رموز الروح القدس في الكتاب
الزيت
الريح
النار
الماء العذب في الأنهار والأمطار
الأنهار
الأمطار
مطر مُبكِّر
مطر متأخر
الحمامة
1- الزيت: (1صم1:10،6،9،10+ 13:16،14) وهذا رأيناه قبلاً.
2- الريح: (أع2:2) وهذا رأيناه سابقاً، فالريح تحمل ولا تُرى.
3- النار: (أع3:2) فالنار تشير للآتى:
1) إحراق الخطية (إش4:4) ففم إشعياء تطهر بجمرة نار (إش6).
2) الغيرة لمجد الله (2كو9:11) وبالتالى كرازة نارية.
3) محبة نارية (رو35:8 -39).
4- الماء العذب في الأنهار والأمطار: فالماء سبب كل بركة وثمر وسبب الحياة.
(أر13:2) + (يو37:7 -39) + (إش3:44) + ثمار الروح (غل22:5،23).
والأنهار
يحملها مجرى نهر يخرج من ينبوع الماء. فالنهر يرمز للروح القدس، ومجرى النهر يرمز للإبن الذي يُرسل الروح القدس، والآب هو الينبوع الذي يلد الابن وينبثق منه الروح القدس (يو26:15).
أما الأمطار
فهى النازلة من السماء لتُعطى الأرض الطينية ثمار. والروح القدس هو النازل من السماء من عند ابينا السماوى علينا نحن الأجساد الطينية لنثمر ونحيا روحياً، لذلك هو الروح المُحيى (حز37).
والأمطار نوعين:
أ- مطر مُبكِّر
ليُعطى البذرة في أول الموسم أن تتفتح.
ب- مطر متأخر
في نهاية الموسم ليُسرِّع نضج المحصول. راجع (أرميا3:3 + يوئيل 23:2)
وهكذا يعمل فينا الروح القدس في الأسرار منذ المعمودية ويُشير لهذا العمل المطر المُبكِّر، كما ذكرنا أيضاً هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.حتى تمام النضج الروحى ويُشير لهذا المطر المتأخر.
5- الحمامة: الروح القدس يثبتنا في المسيح، ويوجهنا دائماً إليه، نتجه إليه بالتبكيت والمعونة وسكب محبة الله في قلوبنا (رو5:5). والحمامة تعود دائماً لبيتها مهما إبتعدت (حمامة نوح
، والحمام الزاجل).
وبنفس الأسلوب فهناك أشياء كثيرة من كل ما حولنا يستخدمها الكتاب المقدس لتُشير لأشياء روحية ولنرى أمثلة على ذلك. هذه مجرد بعض أمثلة.