|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
د. مصطفى الفقى يكتب:السيسى أنقذ الوطن من خطر كبيروالكثيرون يتوقعون حسمه لانتخابات الرئاسة..نريد من الرئيس المنتظر لمصرأن يكون عادلا بغير حدود..والتاريخ سيذكر جيدا الدورالوطنى الذى قام به من أجل بلاده إذا فاز المشير «عبدالفتاح السيسى» فى الانتخابات الرئاسية القادمة وذلك احتمال راجح لدى الكثيرين فإننا نكون أمام شخصية حظيت خلال أقل من أسبوع (آواخر يونيو أوائل يوليو 2013) بشعبية مفاجئة لأنه أزاح عن صدر الوطن صخرة ثقيلة جسمت عليه وتطلع الناس إلى المنقذ فى انبهارٍ وتعلق شديدين لأن الرجل كان جسوراً فيما فعل، وطنياً فيما قرر معرضاً نفسه ورفاقه لمخاطر بغير حدود، ولكن ابن «الجمالية» مضى فى طريقه بغير تردد فملأ الدنيا وشغل الناس خصوصاً أنه قد تلقى دعماً سياسياً سريعاً من بعض دول الخليج وفى مقدمتها «السعودية» و«الإمارات»، كما أنه حرص بذكاء شديد على التواصل الندى مع وزير الدفاع الأمريكى فجعل من «البنتاجون» حليفاً صامتاً يدعم الموقف المصرى الجديد فى مواجهة «البيت الأبيض» ومستشارة الأمن القومى وكل الذين يتشدقون فى «واشنطن» بالديمقراطية رغم أنهم رأوا بعيونهم الملايين المحتشدة داعمة لمسيرة وطنية غيرت وجه الشرعية وأنهت حكم «الإخوان». وقد تباكى الأمريكيون وبعض حلفائهم فى الغرب على ما أسموه الانقلاب العسكرى فى «مصر» ولتكن المسميات ما تكون فالذى حدث هو انقلاب شعبى وليس انقلاباً عسكريا وكل الشواهد تؤكد ما نقول، فإذا وصل «عبدالفتاح السيسى» إلى سدة الحكم فإننا نريده ابناً باراً لملايين المطحونين من أبناء هذا الشعب الذى تكالبت عليه فجأة كل المشكلات والأزمات رغم ثرائه بالموارد الطبيعية والبشرية وتميزه بالجغرافيا الرائعة والتاريخ العريق، إننا نريد من «السيسى» إذا حكم أن يكون عادلاً بغير حدود وزاهداً بغير تظاهر يراعى الله خصوصاً أنه رجل متدين بطبيعته خلوق بفطرته فلقد خرج من أحد الأحياء الشعبية فى «القاهرة» فهو من أعرف الناس بمعاناة الناس وأكثرهم قدرة على التغيير الصحيح والإصلاح الحقيقى.. وإذا فاز «حمدين صباحى» فذلك حديث الغد. اليوم السابع |
|