فى جلسة الاعتراف
شاب كان بعيداً جدا عن الله وعن كل وسائل التى تقربنا من الله ولا كان يذهب الى الكنيسة كان دائما حزيناً وحيداً وكان ليس له من يفتقده ومرت شهور وسنين على هذا الوضع ...
وعندما اتى موعد امتحاناته كان شديد القلق جدا وطلب الله اذا مر كل شئ على خير والنتيجة ظهرت وكان نجاحاً سوف يذهب الى الكنيسة ليعترف لانه كان مشتاقاً جداً الى الله وان يترك كل شئ ليكون معه وفعلا ظهرت النتيجة وكانت جميلة جدا وافرحت الشاب فرحاً كبيراً ...
فـذهب الى الكنيسة ولكن كان محتاراً جدا الى اى اب كاهن يذهب اليه فرى اب كاهن فاتح باب جلسة الاعتراف فى ذهب اليه وهو سعيدا متلهفا الى الاعتراف وفعلا جلس وبدا بالاعتراف والشاب قال كل ما فعاله من شرور و الاب الكاهن كان جلساً سعيدً مبتسماً ..
وعندما انتهى الشاب من الاعتراف سال الاب الكاهن لماذا كنت مبتسما سعيدا فقال له الاب يا مبروووك ده ربنا بيحبك اووووى .... ده كان قاعد قاصدك علطول ملاك ومعه لوحة سودا وكل مكنت تعترف باحاجة كان الملاك بيمسح لون الاسود على اللوحة .. ف ذهب الشاب فرحا سعيدا لهذه الدرجة الرب يحبنى ... وكان الاب الكاهن متعجبا لما حدث .
كثيرا ما نبعد عن الله وعند اقل خيط الله يمسكه لكى يجتذبك اليه يفعله لكى تكون معه الله يحبنا حتى وان كنا بعيدا جدا عنه ولكن يكون مازال الله يراقب حتى تصل اليه وتكون معه فالا تبعد اكثر عنه وفى اول فرصة اذهب اليه لانه يحبك بقدر ماتحبه بضاعف .
"لا تستحي أن تعترف بخطاياك، ولا تغالب مجرى النهر" (سفر يشوع بن سيراخ 4: 31)
"أَعْتَرِفُ لَكَ بِخَطِيَّتِي وَلاَ أَكْتُمُ إِثْمِي. قُلْتُ: «أَعْتَرِفُ لِلرَّبِّ بِذَنْبِي» وَأَنْتَ رَفَعْتَ أَثَامَ خَطِيَّتِي" (سفر المزامير 32: 5)
قصة لـ فادى بهجت