقد غبت عن عالمنا. ولكنك ستظل عائشا فى عالمى ازكرنى امام عرش النعمة ....ابنك كرومل و زوجتى سوزى واولادك مينا وكيرلس بركة البابا شنوده تكون معنا امين |
|||
20 - 05 - 2014, 05:45 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات القديسين
يحكى شاهد عيان
... المعجزة بمزار البابا شنودة الثالث الخميس الموافق 21/6/2012 الساعة 1 ظهرا وتبداء المعجزة اثناء زيارتنا لمزار البابا شنودة ومن حسن حظنا المزار كان فاضى ففتح ابونا المسؤل الحديد ودخلنا جميعا انا وامى واخواتى وسجدنا على الجسد وكان بجوارى شخص يبكى وصوته ارتفع بقوله انا تعبت وبكى بكاء شديد وبعد اقل من خمس دقايق سقط هذا الشخص وابتدء صوته يتغير ويصرخ لدرجة خوفت الأطفال والسيدات واخرجنا الاطفال خارج المزار وابتدء الشخص ده يخرج منه صوت صعب جدا ويقول مش هخرج منه يا شنودة .... مش هسيبوا يا شنودة ..... وهنا جميعا سمعنا صوت قلم على وجه حد احنا مش شايفينو وابتداء يقول تانى انا مش هخرج يا انبا شنودة .... مش هسيبو يا انبا شنودة وبتداء الشخص الذى يدعى نبيل يزحف حول مكان جسد البابا ولكنه زحف بالخلف ويذاد الصراخ والرعشة وبكاء جميع الواقفين بما فيهم زوجته وابنه المعاق وباقى عائلته وفجاء صرخ خلاص انا هطلع منه يا انبا شنودة انا مش قدك يا انبا شنودة وكأن حد شال نبيل من حزام البنطلون من الخلف لدرجة انه كان وجه على الارض و رجله ووسطه مرتفع عن الارض اصدر صرخه عظيمة ثم اغمى عليه وهناك دخلت بسرعة حولت ارفعه لاقيت احدى اصابع يده تنزف دم على الارض ثم رفعت نبيل من الارض واجلسته على كرسى بمساعة ابونا الراهب الموجود بالمزار وهنا ابونا سأل نبيل قاله انت شوفت البابا قاله ايوة وهو اللى خرج الشيطان منى وهنا ابونا قال للناس كلها لاذم ندى التحية للبابا شنودة وامتلاء المزار بالتصفيق والزراغي |
|||
20 - 05 - 2014, 05:45 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات القديسين
حصل م الاسم / عدم ذكر الاسم ع آخى معجزة أنة وه
و راجع من السفر والشنطة بناعته أتبدلت بشنطة زيها بالضبط ومكتشفش ده غير لما جه أنها مش هي ومكنش عليها اى رقم تليفون ولا شنطة اخويا كان عليها رقم تليفونه.إنا وماما طلبنا البابا شنودة وصدقوني في اقل من 5 دقائق لقينا أصحاب الشنطة بيتصلوا بينا .. جابوا الرقم منين منعرفش ورجعت الشنطة ........... بركة وشفاعة البابا شنودة الثالث تكون معنا أمين . |
|||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
احلا معجزات مع القديسين |
معجزات القديسين |
معجزات القديسين والقديسات |
من معجزات القديسين |
من معجزات القديسين |