|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
05 - 06 - 2012, 12:45 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
أحذر ان تقع فى هذا الخطأ الكبير  بقلم أســامة ســـمير  + من الأخطاء الكبيرة التى يرتكبها البعض ربما عن جهل وعدم دراية هى " هو الذهاب للكنيسة متأخراً بعد قراءة الإنجيل ثم يتناول " فهل يجوز للإنسان أن يتناول من جسد ودم المسيح بدون أن يحضر ويسمع قراءة إنجيل القداس ؟؟؟ + تعالى معى نتناقش فى هذا الأمر الخطير جداً جداً + لو حضرتك كنت طالب وعندك امتحان فهل ستذهب إلى الامتحان متأخراً؟ أم ستذهب إلى الامتحان بدرى بوقت كافى خوفاُ من التأخر عن الامتحان ؟؟ + لو حضرتك عندك ميعاد مهم مع إنسان مسئول سوف تذهب لمقابلته متأخراً ؟؟؟ + إن كُنا فى حياتنا العادية العالمية نحرص جدا على مواعيدنا المهمة إلا نتأخر فيها فكم بالأحرى أن نهتم بمواعيدنا الروحية المتعلقة بخلاص أنفسنا ولا سيما إننا فى حضور القداس سوف نتقابل مع الله نفسه ونأخذ أعظم شئ فى الوجود وهو جسد ودم المسيح الاقدسين + لذلك يجب علينا عدم التهاون والاستهتار فى حق الله ويجب أن نحضر إلى الكنيسة مبكرين لان الكتاب المقدس يقول " ان الذين يبكرون الىِ يجدوننى " (ام 8 : 17 ) + فالذى يتأخر عن حضور القداس من بدايته يعتبر هذا نوع من التقصير وعدم احترام صاحب القداس + فإذا كنت تريد أن تتناول عليك أن تجهز نفسك وروحك وجسدك من ليلة التناول استعدادا لهذا السر العظيم والحضور مبكرا إلى الكنيسة ومعك كتاب الاجبية للمشاركة فى صلوات السواعى(باكر والثالثة و.....) وكذلك معك كتاب الخولاجى للصلاة ومتابعة القداس وكذلك يجب المشاركة فى كل الصلوات والاستماع الجيد لكل القراءات الروحية التى تقرأ فى القداس + لأن قراءة الكتب وصلاة القداس تُقدس النفس والجسد وبذلك يستحق التناول من القربان " أنتم أنقياء بسبب الكلام الذى كلمتكم به" + لذلك اشترطت الكنيسة للتناول أن يكون الشخص الذى يريد التناول أن يكون حضر هذه القراءات الروحية ولا سيما بالطبع أن يحضر ويسمع قراءة إنجيل القداس + لأنه بهذا يجهز نفسه وروحه ويتقدس بسبب سماع كلمات الإنجيل وبحضور الصلوات وصلاة التحليل + وبقدر استعداد الإنسان لسر التناول المقدس بقدر ما تكون الاستفادة الروحية لهذا السر العظيم + ويقول : ساويرس بن المقفع"من لا يحضر تلاوة الكتب وتقديس القربان ينال عقوبة يهوذا الأسخريوطى لأنه يتناول بنفس نجسه لأن قراءة الكتب وصلاة القداس تُقدس النفس والجسد وبذلك يستحق التناول من القربان أنتم أنقياء بسبب الكلام الذى كلمتكم به" . + وفى كتب آداب الكنيسة يقول "من تأخر عن الحضور عن الكنيسة إلى ما بعد قراءة الإنجيل المقدس فليمنع من التناول، لأن كلمة الله تُسمع قبل أن تُأكل" . + فليس من المعقول على أن يحضر الإنسان من البيت إلى الكنيسة متأخرا ويأتى فى وقت التناول دون أن يحضر القداس من الأول ولم يحضر قراءة الإنجيل المقدس !!! + فالذى يتأخر عن حضور وسماع الإنجيل فليمتنع عن التناول لئلا يكون مجرماً فى حق الرب ويأحذ دينونة ويكون ذلك سببا لهلاكه نتيجة التهاون بهذا السر العظيم بدلا من أن يأخذ بركه من يأكل هذا الخبز أو يشرب كأس الرب بدون إستحقاق يكون مجرماً فى جسد الرب ودمه(1كو 27:11) + فأحذر أن تقع فى هذا الخطأ !! والمقصود بالخطأ الكبير انه خطأ كبيرفى حق التناول ولكن اذا قدم الانسان توبة عن هذا الخطأ فالله يقبل التوبة ويسامحه ويغفر له + ولكن يجوز فى بعض الحالات الاستثنائية أن يتناول الشخص دون أن يحضر الإنجيل بسبب التأخر عن الحضور المبكر للكنيسة فى حالات : القدوم من سفر بعيد أو الرحلات التى تأتى الى الأديرة والكنائس وتكون قادمة من أماكن بعيدة جداً أو لبعد الكنيسة مسافات كبيرة جدا جدا عن البيت أو لاى سبب قهرى جدا يذهب المتأخر إلى الأب الكاهن ويأخذ حل للتناول بسبب ظروفه القهرية وهذا بالطبع وضع استثنائى ولا يتكررالا نادراً + لذلك فكن حريصاً لحضور القداس مبكراً لتأخذ البركة كاملة هام للتوضيح الوضع الاصلى هو حضور القداس من أوله ولكن الكنيسة الان سمحت بحد أقصى للتأخير هو حضور التحليل والقراءات الروحية والانجيل كنوع من التسهيل على الناس وتشجيعهم للتناول 
|
 |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| إن الخطأ هو الخطأ، ووقوع الكثيرين فيه لا يبرره |
| اخصائي مناعة يكشف الخطأ الكبير للمتعافين من "كوفيد-19" |
| مجموع الخطأ مع الخطأ لا يساوي صوابا |
| أحذر الجلوس الكثير ! |
| ليس من الخطأ الوقوع في الخطأ |
العرض العادي
