المعجزه دى حصلت معايا يوم 25 -1 -2011 انا طالب فى كليه السياحه قسم الارشاد السياحى الاسم: أ .ف كان عندى امتحان ماده الارشاد السياحى فى المتحف المصرى يوم 26 يناير 2011 لكن علشان المظاهرات اللى كانت يوم 25 بابا طلب منى ان انا مرحش الامتحان وأشيل الماده دى السنه اللى بعديها لكن انا رفضت وقولت هروح امتحن وبابا نام زعلان وبيفكر ايه اللى ممكن يحصل خصوصا ان المتحف المصرى فى قلب ميدان التحرير اللى فيه المظاهرات وفى الليله دى بابا شاف قداسه البابا شنوده فى حلم شاف البابا لابس لبس البطريرك بتاعه وقرب من بابا وطقطق على كتفه من غير ما يتكلم وفى يوم 26 يوم الامتحان بابا فكر ان ممكن يكون دى اشاره ان هيحصلى حاجه لكن انا كنت مصمم اروح الامتحان بابا وصلنى الصبح وركبت اتوبيس الكليه ورحت المتحف المصرى يوم 26 وبعد ما الامتحان بدأ فى المتحف المصرى وكان فى ناس لسه ممتحنتش الامن فى المتحف المصرى كلم الدكتور اللى معانا وقاله قدامكم حوالى ربع ساعه علشان هنخلى المتحف حاولت مع الدكتور علشان امتحن لقيت الدكتور بيقولى تعالا امتحن وقفنى قدام قطعه اثريه وقالى اشرحها شرحتها بسرعه وسئلنى فى اماكن عباده الهه مصريه قديمه وكنت من اخر الناس اللى امتحنوا فى اليوم ده وعلشان الاحداث اللى كانت بتحصل الدكتور قال للناس اللى ممتحنوش انهم ييجوا يوم 27 يناير اليوم اللى قبل جمعه الغضب وفى اليوم ده اصحابى اللى راحوا علشان يمتحنوا كانوا بيسمعوا ضرب النار فى الشوارع وانتشار كبير للامن المركزى ومعرفتش ان بابا شاف البابا شنوده فى حلمه الا بعد ما رجعت علشان بابا كان خايف يقول قبل الامتحان احسن يحصل حاجه وربنا وقف معايا بشفاعه قديس القرن العشرين قداسه البابا المعظم الانبا شنوده الثالث وحصلت على تقدير جيد جدا فى ماده الارشاد السياحى وعايز اقول لكل الناس ان البابا شنوده لسه عايش معانا بروحه ومعانا بجسده اللى مش هيتحلل وعايش معانا بعظاته وكتبه ومش مفروض نحزن علشان هى اللحظه دى اللى البابا شنوده كان مستنيها طول عمره انه يروح للسما ويشوف المسيح وهو فرحان دلوقت واكيد مش حابب ان يشوفنا زعلانين وهو فرحان بركه شفاعه قداسه البابا شنوده تكون معانا امين .