رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعوة ديوجنيتس لقبول الإيمان 1- إن رغبت أن يكون لك مثل هذا الإيمان.. أولًا عليك أن تعرف الآب معرفة كاملة. 2- لقد أحب الله البشر ولأجلهم خلق العالم، ولسلطانهم اخضع الأرض وما عليها، ومنحهم العقل والإدراك وسمح لهم وحدهم أن ينظروا إلى السماء، لأنه خلقهم على صورته، وأرسل إليهم ابنه الوحيد ووعد من أحبه بالملكوت السماوي. 3- تصور أي فرح سيتدفق في قلبك وإذا عرفت هذا معرفة حقة فكم ستكون محبتك عظيمة، إذا أحببت من احبك أولًا. 4-وبحبك له تتشبه بصلاحه، ولا تتعجب من أن بشرًا يتشبه بالله. 5- لا ظلم لقريب، ولا السيادة على الضعفاء، ولا كثرة المال، ولا اللجوء إلى الإكراه في معاملة الذين لا مركز لهم،يمكن أن يوفر السعادة ويساعد الإنسان بأي شكل من الإشكال على إمكانية التشبه بالله، لان كل ما ذكرت من أعمال ينافى السعادة وغريب عن (طبيعة) القوة الإلهية. 6- أما من يشترك في مشقات قريبه، وإذا تفوق في شيء، ساعد الذي لا يتفوق، وأعطى المحتاجين من العطايا التي قبلها من الله، فانه يصبح إلهًا بالنسبة للبشر، ومثل هذا الإنسان هو من يتشبه بالله. 7- ومع انك ستكون قاطنًا في الأرض إلا انك سوف تتمتع برؤية الله الكائن في السماء وتبدأ بالحديث عن أسرار الله، وسوف تكون الذين يقاسون العذاب وتحبهم، لا نهم لم ينكروا الأيمان بالله بل سترذل خداع العالم وضلاله، وعندما تعي حقيقة الحياة السمائية، سوف تزدرى بموت الجسد، وترهب الموت الحقيقي الذي ينتظر الذين سيطرحون نهائيًا إلى النار الأبدية. 8- وسوف تنحني إجلالًا وتعظيمًا لمن قاسوا عذاب النار، مؤقتا على الأرض، وتطوبهم لأنك ستعلم حقيقة النار الأخرى. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يقودنا الإيمان إلى الانفتاح لقبول ما يفوق إدراكنا |
مقاومة الأشرار لقبول الإيمان لا تتوقف |
دعوة لقبول الضيق بفرح |
هي دعوة لقبولهم الإيمان بذبيحة السيد المسيح عوض إنكارهم الإيمان به |
دعوة الإيمان |