" وكانت نبية حنة بنت فنوئيل من سبط أشير - لو 2 : 26 " ...
كانت حنة بنت فنوئيل من سبط أشير احد اسباط بنى اسرائيل الاثنى عشر , مات رجلها بعد زواجها بسبع سنين , وترملت بعد موته 84 سنة , ولم تفارق الهيكل منذ ترملها ...
ولما دخلت العذراء بأبنها يسوع الى الهيكل كان عمرها 105 عاما .....
وتعتبر حنة مثالا جميلا للمرأة التى تحتمل التجربة , فقد تقبلت موت زوجها بشكر ورضا , ووجدت عزائها فى الرب فلم تفارق هيكله ...
ولقد تذوقت بالفعل حلاوة العشرة مع الرب , مقدمة عبادة حقة بأصوام وطلبات ليلا ونهارا , رافضة الزواج مرة اخرى لانها اختارت النصيب الصالح ...
وقفت حنة فى فرح تسبح الرب , وتكلمت مع كل المنتظرين فداء فى اورشليم , وانطبقت عليها النبوءة القائلة " وكلم متقو الرب كل واحد قريبه , والرب اصغى - ملا 3 : 16 " ...
وطبقت كذلك ماقاله يعقوب ابو الاسباط عن اشير " أشير خبزه سمين , وهو يعطى لذات ملوك " ... فجاءت حنة وقدمت خبزها السمين , اى تسبيحتها المبارك , وشكرها وحمدها ...وكما تقدم الآطايب للملوك , قدمت هى لملك الملوك ورب الارباب , يسوع المسيح له المجد ...