رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحيوانات في الإنجيل
الله خلق آدم وله سلطان عليها جميعها (تك28:1+ مز6:9 -8)، وبالخطية تغيَّر الوضع ولُعنت الأرض بل تغيَّرت طبيعة الخليقة، وإنعكس هذا على الحيوانات. فالله لم يخلق وحوش دموية بل حيوانات أليفة، ولكن قام الإنسان على أخيه وقتله وانعكس هذا على الحيوان. وعكس هذا رأيناه مع الأسود ودانيال في الجُبْ، والثعبان مع الأنبا برسوم العريان. فالإنسان لو تحوَّل إلى بركة لانعكس هذا على من حوله. الأسد النمر الحيوانات الطاهرة الحيوانات النجسة الكلب الحصان الأتان وجحش ابن الأتان الخروف الماعز الثعبان الحمل الدب والذئب الثعلب الفيل الأسد: 1) في وحشيته وافتراسه شبهه الكتاب بالشيطان (1بط8:5). النمر: بنقطه السوداء شبه به الخطاة (أر23:13). الحيوانات الطاهرة: تجتر وظلفها مشقوق تُشير للإنسان الطاهر الذي يردد كلام الله الذي يُنقى، والظلف المشقوق يُشير للجسد المصلوب بشهواته. الحيوانات النجسة: خنزير: مهما نظفوه يعود للقاذورات إشارة لإرتداد الخاطئ للخطية بعد ان يتوب. الكلب: يعود إلى قيئه مثل الخاطئ المُرتد (2بط22:2)، راجع بقية الموضوع في (لا11). الحصان: يُستخدم في الحروب حين يركبه أو يقوده فارس، والمسيح هو الفارس الذي خرج غالباً ولكى يغلب، ولكن الفرس هنا يكون ابيض رمزا لبر من يقوده المسيح (رؤ2:6+ نش9:1). ولكن هو يشير لمن يخون صديقه مع زوجة صديقه هذا (ار5: 8) الأتان وجحش إبن الأتان: الذين طلبهم المسيح يوم أحد الشعانين ثم استعمل الجحش. فالحمار يُشير لليهود الذين كانوا تحت قيادة الله من قبل. والجحش يُشير للأمم الذين لم يعرفوا الله من قبل. الخروف: يُشير بلونه الأبيض للمؤمن البار. وقطيع الخراف يُشير للكنيسة. والخراف تتبع راعيها الصالح دائماً وتعرف صوته (يو10 + مز 23). الماعز: يُشير بلونه الأسود للخاطئ. الثعبان: يُشير للخبث (خداع آدم وحواء)،ولكنه يُشير للحكمة فالحية تحتمى في الصخر كما يختبئ المؤمن في المسيح. والحية تدخل من مكان ضيق لتغيير جلدها. إشارة للمسيحى المؤمن الذي يدخل من الباب الضيق ليُغيِّر شكله (رو2:12). الحمل: يستسلم هو والشاة للذبح دون مقاومة، فإختار الكتاب هذا اللقب للمسيح الذبيح "كشاة تساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازِّيها فلم يفتح فاه" (إش7:53). الدب والذئب = يشيروا للوحشية والإفتراس. الثعلب = يشير للمكر والدهاء والخطف. الفيل: حين يموت يأخذون منه العاج، لذلك شُبهت محبة المسيح "بطنه عاج أبيض" (نش4:5) أي محبته نقية تصل لحد الموت. |
|