|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد قرار «العليا».. 600 ألف لمبة من «حملة السيسى» تعود إلى «الكراتين» «بدران»: لم نرتكب جرماً و«اللجنة» تعلم أننا سنوزع «اللمبات» منذ أكثر من أسبوع 600 ألف لمبة موفرة، سبق أن أعلنت حملة المشير عبدالفتاح السيسى توزيعها، للمساهمة فى حل أزمة الطاقة، انطلاقاً من أفكار «المشير» ورؤيته. الفرحة التى شعر بها كثير من البسطاء لتوزيع اللمبات الموفرة لم تكتمل، بعد قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية باعتبار توزيع اللمبات مخالفة انتخابية، ومطالبة حملة «السيسى» بمنعها، عملاً بالمادة القانونية التى تمنع توزيع هدايا انتخابية أو رشاوى، أو ما يندرج تحت هذا الإطار، لحث المواطنين على التصويت لصالح مرشح بعينه. ورغم رد الحملة وتأكيدها أن اللمبات التى وُزعت، إنما جاءت على نفقة الحملات الشعبية ولا دخل للحملة الرسمية فيها، فإن هذا لم يمنع سريان قرار اللجنة بمنعها. «مش فاهم ليه الذل ده، الراجل ما غلطش ولا حملته لما فكّر يبقى إيجابى ويعمل حاجة على أرض الواقع، فتيجى اللجنة وتمنعها، والله ده حرام».. قالها محمود عبدالسميع، أحد المشاركين فى توزيع اللمبات الموفرة، واعتبرها بداية ثقافة جديدة، قبل أن يفسدها قرار اللجنة العليا للانتخابات. «الجزيرة ما صدقت، وكأن مش وراها حاجة غير الكلام فى الموضوع ده، وسايبين طوابير المصريين اللى نزلوا ينتخبوا فى قطر»، حسب محمد عبدالله، الرجل الأربعينى. وقال محمد بدران، عضو اللجنة السياسية لحملة السيسى: «نحن لم نرتكب جرماً، واللجنة العليا للانتخابات تعلم أننا سنوزع اللمبات الموفرة على المواطنين منذ أكثر من أسبوع، ولم تظهر اعتراضاً». «بدران» يرفض موقف اللجنة، مضيفاً: «لم نوزع اللمبات على مؤيدى المشير فقط، وإنما لكل المواطنين، وذلك لحل أزمة الكهرباء فى إطار مشروع ترشيد الطاقة الذى يسعى المشير لإطلاقه عقب انتخابه». الحملة كان من المقرر لها أن توزع 30 ألف لمبة موفرة فى عدة محافظات، حسب «بدران»، الذى أضاف: «سنمثل لتعليمات المشير فى الخطوات المقبلة للحملة، ولو طلب أن نتراجع عن توزيع اللمبات سنفعل ونستجيب لطلبه». ويقول عبدالنبى عبدالستار، المتحدث الرسمى لحملة «كمل جميلك»: إن «توزيع اللمبات الموفرة جاء كنوع من التكافل الاجتماعى وترجمة فورية لأفكار المشير السيسى القابلة للترجمة والتنفيذ»، مؤكداً أنه لا توجد مشكلة قانونية فى الأمر، لأنها -حسب وصفه-لا تدخل فى إطار المبلغ الذى حددته اللجنة العليا للانتخابات، خاصة أن المسئول عن المبادرة هى الحملات الشعبية، فهى التى تكفلت بها، مؤكداً أن أعضاء بالحملة شاركوا فى تنفيذ الفكرة، والحملة تحملت تكاليف النقل فقط. 30 مليون جنيه هى القيمة المبدئية لعدد 300 لمبة موفرة توزعها حملة المرشح عبدالفتاح السيسى فى القاهرة ومثلها فى 8 محافظات أخرى، حسب تقديرات طارق الخولى، عضو لجنة الشباب بالحملة، معظمها جاءت من تبرعات رجال الأعمال لتفعيل فكرة «المشير»، على حد قوله، «لم تفرض علينا أية عقوبات من اللجنة العليا للانتخابات، وفقاً لما نشر فى الساعات الماضية، واللى بيزمر مش بيخبى وِشه، وإحنا مش بنستغل عوز الناس الجعانة، لكن بنوزع لمبات موفرة مش عليها صورة للمشير أو كلام يدعو لانتخابه، من أجل تعميم الفكرة فقط، وبنوزع معاها ورقة تحث المواطنين على ترشيد الاستهلاك». إجمالى تكلفة حملة اللمبات الموفرة الدعائية للمشير السيسى «بالتوفير.. تحيا مصر» كان بوسعها، حسب المهندس أحمد صوان رئيس شركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء. |
|