رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صباحي: أنا رئيس مصر القادم.. والإخوان انتهت كـ«جماعة وحزب» م 2 / 15 معلومات التقي المرشح الرئاسي حمدين صباحى ووفد من حملته الانتخابية يضم كلًا من حسين عبدالغنى المستشار الإعلامي لصباحى والدكتور محمد العدل القيادى بحملة صباحى وتهانى لاشين ومحمد الخزرجى وأحمد العنانى أعضاء لجنة الاتصال السياسي بالحملة، مساء الإثنين، وفدا من المثقفين والمبدعين والفنانين بأحد فنادق الزمالك، وضم الوفد كلًا من الفنان فاروق الفيشاوى والفنانة جيهان فاضل والشاعر صلاح عبدالله والشاعر زين العابدين فؤاد، أحمد الحداد، أحمد الشيخ، كريم مغاوري، كريم العدل، على قنديل، إبراهيم عبدالمجيد، آيتن أمين، هالة خليل، تامر سامى عزيز، ليلى يوسف صديق، عماد البهات، محمد الروبي أحمد مالك، وعدد آخر من الكتاب والمثقفين. واستمع صباحى خلال اللقاء لرؤية المثقفين والمبدعين لدور وزارة الثقافة وكيفية تطويرها وكيفية إتاحة الفرصة للإبداع والأفكار الشابة، والاستفادة من الأفكار الجديدة للشباب. وقال صباحي، خلال اللقاء، إن إدارة البلد في المرحلة القادمة تحتاج لفكرة الشراكة بين المجتمع المدنى والدولة التي ستجعل من تطور الثقافة والمجتع أمرا طبيعيا، مشددًا على أن برنامجه الانتخابي به جزء كبير لتطوير والنهوض بالثقافة المصري. وأضاف صباحى أن الدولة في عهده ستكون داعمة بشكل أساسي للإبداع والأفكار الشابة وأن الفكر والثقافة لن تحارب من أجهزة الدولة وستصبح داعم حقيقي للإبداع. وقال صباحي، إن هناك مشكلة تواجه المثقفين ومن يصفون أنفسهم بالنخبة، أنهم يجب أن يتعاملوا مع الشعب المصري باعتباره واعيا وأنه القائد والمعلم وأنه شارك في 25 يناير و30 يونيو بالملايين، مشددًا على أن هناك قدرة لدى هذا الشعب على التلاحم مع من يقترب منه ويعطيه الأمل مؤكدًا على أنه المرشح الأقرب لأحلام البسطاء لأنه واحد منهم. وتابع: أنه يجب ألا يزايد أحد على الشعب المصري وإذا- لا قدر الله- فشل في الانتخابات فهذا يعني أنه وحملته لم يستطيعوا الوصول للمواطنين. وقال صباحى: أنا أخوض هذه التجربة وأؤمن بأننى رئيس مصر القادم بأصوات المصريين، مشددًا على أنه الشباب هم العامل الأكبر في هذه الانتخابات وأن فكرة المقاطعة تتغير وستتغير أكثر خلال الأيام المتبقية من الانتخابات، مشيرًا إلى أن المقاطعين يهزمون أنفسهم وأن الأساطير التي تقال مثل أن المعركة محسومة وأنه حتى وإن شارك الشباب فلن تتغير النتيجة هي محاولات لإثناء الشباب عن خوض معركتهم ولا يوجد وطن يحدث به ثورتان ومن صنعوها يكتفون بذلك ولا يستكملون معركتهم وينصرون ثورتهم. وقال صباحى، إن جماعة الإخوان أخطأت حينما كانت في الحكم وأخطأت بعدما أصبحت في المعارضة بطريقة تؤكد أنه يجب ألا تظل جماعة الإخوان المسلمين سواء كجماعة أو حزب وهذا ليس معناه قمع للحريات، فالمواطنون لهم كل الحقوق ولن يكون هناك استئصال للتيار الإسلامى من الحياة المصرية لأن هناك أربع مدارس فكرية في مصر لا يستطيع أحد إلغاء أحدها بضغطة زر وهم الفكر الإسلامى والفكر الشيوعى"الماركسي" والفكر القومي العربي الناصري والفكر الليبرالي، ونحن نستطيع بناء وطن يليق بنا بعد ثورتين. وأوضح صباحي أن من أسقط مبارك ومرسي هم المصريون وهم القادرون على استكمال ثورتهم، مشيرًا إلى أن بعض الأساطير التي روجت بأن المعركة محسومة وأن أجهزة الدولة لن تدعمنى حال فوزى روجها بعض المثقفين مطالبًا شباب المبدعين المشاركين في اللقاء بأن من اقتنع بتغيير وجهة نظره من المقاطعة إلى المشاركة والتصويت له في حال اقتناعهم بذلك وأن يعلنوا موقفهم ويطالبوا باقي المقاطعين بتغيير موقفهم وأن يكونوا شركاء في المعركة. |
|